قال النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن نظام أسواق الكربون قد يكون الأكثر ملائمة لمصر على الأمد القصير والمتوسط، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، ومن ثم يمكن العمل على إصدار التشريعات والقوانين اللازمة لإقامة سوق كربون وطني يتلاءم مع طبيعة الاقتصاد المصري 

جاء ذلك خلال استعراض النائب  لتقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، سوق الكربون، وضريبة الكربون اما الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس.

كما أكد أنه في سبيل تحقيق ذلك هناك مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم عملية إقامة سوق كربون وطني وتقوم أيضاً على دعم تحول قطاع الطاقة داخل جمهورية مصر العربية بوصفه أكبر القطاعات انتاجاً للانبعاثات،من خلال  قيام الدولة بإطلاق سلسلة من الاكتتابات العامة لتمويل المشروعات الجديدة للطاقة في مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتدوير القمامة ومخلفات المحاصيل، فمثل هذه الاكتتابات لن تحمل الدولة أي أعباء مالية، وأيضاً سوف تسهم في تعميق شعور الانتماء الوطني لكل من يشارك فيها، وتسهم في دعم التحول الى المشروعات الخضراء.

وأضاف عضو الشيوخ: أيضا التوسع في إصدار السندات الخضراء، وتشجيع وزيادة حوافز الاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة، والمشروعات الخضراء وذلك من خلال توفير التسهيلات من منح أو قروض ذات فوائد صغيرة وإطلاق حزم من الحوافز الضريبية وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الأدوات أو الآلات التي تحتاجها تلك المشروعات ومراجعة التشريعات القائمة وقياس أثرها التشريعي، والعمل على توفير بيئة تشريعية داعمة لمستحدثات إنتاج الطاقة وما يتعلق بالاقتصاد الأخضر والعمل على توفير السياسات التي تؤدي الى خفض الانبعاثات بشكل حقيقي والتحول الى استخدام التكنولوجيا النظيفة.

وتابع النائب: وبجانب ذلك تبادل الخبرات بين مصر والدول ذات الريادة في مجالات أسواق الكربون وتكنولوجيا الطاقة وكفاءتها و تحديث التعليم الفني من حيث إدخال مفاهيم قضايا التغير المناخي وكفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو عزت مجلس الشيوخ أسواق الكربون عاجل

إقرأ أيضاً:

عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد

نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.

وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.




وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.

يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.

وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟
  • نائب التنسيقية: اتفاقية مصر والإمارات بشأن نقل المحكوم عليهم تساهم في إصلاحهم وإعادة اندماجهم في المجتمع
  • تبعات كارثية..نائب عراقي يحذر من توقف استيراد الغاز من ايران
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها سلطان بن حمدان
  • عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
  • خبير طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات الأكثر أمانا
  • طيران الإمارات توقع عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية خلال معرض برلين
  • أفلام بالذكاء الاصطناعي.. مفاجآت بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير