مؤسسة "جي بي مورجان": اقتصاد إسرائيل سيتجه إلى السقوط الحر بنهاية الربع الأخير 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ذكرت مؤسسة (جي بي مورجان) العالمية للتصنيف الائتماني الدولي أن الاقتصاد الإسرائيلي سيتجه إلى السقوط الحر بنهاية الربع الأخير من العام الجاري.
وأضافت(جي بي مورجان) - في تقرير لها اليوم/الأحد/- أن الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل سيتراجع محدثا انكماشا اقتصاديا نسبته 11 % على الأقل عما كان الحال عليه بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بحال الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام القادم لانعدام الرؤية الكاشفة للأفق السياسي لحل الأزمة الناتجة عن اشتعال الحرب على قطاع غزة.
وتوقعت (جي بي مورجان) ألا يتعدى معدل نمو الاقتصاد الإسرائيلي نسبة 9ر1 % بمعيار الناتج المحلي الكلي بانخفاض عن توقعات جي بي مورجان في الأسبوع الماضي بنمو نسبته 2 % للناتج المحلي الإسرائيلي في العام القادم.
وتابعت المؤسسة أنه في أفضل الظروف لن ينمو اقتصاد إسرائيل بنهاية العام الجاري بأكثر من 5ر2 % مقابل 2ر3 % كان من المأمول أن ينمو بها اقتصاد إسرائيل مع نهاية 2023.
من جهة أخرى، وافقت الحكومة الإسرائيلية على استقدام 5000 عامل زراعة أجنبي وإعطاء موافقات خاصة وفورية لهم بالإقامة والعمل داخل إسرائيل وذلك بعد تعرض عمال زراعيين معظمهم من تايلاند إلى الخطف أو القتل بدءا من السابع من أكتوبر الماضي في المزارع الاستيطانية المقامة في غلاف قطاع غزة وهو ما استتبعه فرار عمال الزراعة الأجانب من المزارع الإسرائيلية في مناطق شمال وجنوب إسرائيل.
وكشفت الحكومة الإسرائيلية عن أن ما لا يقل عن 7800 عامل زراعة أجنبي قد هربوا من إسرائيل، من إجمالي 30 ألفا، إلى خارجها بعد تصاعد الحرب في غزة، مما زاد من صعوبة أوضاع القطاع الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد اسرائيل إسرائيل جی بی مورجان
إقرأ أيضاً:
إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن
أدانت الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن، مؤكدة أن ذلك يعد "عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل إيران : ضربات إسرائيل على اليمن هي انتهاك للقانون الدوليوبحسب روسيا اليوم، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن "الهجمات التي استهدفت البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، ومستودعات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة، تعد عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
واعتبر بقائي أن "هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، تتم بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة"، مشددا على أن "واشنطن شريكة في هذه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في تل أبيب".
ودعا بقائي المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "تحمل مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومحاكمة ومعاقبة هذا الكيان على جرائمه، لا سيما الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وبخاصة جرائم العدوان وجرائم الحرب".