النهار أونلاين:
2025-03-19@21:38:06 GMT

مرض مارك زوكربيرغ.. ما علاقته بحرب غزة؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

مرض مارك زوكربيرغ.. ما علاقته بحرب غزة؟

تعرض الملياردير الأمريكي رئيس شركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، لتمزق في الرباط الصليبي، أثناء تمارين الملاكمة، وتم نقله إلى المستشفى.

ونشر زوكربيرغ على صفحتيه في موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام” صورا من المستشفى وكتب: “لقد تعرضت لتمزق في الرباط الصليبي أثناء الملاكمة. وخرجت للتو من عملية جراحية”.

وأضاف أنه “كان يستعد لنزال أم أم أي، الذي كان من المفترض أن يقام أوائل العام المقبل. ولكن تم تأجيله الآن”.

لتنهال عليه التعليقات، تلومه على تضييق النشر على فيسبوك حول حرب غزة وانحيازه للكيان الصهيوني.

ومن البديهي لو أن زوكربيرغ نشر هذه الصورة في وقت آخر لا يتزامن من حرب غزة لانهالت عليه الدعوات بالشفاء. لكن في ظل ممارسة التضييق التي تفرضها منصته فيسبوك فالتعليقات جاء أغلبها يجمع بين الشماتة، خاصة من العرب.

فقد علق أحدهم بقوله “عقبال الثانية” في إشارة إلى الرجل الأخرى، فيما أضاف آخر “تطلع على ظهرك إن شاء الله”.

وكتبت أخرى: “أحسن تستاهل” مضيفة لتعليقها إيموشن “فتاة تزغرد من الفرح”.

فيما كتبت مُعلقة: “من دعاوي العرب عليك”، وكتب آخر: “هاي من دعوات الفلسطينيين عليك”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني

انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.

وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.

واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.

"سعادة المستبدين"

وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".

إعلان

ووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.

ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.

خسارة قوة ناعمة

واعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.

وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.

وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.

أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.

وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بعد التهديدات الأمريكية.. الصراع بين واشنطن وطهران يشتعل وتهديدات بحرب نووية
  • فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات
  • عبد الستار صبري يروي كواليس علاقته مع كريستيانو رونالدو
  • كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
  • بوتشيتينو يتحدث عن علاقته مع رئيس توتنهام ويؤكد رغبته في العودة للنادي اللندني
  • برشلونة يعلن إصابة مارك كاسادو وغيابه لمدة شهرين
  • صحف إسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تحول خطير ينذر بحرب أهلية بإسرائيل
  • قراءة تحليلية فيما ورد في الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان 2025
  • مارك كارني يدعو لتعزيز العلاقات مع أوروبا
  • هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي