مصدر يكشف السبب الرئيس وراء زيارة بلينكن إلى بغداد: 3 تقارير مثيرة للقلق - عاجل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، عن السبب الرئيس والمباشر وراء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد والتي لم يكن مخططًا لها قبل 72 ساعة، فيما أشار إلى وجود ثلاثة تقارير مثيرة للقلق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" زيارة وزير الخارجية الامريكي الى بغداد لم يكن مخططًا لها قبل 72 ساعة اي انها جرت في ظروف استثنائية خاصة مع وجود 3 تقارير مثيرة للقلق اعدها البنتاغون حول الهجمات التي تعرضت له القواعد الأمريكية في العراق وسوريا من قبل فصائل عراقية غير معروفة".
وأضاف، أن "التقارير اشارت بما لا يقبل الشك إلى أن القصف مؤثر وأن نوعية المسيرات تشكل خطورة مباشرة على حياة الجنود ويمكن ان تؤدي الى خسائر بشرية ومادية كبيرة، لافتا الى إن بلينكن سيناقش مع الحكومة العراقية ملف تعرض القواعد الى القصف المتكرر على نحو قد يقود الى تصعيد وتؤتر في منطقة هي بالأساس تعاني من تداعيات الأحداث الجارية في غزة".
واشار المصدر الى، ان" بلينكن سيرسل رسالة الى طهران حول جدية واشنطن بعدم توسيع نطاق الأزمة في غزة وعدم ارسال اي مقاتلين على الأرض مع التحذير من خطورة دعم الفصائل بالاسلحة والمسيرات الفتاكة التي بدت ترهق القواعد الامريكية بسبب استنزاف بطاريات الدفاع الجوي".
وتابع المصدر الذي فضّل عدم الإشارة إلى اسمه، إن" وزير الخارجية الأمريكي يدرك موقف العراق الواضح من القضية الفلسطينية بعد مؤتمر القاهرة وزيارته هي محاولة للتخفيف من التؤتر خاصة مع موجات القصف التي بدات تاخذ مدى اوسع بقصف اهداف في اسرائيل".
ترحيب عراقيّ
ووصفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم أمس السبت (4 تشرين الثاني 2023)، زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن المرتقبة الى العاصمة العراقية بغداد بـ"المهمة جدا".
وقال عضو اللجنة عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد مهمة جداً، خصوصاً بهذا الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم على اثر حرب غزة، ولما تلك الحرب من تداعيات خطيرة وكبيرة على عموم المنطقة والعالم".
وبين الفايز ان "الجانب الأمريكي، يريد من الحكومة العراقية لما لها من ثقل إقليمي لعب دور التهدئة ومنع اتساع دائرة الحرب، وهذا اكيد ما سيؤكد عليه وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن خلال زيارته لبغداد، كما سيتم التطرق لملف استمرار استهداف المصالح والاهداف الامريكية، حيث سيكون ضمن مباحثات بلينكن مع المسؤولين العراقيين".
غلق السفارة
وكشفت مصادر وتقارير اعلامية عن ان بلينكن سيصل بغداد خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد يوم واحد من وصوله إلى الكيان الاسرائيلي المحتل.
وتاتي الزيارة ايضا على وقع الدعوات والتحركات المتصاعدة ضد الجانب الامريكي في العراق ودعوات غلق السفارة الامريكية، فيما لايزال الموقف غامضا بشأن مستقبل العلاقة الامريكية العراقية خصوصا مع الضربات والهجمات المستمرة ضد المصالح الامريكية في العراق.
أسباب
كشفت صحيفة الوال ستريت جورنال يوم أمس السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن ما وصفتها بــ "احد الأسباب" خلف الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن الى البلاد غدا الاحد.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين، اكدا خلال اجتماع عقد اليوم مع سفراء العراق في دول العالم على أهمية "بقاء العراق بعيدا عن نيران الحرب وتفادي سيناريو الحرب الإقليمية المحتملة"، مشددين على أن "من مصلحة العراق البقاء بعيدا عن شرارة الحرب والحفاظ على النظام الديمقراطي في البلاد".
وتابعت أن "الحكومة العراقية شددت أيضا على ضرورة إيقاف اطلاق النار في غزة وبشكل عاجل تفاديا لسيناريو حرب إقليمية محتملة، بالإضافة الى فتح كافة المعابر الإنسانية بشكل عاجل".
وأشارت الصحيفة الى ان تصريحات الحكومة العراقية تمثل احد الأسباب التي دفعت وزير الخارجية الامريكية الى اتخاذ قرار بزيارة بغداد، بالإضافة الى الخطر الذي بات واقعا يهدد القوات الامريكية في العراق التي تتعرض من ثلاث أسابيع الى هجمات مستمرة من الفصائل داخل العراق مع اعلان قوات الحشد الشعبي دخول حالة الإنذار القصوى، امر أكدته الخارجية النيابية في تصريح لــ "بغداد اليوم"، موضحة ان "استهداف المصالح الامريكية سيكون ضمن محاور مباحثات بلينكن مع المسؤولين العراقيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الامریکی زیارة وزیر الخارجیة الحکومة العراقیة انتونی بلینکن بغداد الیوم فی العراق
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل