«الأوقاف»: اعتماد 14 خطيبًا جديدًا بالمكافأة على بند التحسين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، اعتماد 14 خطيبًا جديدًا بالمكافأة على بند التحسين.
أسماء الناجحينكما نشرت وزارة الأوقاف أسماء الناجحين من محافظة (المنوفية) من خريجي دور مايو 2023م المتقدمين للخطابة بالمكافأة على بند التحسين من خريجي الكليات الشرعية والعربية دور مايو 2023م ، لافتة إلى أنه سيتم نشر تباعًا أسماء باقي الناجحين ممن تم امتحانهم من المحافظات الأخرى.
كما أوصت الوزارة، بأنه على المديريات استكمال الملف وتمكين الناجحين من أداء خطبة الجمعة، فور استكمال الملف شاملاً الآتي:
- نسخة من أصل المؤهل.
- صورة الرقم القومي.
- صورتين شخصيتين حديثتين.
- صحيفة الحالة الجنائية حديثة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه على المديريات استكمال ملف خطباء المكافأة الجدد على هذا النحو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف خطيب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.