لجلب الرزق وراحة البال.. أهم أدعية المساء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعتبر أدعية المسؤول جزء من أصحاب الإسلام وفي العديد من الثقافات الأخرى، إنها لحظات يمكن للمؤمنين فيها التواصل مع الله والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. ولذلك هذه الأدعية تطلب السموات والبركات في الحياة والتقرب من الله.
تأتي أدعية المساء في أوب وأنواع متعددة، ويمكن للمسلمين اختيار الأدعية التي تناسب احتياجاتهم الشخصية.
أدعية المساء تمثل جزءا أساسيا من أصحاب وروتين اليومي للمسلمين. إنها الكلمات والصلوات التي يُنصح بقراءتها وتذكرها بعد غروب الشمس وحتى وقت النوم. تتميز هذه الأدعية التوجيهية بتقدير الحالة النفسية والروحية للفرد.
1. الاستماع والاستعاذة:
الفرصة متاحة للفرد للاستماع والتأمل في النعم التي وهبها الله خلال النهار.
تُعتبر وسيلة لطلب الحماية والجوء إلى الله من الشرور المحتملة في الليل.
2. التأمل والاستغفار:
احتراما سريعا تأمل وشعارا لعظمة الله وعظمته.
لفترة طويلة قررت طلب الغفران عن الذنوب والخطايا التي قضت بها فردًا خلال النهار.
3. التواصل مع الله:
تُعزز الاحترام الروحي بين الفرد وخالقه.
الثقة بالنفس والسكينة النفسية وترتاح النفس
أدعية المساء
هي عبارات وصلوات يُفضل قراءتها وذكرها في المساء، وتختلف هذه الأدعية باختلاف الأشخاص والثقافات. إليك بعض الأدعية التي يمكن قراءتها في المساء:
الآية "آية الكرسي": تعتبر واحدة من أعظم الآيات الكريمة في القرآن الكريم، وقراءتها في المساء تتطلب حماية من الشياطين وتعزز.
الدعاء لحفظ الشرور: دعاء قراءة الشرور يسعى إلى توفير النفس والأهل والممتلكات من الشرور.
الاستغفار: يمكنك قراءة أذكار الاستغفار لطلب مغفرة الذنوب والخطايا والتوبة إلى الله.
الدعاء بالرزق والبركة: تحضيرك الدعاء لطلب الرزق والبركة في حياتك عملك.
الصلاة على النبي: قد تُقرأ صلوات وأذكار تذكيرًا أيضًا بالسيد محمد صلى الله عليه وسلم.
دعاء الصحة والشفاء: دعاء شفاء المرضى وشفاء المرضى.
الشكر والحمد لله: تذكر نعم الله والشكر له في الدعاء في المساء إنتاج الإيمان والرضا النفسي.
يجب أن يكون الدعاء في المساء من التحكم والنية الصادقة، ويمكن أن تكون فرصة للتأمل والاتصال الروحي مع الله. تختلف الأدعية من الأشخاص حسب متطلباتهم ومتطلباتهم الروحية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.