أكد  الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ان تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، سوق الكربون، وضريبة الكربون له أهمية كبري ليس فقط علي المستوي المحلي او الإقليمي بل له أهمية  عالميه خاصة وان هناك تقارير دولية صادرة عن المدير المالي للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي، يؤكد التقرير ان هناك  50 دولة علي مستوي العالم تفرض  ضريبة علي سوق الكربون وان هناك  20 دولة تدرس الدخول في هذا المجال وستفرض ضريبة أيضا علي هذا السوق.

 

وأضاف دعبس في كلمة له امام الجلسة العامة  لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، سوق الكربون، وضريبة الكربون.  

 

وأضاف أنه لابد من العمل علي قيام الدولة بدعم  محدودي الدخل في حالة فرض تلك الضريبة لأنها سوف تؤثر علي ارتفاع بعض الأسعار لبعض المنتجات، واعترف دعبس بأن فرض تلك  الضريبة ستعمل علي زيادة  الدخل القومي ولكنها هتأثر علي المواطن محدودي الدخل.          

وقال دعبس إنه مع فرض الضريبة علي سوق الكربون وكافة الصناعات الملوثة للبيئة ولكن علي ان يتم تطبيق القانون في حال إقرار الضريبة علي مراحل وان يكون هناك مرحلة انتقالية وان يكون تطبيقه بالتدريج  كما يحدث في كافة دول العالم  وهو ما حصل في إنجلترا  عندما صدر قانون بإلغاء صناعة السيارات والتي تعمل  بالبنزين حيث يتم تطبيق القانون بعد مرحلة انتقالية وبالتدريج  خاصة وان فرض تلك الضريبة  هترفع الأسعار.


ومن جهة أخري اتفق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس مع كلمة دعبس وعقب رئيس المجلس قائلا ان  الدول الغربية وبعض الدول الغنية تقوم بالعمل علي توطين الصناعات الملوثة للبيئة وخاصة الاسمنت بالدول الفقيرة والنامية لذلك أنا مع الدكتور نبيل دعبس فيما طرحه من فرض ضريبة علي سوق الكربون وفرض ضريبة علي الصناعات الملوثة للبيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضريبة الكربون مجلس الشيوخ لجنة التعليم والبحث العلمي نبيل دعبس سوق الکربون ضریبة علی فرض ضریبة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون

وصف جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- كيف خرج مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، بعد أن شوهدوا على ركبهم في السجن، وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل نجمة داود الزرقاء والكلمات "لن ننسى ولن نسامح"، وقد أجبرتهم إسرائيل على أن يصبحوا لافتات متحركة للصهيونية في أكثر أشكالها دناءة.

وذكر الكاتب أن الأساور التي ألبست الفلسطينيين الأسبوع الماضي، كانت تحمل رسالة مماثلة "الشعب الأبدي لا ينسى أبدا. سألاحق أعدائي وأجدهم"، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء مثل هذه الصور السخيفة التي تعكس مدى انحطاط الدعاية للدولة الحديثة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التحديات والملفات العاجلة على طاولة الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقيlist 2 of 2موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزةend of list

وإذا كانت مصلحة السجون تريد أن تكون مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإن حماس كانت أكثر منها نجاحا في هذه المعركة في كسب العقول، ويمكن القول إنها أكثر إنسانية أيضا، إذ بدا المحتجزون الذين أطلقتهم يوم السبت أفضل من بعض هؤلاء السجناء الذين كانوا يرتدون القمصان الزرقاء والبيضاء.

ورغم أن الصور تبدو سخيفة -والصورة تساوي ألف كلمة- فإنه لا يمكن تجاهل الرسالة التي اختارت إسرائيل إرفاقها بأجساد السجناء المفرج عنهم، "لن ننسى، لن نسامح، سنلاحقكم"، في حين كانت رسالة حماس "الوقت ينفد"، ودعايتهم تتحدث عن إنهاء الحرب، فدعايتنا تتحدث عن المطاردة والحرب التي لا نهاية لها، والتي يشنها "الشعب الأبدي" الذي لا ينسى ولا يسامح.

إعلان

نسي العالم بما فيه إسرائيل ألمانيا النازية، ونسي الفيتناميون الولايات المتحدة، ونسي الجزائريون فرنسا، والهنود بريطانيا، أما "الشعب الأبدي" وحده فلن ينسى، كما يقول الكاتب ساخرا، قبل أن يوضح أنه إذا كان هناك من يجب ألّا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون، إنهم لن ينسوا ظروف احتجازهم، وبعضهم لن يغفر احتجازه ظلما دون محاكمة.

وقد ركزت كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية أقل على الفلسطينيين، وتجاهلتهم الكاميرات الإسرائيلية تجاهلا شبه كامل، وكأنهم جميعا "قتلة"، وأُبعد بعض منهم فورا إلى خارج بلاده، رغم أنه اُختطف من خان يونس، تماما كما اختطف الإسرائيليون من نير عوز، كما يقول الكاتب.

ومع أنه سُمح لأسرانا -كما يقول ليفي- بالاحتفال مع الأمة بأكملها، بقيادة البث الدعائي الإسرائيلي الذي يحول كل احتفال إلى مهرجان للتلقين على غرار كوريا الشمالية، فقد مُنع الفلسطينيون من الابتهاج، ومنعت أي مظاهر للفرح في القدس الشرقية والضفة الغربية، "إن طغياننا قاسٍ للغاية، ويمتد إلى التحكم في عواطفهم".

وإذا حكمنا من خلال معاملة السجناء فمن الصعب -حسب الكاتب- أن نعرف أي مجتمع أكثر إنسانية، إذ لم تعد إسرائيل بعد الآن، تستطيع أن تدعي أنها أكثر التزاما باتفاقية جنيف من حماس، ولم يعد من الممكن تصحيح هذا الانطباع القاسي، حتى بالقمصان "المزينة" بنجمة داود الزرقاء.

مقالات مشابهة

  • اتحاد المرأة ينظم جلسة توعوية حول خدمات قطاع التنمية في الرمثا
  • نبيل دعبس يُطالب بالاستفادة من التجربة الصينية وتقديم حوافز للشركات الناشئة لدفع عجلة التنمية
  • رئيس تعليم "الشيوخ": القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة
  • هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون
  • الضريبة والجمارك تضبط 1400 حالة تهريب خلال أسبوع
  • تسمم شخصين  بغاز أحادي أكسيد الكربون في البويرة
  • زيادة أجور ودعم السلع..كيف تؤثر حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة على محدودي الدخل؟
  • برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تمنح ترخيصين لتسويق تقنيات البناء المعياري وأنابيب الكربون النانوية
  • البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبي