تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بمواطن في مكة طعن آخر بسكين حتى وفاته
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / مازن بن علي بن ختام النعثلي المالكي - سعودي الجنسية - على قتل / عبدالله بن هلال بن هلال العمري – سعودي الجنسية –، وذلك بطعنه بسكين مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه ، والحُكم بقتله قصاصاً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / مازن بن علي بن ختام النعثلي المالكي - سعودي الجنسية - يوم الأحد 21 / 4 / 1445هـ الموافق 5 / 11 / 2023م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
على فراش المرض..شمس البارودي تكشف آخر كلمات حسن يوسف
نعت الممثلة المعتزلة شمس البارودي زوجها الراحل حسن يوسف، الذي وافته المنية في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن 90 عاماً.
وفي أول تعليق بعد وفاته، قالت شمس البارودي عبر فيس بوك: "أحمد الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه.. وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتماً، كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم".وأضافت "حقاً الفراق صعب بعد 52 عاماً عشرة لرجل محب حنون طيب كريم، زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمري 26 عاماً وهو 38 عاماً، أنضج مني عقلاً وخبرة فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فأستغني عن الدنيا به".
وتابعت شمس البارودي "الحياة في كنفه أمن وأمان وكأن الله وضعه في حياتي ليغير مجراها تماماً.. حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي".
وعن آخر حديث بينهما قبل وفاته، قالت: "وكما وعدتني في آخر حديث لنا ممسك بيدي تضمها لصدرك وأنت على فراش مرضك تطمئنني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في مستقر رحمته".
واختتمت البارودي قائلةً: "ولأنك لم تخلف معي وعداً أبداً أحيا منتظرة لقائي بك وبكل الأحبة في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه.. ففراقك ليس وداع يا حبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه.. الحمد لله".