«السياحة»: نسعى إلى زيادة أعداد الصينيين الوافدين إلى مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أن الوزارة تحرص على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما ي ظل شغف السائح الصيني بالمقصد المصري والحضارة والآثار المصرية القديمة.
تنفيذ حملات ترويجية مشتركةوأشارت خلال لقائها مع ممثلي أحد شركات الطيران الصينية لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، إلى استعداد الوزارة على التعاون مع الشركة من خلال تنفيذ حملات ترويجية مشتركة لتسليط الضوء بشكل أكبر وأشمل على التنوع الغني والفريد في المنتج السياحى المصري، وإبراز التطور الذي تشهده السياحة المصرية التي تجذب إليها مختلف شرائح السائحين، نظرا إلى قدرتها على تلبية رغباتهم.
وأوضحت نائب وزير السياحة أن اللقاء شهد مناقشة إمكانية التنسيق بين الشركة ومنظمي الرحلات المصريين العاملين في السوق الصيني، لبحث سبل تعزيز التعاون والآليات التى يمكن العمل من خلالها الفترة المقبلة لتعظيم الاستفادة واستثمار المشاركة المصرية في المعرض السياحي في الصين بأفضل طريقة ممكنة.
المشاركة بمعرض "COTTM بالصينوأشار عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، إلى أن الهيئة ستشارك في الدورة 16 لمعرض السفر والسياحة الخارجية في الصين COTTM، المقرر إقامته خلال الفترة من 15 وحتى 17 نوفمبر المقبل في إطار الجهود للترويج والتسويق للمقصد المصرى في الصين، خاصة في ظل الاهتمام بالسوق الصينى التي تعد من الأسواق السياحية الواعدة الهامة.
وأكد إمكانية تنظيم زيارات تعريفية لعدد من الصحفيين والمدونين «البلوجرز» الصينيين المهتمين بالسياحة ويتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لزيارة مصر والتعرف على ما تتمتع به من أنماط ومنتجات ومقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة لنقل تجربتهم السياحية في مصر، لمتابعيهم عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتسويق للمقصد المصرى وتشجيع مزيد من السائحين الصينيين لزيارة مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب وزير السياحة السياحة السياحة الصينية
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “مقتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر”.
وقالت الوزارة في القطاع، يوم الاثنين، “إن 1001 شخصا قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر”.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، “إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار”.
وأشارت المنظمة، إلى “مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب”، “وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50357 شخصاً”، بحسب بيان للوزارة.
وأشارت “اليونيسف” في بيانها إلى “أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة”، وأشارت إلى أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة”.
وبحسب البيان فإن “استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على “أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال”.
ويضيف البيان أنه، “بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية”.
وأكد البيان أنه “وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها”.
وبحسب البيان “يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي”، ومع ذلك، أكدت اليونيسف “استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية”.
ودعت اليونيسف “جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة”، مؤكدة على “ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة”.
كما شددت على “أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن”.
وفي الختام “طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل”.