فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا إلى "هدنة إنسانية فورية ومستدامة ودائمة" في قطاع غزة، تمهيدًا لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال كلمتها في قطر، مؤكدة أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر في 9 نوفمبر الجاري يتناول احترام القانون الدولي والاحتياجات الأساسية مثل المياه والغذاء.
وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية على أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام، لافتة إلى أن عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين لقوا حتفهم في الغارات على غزة.
وأشارت إلى أنه يجب تفادي اتساع رقعة الحرب في المنطقة وخاصة نحو لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب، كما يجب بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة.
وأوضحت أن فرنسا ستعمل على إعادة الأفق السياسي للنزاع وتحقيق الأمن لإسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت الوزيرة إلى أن فرنسا صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن.
وأكدت أن هناك مسؤولية جماعية لمحاولة إيقاف الكارثة الإنسانية بغزة وإيصال المساعدات إليها بشكل دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية هدنة انسانية غزة
إقرأ أيضاً:
بانتظار "تفاصيل حاسمة"..تقديرات إسرائيلية باتفاق مع لبنان خلال أيام
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض "التفاصيل الحاسمة"
وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون "عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وقالت الصحيفة "هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات".
لبنان: 3645 قتيلاً و15355 جريحاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، إن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفعت إلى 3645 قتيلاً، منهم 62 قتلوا الخميس. وقال مصدر إسرائيلي إن "فرنسا لن تكون جزءاً من الاتفاق، حيث تقدر إسرائيل أن القاضي الفرنسي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي وقع مذكرة الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لم يكن ليجرؤ على القيام بذلك دون الحصول على الضوء الأخضر والدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف "يشعر الإسرائيليون بالغضب من سلوك فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية واستبعادها من معارض الأسلحة الفرنسية".
وفي السياق، أعرب المسؤولون في إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة عن تفاؤل حذر بشأن آفاق التسوية، مشددين على أنه ما زال من الضروري صياغة "تفاصيل حاسمة" بشأن التنفيذ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت مصادر مطلعة بحسب "يديعوت أحرنوت" إن "الاتفاق المقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، ويتحرك عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، خلال هذه الفترة".
ويتضمن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة الحدودية، وستضمن آلية التنفيذ الجديدة بقيادة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة.