الهيئة العامة للرعاية: البحث العلمي قاطرة التميز لبناء منظومة صحية قوية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن مشاركتها بأكبر مؤتمر عالمي لطب الأعصاب في نسخته الـ26، والذي أقيم في مدينة مونتريال بدولة كندا، من خلال بحث علمي حول الاعتلال الدماغي الصرعي عند الأطفال.
وأوضح بيان الهيئة، تم اختيار البحث العلمي Epileptic Encephalopathy in Children : Along Road is Being Paved، كأحد الأبحاث المتميزة والمتقدمة للمشاركة بالمؤتمر ضمن أحدث الأبحاث المبتكرة في مجال طب الأعصاب، حيث تم إعداد البحث من قبل كلاً من الدكتور أحمد الظاهر عرفات، أستاذ مساعد الأطفال بجامعة كازان روسيا واستشاري طب الأطفال بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أحمد السيد وجيه، مدرس طب الأطفال بكلية الطب واستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بهيئة الرعاية الصحية.
وأكدت هيئة الرعاية الصحية، في بيانها، أن اعتماد البحث العلمي المقدم من مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية والمشارك بأكبر مؤتمر في العالم لطب الأعصاب هو إنجاز علمي في إطار رؤية الهيئة للبحث العلمي، وبما يدعم تبادل الأفكار والرؤى وفقًا لأحدث المستجدات الدولية.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن فخره بمهارات وقدرات الكوادر والكفاءات البشرية من الأطباء والخبراء العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل عام.
وثمّن كفاءة الأطباء المشاركين في أكبر مؤتمر في العالم لطب الأعصاب بشكل خاص، حيث تعد هذه الإنجازات العلمية للاستشاريين في طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفيات الهيئة بالإسماعيلية إشادة بالتفوق والمهارة العلمية التي يتمتعون بها، وتعكس التزام الهيئة بتطوير وتعزيز القدرات البشرية في القطاع الصحي.
تمكين الكفاءات والكوادر الطبية من نشر أبحاثهم العلميةمشيرًا، إلى حرص الهيئة على تمكين الكفاءات والكوادر الطبية من نشر أبحاثهم العلمية والمتطورة بالمؤتمرات والمؤسسات والجهات المعنية المرموقة عالميًا، وكذلك إعطائهم الدعم الكامل ضمن جهود الهيئة لتأسيس حاضنة الأفكار والأبحاث للتطوير، لتبني الأفكار والأبحاث العلمية البناءة والمتميزة في مجالات الرعاية الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، لما لذلك من أثر إيجابي في الارتقاء بالخدمات والرعاية الصحية المقدمة للأفراد، وتحقيق الريادة لمصر وهيئة الرعاية الصحية في مجال الابتكار بالرعاية الطبية والتكنولوجيا الصحية عالميًا.
لافتًا أن البحث العلمي قاطرة التميز التي تقود إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لبناء منظومة صحية قوية تسهم في الابتكار والتطوير، ونجاح مسيرة الدولة في النهوض بقطاع الرعاية الصحية وتحقيق التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ مساعد الأبحاث العلمية البحث العلمي التأمين الصحي الجهات المعنية الرعاية الصحية الرعاية الطبية الصحة والسكان أحدث أحمد السيد هیئة الرعایة الصحیة البحث العلمی طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبد العزيز تعتمد 70 مقترحًا بحثيًا مدعومة من الوقف العلمي
اعتمدت جامعة الملك عبد العزيز 70 مقترحًا بحثيًا، حيث جرى تحديدها لتكون متناغمةً مع الأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار في مجال صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، ومتوافقةً مع أولويات جامعة الملك عبد العزيز البحثية، في مجال استدامة الموارد الطبيعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، وتطوير الصناعات، والقيم والمجتمع الإسلامي.
وجاء اعتماد حزمة العقود البحثية الموقعة خلال احتفال نظمه الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز، برعاية نائب رئيس جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، أمين بن يوسف نعمان، وبحضور عميد البحث العلمي، سعيد بن علي بادغيش، والباحثين المدعومة مقترحاتهم البحثية، وأعضاء اللجنة العلمية لدعم الأبحاث، وذلك يوم الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1446ه، في مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف.
أخبار متعلقة الأسبوع العربي في اليونسكو.. الجناح السعودي يبرز ثقافة الإبلولي العهد يبحث الأحداث الإقليمية مع رئيس الوزراء الياباني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبد العزيز تحتفي بتوقيع 70 عقداً لمقترحات بحثية - اليوم دعم الأبحاث العلميةوفي كلمته؛ هنّأ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الباحثين الذين قُبلت مقترحاتهم البحثية لهذا العام، مؤكدًا أهمية دورهم في تقدّم الجامعة وتطوّر مخرجاتها.
كما أشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به الوقف العلمي في جانب دعم الأبحاث العلمية، مسهمًا بذلك في دفع عجلة الابتكار بالجامعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبد العزيز تحتفي بتوقيع 70 عقداً لمقترحات بحثية - اليوم الحِراك العلمي والبحثيعبّر المدير التنفيذي للوقف العلمي، ماجد بن حاتم الحارثي عن اعتزاز الوقف بتقديم الدعم للحِراك البحثي والعلمي بالجامعة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي متناغمًا مع ما تشهده المملكة من نموٍ استثنائي في مختلف الأصعدة، والتي من ضمنها الحِراك العلمي والبحثي.
كما أكّد أن التعاون المثمر بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي في مشروع دعم المقترحات البحثية، هو مواكبٌ لهذا الحِراك، وسيثمر بإذن الله عن منتجاتٍ تطبيقية في الميدان، تخدم الجامعة والمجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبد العزيز تحتفي بتوقيع 70 عقداً لمقترحات بحثية - اليوم تكريم عمادة البحث العلميوأفاد عميد البحث العلمي، سعيد بن علي بادغيش في كلمته؛ بتجاوز عدد المقترحات التي قُدمت للجنة دعم الأبحاث أكثر من 300 مقترحًا بحثيًا، وهذا مؤشرٌ إيجابي على وجود الرغبة الجادة بإيجاد حلولٍ من شأنها أن تخدم الجامعة وترتقي بمكانتها، كما أكّد أن المشروع يمثّل خطوةً رائعة في مسيرة التعاون بين العمادة والوقف.
وجرى تكريم عمادة البحث العلمي، وأعضاء اللجنة العلمية لدعم الأبحاث، تقديرًا لما قدّموه من دعمٍ ومجهودات أسهمت في إنجاح الأعمال المشتركة بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي لدعم الأبحاث العلمية.
ويُعد الحفل تتويجًا للشراكة بين الوقف العلمي وعمادة البحث العلمي في جانب دعم المقترحات البحثية، إذ يأتي الدعم متّسقًا مع تطلّعات وأهداف الجامعة البحثية بما يسهم في تعزيز تصنيفها محليًا ودوليًا، ومتناغمًا مع رؤية السعودية 2030 والأولويات الوطنية في قطاع البحث والتطوير والابتكار، متماشيًا مع دور الوقف العلمي في دعم الحِراك البحثي بالجامعة الذي من شأنه توليد منتجاتٍ تطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع وتحقيق النماء والازدهار لبلادنا الغالية.