أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى رام الله، الأحد، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن الولايات المتحدة "ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة دولة"، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسرا".

كما شدد بلينكن على "التزام واشنطن بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ملير.

وقال ميلر إن الجانبين ناقشا أيضا "ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، في إشارة إلى عنف مستوطنين، تسبب بمقتل عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد.

وفيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده "ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في قطاع غزة"، الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا كاملا.

وفي وقت سابق، الأحد، وصل بلينكن، إلى الضفة الغربية في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا، واجتمع مع عباس في إطار جولة بالشرق الأوسط، هي الثانية منذ اندلاع الحرب خلال الشهر الماضي.

والتقى الجانبان لمدة ساعة تقريبا لكنهما لم يتحدثا إلى وسائل الإعلام، بحسب رويترز.

وهي أول زيارة لبلينكن إلى الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، وتأتي بعد جولة مباحثات أجراها في إسرائيل والأردن وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن عباس أكد لبلينكن خلال الاجتماع، أنه "يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

واعتبر عباس في بيان الحرب على غزة بأنها "إبادة جماعية لا يمكن السكوت عنها". وكرر رفضه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

ومنذ نحو شهر، ترد إسرائيل على هجوم حماس المصنفة على قائمة الإرهاب بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.

وبالإضافة إلى مساعي لضمان عدم توسع الصراع في المنطقة، يحاول بلينكن إطلاق مناقشات حول كيفية حكم غزة بعد التدمير الكامل لحماس الذي تقول إسرائيل إنه هدفها، وفق رويترز.

واقترح بلينكن أن أكثر حل منطقي هو أن تتولى "سلطة فلسطينية فعالة ومنشَّطة" بإدارة القطاع في نهاية المطاف، لكنه اعترف بأن الدول الأخرى والوكالات الدولية "من المرجح أن تلعب دورا في الأمن والحكم في هذه الأثناء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، بأنه من المتوقع أن تُجدّد إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع  غزة خلال أسابيع، دون صفقة تبادل، ودون علاقة لوتيرة القتال.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف إدخال المساعدات الغذائية لقطاع غزة، بطريقة جديدة كي لا تصل لحركة حماس ، رهنا بموافقة المستوى السياسي.

وقدّم الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ما يسمى بـ"المؤقت الإنساني"، وهو ساعة تحذير تشير إلى أن الإمدادات الغذائية والطاقة في غزة ستنفد خلال نحو شهر. ومن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على استئناف المساعدات في كل الأحوال، على ما ذكرت الصحيفة.

وذكرت أن  السبب الرئيسي وراء اقتراب استئناف الإمدادات: خطر انتهاك القانون الدولي الذي قد يعرض قادة الجيش العاملين في غزة للمساءلة، وليس فقط القيادة السياسية - الأمنية العليا.

اقرأ أيضا/ قمة ثلاثية بمصر تبحث تطورات الأوضاع في غـزة

وحسب يديعوت: "تهدف الخطة إلى استغلال منظمات الإغاثة الدولية لتوزيع الغذاء بنفسها، تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز توزيع سيسيطر عليها الجيش".

وتابع التقرير: "بحسب تقديرات الجيش، فإن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يلحق ضررا بالغاً بحماس باعتبارها صاحبة السيادة في القطاع، وأن يقوض بشكل حقيقي القيادة العليا للحركة".

بالفيديو والصور: شهيدان وإصابات بينهم حسن اصليح - قصف خيمة للصحفيين في خانيونس

ووفق التقرير: "من المتوقع أن يبدأ المشروع التجريبي قريبًا، وقد يشمل أيضًا مرتزقة أمريكيين من شركة خاصة".

وتعلقياً على تفتيش شركات أجنبية للغزيين العائدين من جنوب القطاع لشماله في المرحلة الأولى من الصفقة يدعي كبار ضباط جيش الاحتلال أن ذلك فشل، ويقولون: "لا ينبغي أن نثق في الشركات الأجنبية والمسؤولين المصريين، ولكن فقط في مقاتلي الجيش الإسرائيلي، فقد تمكن نحو 20 ألف مسلح من حماس من تجاوز نقطة التفتيش الأمريكية المصرية بسهولة وعادوا تحت حماية السكان إلى شمال قطاع غزة دون عائق". حسب مزاعمهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يوعز بردٍ قاس على غزة والجيش ينذر بإخلاء مناطق بدير البلح زامير : مستمرون في النهج الهجومي على لبنان جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..! الأكثر قراءة الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح مفاجأة للأجهزة الأمنية - نتنياهو يقرر تعيين قائد سابق لسلاح البحرية رئيسا للشاباك داخلية غزة تعقب على قرارات الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في رفح برلمانات دول حوض المتوسط تعقد اجتماعا لمناقشة الأوضاع في فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لتحقيق تطلعات البلدين
  • إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • وسط تحذيرات أممية.. هكذا تفتك آلة الحرب بأطفال غزة قتلا وتجويعا
  • عباس التميمي: الدواء العراقي يضاهي جودة الادوية المستوردة من مصانع عالمية
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • هايمان: ثلاثة خيارات “لتحقيق أهداف الحرب” وأسهلها أصعبها
  • بكرى: نتنياهو لن يستطيع تحقيق حلمه في إقامة الشرق الأوسط الجديد
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية عبر إخلائها من الفلسطينيين
  • خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية