صحفي فلسطيني: الوضع في غزة كارثي.. ومصر لا تقف مكتوفة الأيدي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أسرار لا تنقلها الشاشات ويعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، يكشفها الكاتب الصحفي الفلسطيني نضال خضرة الموجود في غزة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، «الوضع كارثي بمعني الكلمة لا يوجد خبز، المياه صعب الحصول عليها».
وأكّد «خضرة» أنَّ قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لا يرحم أحد حتى وصل إلى فصل قطاع شمال غزة عن الوسط والجنوب، عائلات كاملة تستشهد وتدفن، وأخرى تحت الأنقاض لا نستطيع إخراجها.
«قصف الاحتلال الإسرائيلي مستمر على مدار اللحظة من البحر والجو والمدفعية، حتى وصل إلى أنهم يقصفوا ألواح الطاقة الشمسية التي تغذي مستشفى الشفاء بالكهرباء»، بحسب حديث «خضرة»، لـ«الوطن».
«خضرة»: مصر من أكثر المساندين والداعمين في كل مراحل الأزمةوأضاف «خضرة»: «مصر تبذل جهدًا كبيرًا، لكن الضغوط عليها كبيرة، وتاريخيًا تعد مصر أكثر المساندين والداعمين في كل المراحل وكل المحطات المهمة لأن قطاع غزة عمق أمنها القومي».
وأشار إلى أنَّ مصر دومًا درعًا للفلسطينيين، وأنَّها لا تقف مكتوفة الأيدي في أي عدوان على غزة، وأنَّ «أم الدنيا» منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي بقصف غزه يوم 7 أكتوبر الماضي أدخلت مصر نحو 500 شاحنة، ولكن نحن في غزة نحتاج لألف الشاحنات يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني: العودة إلى أرضنا وهي ركام أفضل من العيش كلاجئين في الخيام
قال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.
جهود فلسطينية مصرية أردنية أفشلت مخطط التهجيروأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.
العودة إلى الأرض أفضل من العيش في خيم اللاجئين طوال العمروتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.