BMPJ بجاية تحجز 83800 كيس شمة مغشوشة بخراطة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة خراطة ببجاية من الإطاحة بشخص يبلغ من العمر 34 سنة ينحدر من ولاية مجاورة يحترف المتاجرة بالشمة المقلدة مع حجز 83800 كيس من التبغ المقلد.
تفاصيل العملية جاءت بعد ورود معلومات إلى الفرقة مفادها إنطلاق شاحنة من نوع صوناكوم من مدينة مجاورة بإتجاه مدينة بجاية.
وبعد إخضاع الشاحنة وسائقها لعملية المراقبة والتفتيش تبين بأنها معبأة بكميات معتبرة من علب التبغ. مخبأة بإحكام ومموهة بصناديق بلاستيكية فارغة والمقدرة بـ 419 علبة بمجموع إجمالي يقدر بـ 83800 كيس من الشمة المغشوشة والمقلدة.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه لأجل قضية جنحة الحيازة بغرض البيع بدون سند. بالإضافة كذلك إلى جنحة الحيازة ونقل مادة التبغ بطريقة غير شرعية، جنحة وضع للبيع منتوج يعلم أنه مغشوش، جنحة تقليد علامة تجارية، جنحة ممارسة نشاط تجاري غير قار بدون سجل تجاري. جنحة محاولة خداع المستهلك، جنحة عدم الفوترة. كما تم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضده أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.