الرئيس الفلسطيني يطالب بالوقف الفوري للحرب المُدمرة والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.
و قال عباس خلال لقائه اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا"، لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي،، موضحا أنه لا يمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه.
و أشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على ما يحدث، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل.
وحذر الرئيس الفلسطيني مجددا من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس،موضحا رفضه القاطع لذلك،مشددا على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكد أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني غزة بلينكن المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة