محافظ الفيوم يتابع أعمال ترميم وتطوير منطقة اللاهون الأثرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صباح اليوم الأحد، جهود منطقة آثار الفيوم، لتطوير منطقة اللاهون الأثرية، بهدف إبراز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية، وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها، وهي إحدى أبرز وأهم المواقع الأثرية الخمسة المفتوحة للزيارة في محافظة الفيوم، حيث يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة، في بيان صحفي، أن منطقة آثار الفيوم قامت بعدد من الأعمال لترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية بها والتي تضم معظم العصور التاريخية والحقب الزمنية.
وكشف أنّ منطقة أثار الفيوم تضم 5 مواقع أثرية مفتوحة للزيارة وهي هوارة، واللاهون، وكوم أوشيم، ومعبد قصر قارون، ومعبد مدينة ماضي الأثرية.
خطة تطوير منطقة آثار اللاهونمن ناحيته، أشار الدكتور علي عبدالله البطل مدير عام آثار الفيوم، إلى أنّ منطقة الفيوم قد نفذت خطة لتطوير منطقة آثار اللاهون، والتي تضمنت إزالة كميات كبيرة من رديم الحفائر التي تحيط بهرم اللاهون، والتي تعود معظمها لحفائر تمت في القرن الماضي، وإعادة تأهيل وترميم جميع المباني الخدمية الموجودة بالمنطقة، وتشمل غرفتي تحصيل التذاكر، والحراسة، ودورات المياه، بجانب عمل مكتب خاص بمفتشي الأثار بجوار مبنى الخدمات.
إنشاء مركز للزوار بهرم اللاهونوتابع أنه تم تجديد «المدقات» المسارات لمناطق الزيارة المختلفة وإنارتها وشملت هرم اللاهون، والمقابر المحيطة به شمالًا وجنوبًا «المجموعة الهرمية الكاملة للملك سنوسرت الثاني»، وإجراء حفائر علمية بصفة منتظمة بالمنطقة.
وذكر إنّه تم وضع اللافتات الإرشادية والخرائط الإيضاحية لتاريخ المنطقة وشملت هرم الملكة، ومعبد الوادي، والمصاطب الصخرية على كامل مسطح المنطقة الأثرية، والتي تعود إلى أغلب العصور التاريخية، كما تم عمل مظلات بالساحة المقابلة للهرم من الناحيتين الجنوبية والشرقية.
تطوير ودرء خطورة الهرم من الداخلوبيّنّ مدير عام آثار الفيوم، أنه تم إقامة مركز للزوار بمنطقة هرم اللاهون، وكافيتريا تم تحديدها من قبل المختصين بالمنطقة، كما يتم حالياً أعمال تطوير ودرء خطورة لهرم اللاهون من الداخل، حيث تم إعداد مشروع لهذا الغرض، ويشمل ترميم هرم اللاهون من الداخل، وتأهيل ممراته الداخلية وترميمها وصيانتها، وتم عمل حساسات على أركان الهرم الأربعة، لقياس منسوب المياه تحت السطحية، ودرء تلك المخاطر عن هرم اللاهون مستقبلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم محافظة الفيوم هرم اللاهون قصر قارون مدينة ماضي الأثرية كوم أوشيم آثار الفيوم هرم اللاهون آثار الفیوم منطقة آثار
إقرأ أيضاً:
"مشروع البعثة المكسيكية".. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
انتهت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار والمصريات الشهير، ووزير الآثار المصرى الأسبق، والذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، والذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TTالمقبرة منحوته، وذات أبعاد تتمثل فى: 16:77متر طول، 12.15 متر عرض، و3،79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، وممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة ومتعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى والجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، وهى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار، والمتخصصين فى الترميم، والمؤرخين والخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، وطوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، وعلى مدى عمق أواصر الصداقة والتعاون بين مصر والمكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى والفنى للعصر الفرعونى، وتعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم وشاهدا على مدى التقارب بين الأمم.
IMG-20241121-WA0118 IMG-20241121-WA0117 IMG-20241121-WA0120 IMG-20241121-WA0119 IMG-20241121-WA0124 IMG-20241121-WA0125 IMG-20241121-WA0126 IMG-20241121-WA0127 IMG-20241121-WA0128 IMG-20241121-WA0129 IMG-20241121-WA0131 IMG-20241121-WA0132