أكثر من ثلث سوق إنتاج الألماس العالمي من نصيب روسيا نهاية 2022
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أنتجت روسيا في نهاية عام 2022، ولأول مرة، أكثر من ثلث إجمالي الألماس الطبيعي في العالم، وباتت تحتل مع الدول الإفريقية حوالي 90% من السوق العالمية.
دلت على ذلك معطيات عملية كيمبرلي، التي تم إنشاؤها لمكافحة "الألماس الدموي". ووفقا لهذه المعطيات أصبحت دولة الإمارات وأوروبا الرائدة في تصدير خامات هذه المادة.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم ، اليوم الأحد.
بحسب بيانات العام الماضي، بلغ حجم إنتاج الألماس في العالم 119.96 مليون قيراط. ومن بينها كانت حصة روسيا 41.9 مليون - وهو رقم قياسي يشكل نسبة 35٪ من السوق. قبل ذلك، منذ عام 2004، كانت روسيا تمثل 22% إلى 33% فقط سنويا من إنتاج الماس العالمي.
وتم استخراج 61.6 مليون قيراط أخرى في البلدان الإفريقية. أكبر منتجي الألماس في القارة -بوتسوانا (24.5 مليون قيراط)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (9.9 مليون قيراط) وجنوب إفريقيا (9.7 مليون قيراط). وبالإضافة إلى إفريقيا، هناك كندا - (16.3 مليون قيراط) والبرازيل (158 ألف قيراط).
وفي الوقت نفسه، يلفت النظر أن المصدرين الرئيسيين للماس لا علاقة لهم بإنتاجه.
على سبيل المثال، باعت الإمارات العربية المتحدة أكبر كمية الألماس في عام 2022 الماضي، 89.4 مليون قيراط (27٪ من الصادرات العالمية)، والاتحاد الأوروبي - 75.2 مليون قيراط (22.7٪)، وفي هاتين المنطقتين لم يتم قط استخراج هذه الأحجار الثمينة.
ومن بين أوائل الدول الموردة للألماس للسوق العالمية، هناك روسيا (36.7 مليون قيراط - 11.1٪)، وبوتسوانا (27.1 مليون قيراط)، والهند التي لا تنتج الماس الخاص بها (26.1 مليون قيراط). وكندا (16.3 مليون قيراط)، والكونغو (11.6 مليون قيراط)، وجنوب إفريقيا (10.8 مليون قيراط).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوق العالمية الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية دولة الامارات
إقرأ أيضاً:
بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في أوكرانيا عام 2022، قائلًا: «كان علينا إطلاق عمليات عسكرية في كييف، ولولا عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها».
وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي: «كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الغرب وكييف لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات أوكرانيا استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها».
وأضاف: «قادة الدول الغربية كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات بيلاروسيا بالنسبة إليهم، وعدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، لذلك أطلقنا عملياتنا العسكرية»، مؤكدًا أن كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر بعدة مرات من الضرر الذي يحاول التسبب به، وسيندم على أفعاله.
كما حذر الرئيس الروسي، من أن أي عدو يحاول هزيمة روسيا سيندم ويتعرض لدمار أكبر، وذلك تعليقًا على الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أمس السبت.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة