وكالة الصحافة المستقلة:
2025-01-30@23:06:10 GMT

هل شحن هاتفك طوال الليل يشكل خطرا ؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023

المستقلة/- في عالم الهواتف الذكية، تعتبر بطارية الجهاز عنصرًا أساسيًا، وهناك عوامل عدة تحدد مدى عمرها وأدائها على مر الزمن. هذه العوامل تشمل عمر التصنيع والعمر الكيميائي.

 

عمر التصنيع يعني مدى تحمل البطارية للتدهور التدريجي مع الزمن. هذا التدهور يمكن أن يتأثر بعوامل مثل تقلب درجات الحرارة وأنماط الشحن والتفريغ والاستخدام العام.

بالنسبة لبطاريات iPhone العادية من Apple، تم تصميمها للاحتفاظ بما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية بعد 500 دورة شحن كاملة في ظروف استخدام عادية.

وفقًا للأبحاث، بطاريات الهواتف الذكية في عام 2019 يمكن أن تخضع في المتوسط لـ 850 دورة شحن/تفريغ كاملة قبل أن تنخفض إلى أقل من 80% من سعتها. هذا يعني أن بعد نحو عامين إلى ثلاثة أعوام من الاستخدام، يبقى 80% فقط من سعة البطارية الأولية.

يتطلب شحن الهواتف الذكية الحديثة بين 30 دقيقة وساعتين للشحن الكامل، وتختلف أوقات الشحن وفقًا لسعة البطارية ومقدار الطاقة المزودة بواسطة الشاحن.

يُشدد الخبراء على أهمية تجنب شحن البطارية طوال الليل، حيث يُمكن أن يؤدي هذا العمل إلى تسريع عملية شيخوخة البطارية. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب دورات الشحن الكاملة (من 0% إلى 100%) لزيادة عمر البطارية إلى أقصى حد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر شحن البطارية بنسبة تصل إلى 100% بشكل متكرر سلبًا على العمر الإجمالي للبطارية، وفقًا لشركة Samsung. لذلك، يُفضل شحن البطارية بنسبة تصل إلى 80% وعدم السماح لها بالانخفاض إلى أقل من 20%.

إن فهم هذه النصائح والعوامل المؤثرة في عمر البطارية يمكن أن يساعد في الحفاظ على أداء هاتفك الذكي على مر الوقت.

كما تحتل بطاريات الليثيوم في الهواتف الذكية مركز الصدارة. ومع ذلك، فقد أثارت هذه التكنولوجيا أيضا جدلا مستمرا حول ما إذا كان الشحن طوال الليل يؤدي إلى إتلاف البطارية.

وبحسب ما ذكرته ” ساينس ألرت”، فإنه مع مرور الوقت، يؤدي التقادم الكيميائي لبطاريات الليثيوم أيون إلى تقليل سعة الشحن وعمر البطارية والأداء.

ومن الناحية النظرية، يمكن شحن بطاريات الليثيوم أيون بشكل زائد. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مخاطر تتعلق بالسلامة مثل ارتفاع درجة حرارة البطارية واشتعال النيران.

والخبر السار هو أن معظم الهواتف الحديثة تحتوي على حماية مدمجة تعمل تلقائيا على إيقاف شحن البطارية لأكثر من 100%، ما يمنع أي ضرر ناتج عن الشحن الزائد.

ومع ذلك، في كل مرة ينخفض فيها مستوى البطارية إلى 99% (بسبب تشغيل التطبيقات في الخلفية)، سيتم “الشحن المتقطع”: سيبدأ الشحن مرة أخرى للحفاظ على حالة الشحن الكاملة.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الهواتف الذکیة شحن البطاریة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً

أكد الخبير الاقتصادي، مصباح العكاري، أن الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المساهمة المجتمعية في حل المشاكل التي تمر بها الدولة هو في الحقيقة واجب وطني، ومشكلة السيولة هي نتيجة لمجموعة أحداث مرت بها البلاد منها ما أصبح من الماضي ومنها ما هو مازال مستمرا معنا إلى الآن، لقد تم طباعة العملة من الشرق والغرب في محاولة لتخفيف تلك الأزمة وارتفع حجم العملة خارج القطاع المصرفي إلى 70 مليار دينار  استوجب هذا الرقم توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار”.

وأضاف “استمرار طباعة العملة وتوزيعها في المصارف بدون رجوع هذه الأموال إلى المصارف يمثل خطر حقيقي على القطاع المصرفي يتمثل في انخفاض الودائع تحت الطلب لدى المصارف التجارية مع ارتفاع الاحتياطي المقيد لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، مع توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية وبيعها بفارق يصل أحيان إلى 10‎%‎”.

وتابع “من أجل الابتعاد على هذه المخاطر. يجب علينا جميعاً مواطنيين تجار ومؤسسات حكومية إلى تغيير مفهوم السيولة في السوق المحلي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن بأن السيولة النقدية المتمثلة في الورق والعملة المعدنية لم تعد هي التي يتم بها تداول السلع والخدمات والاتجاه إلى مفهوم جديد وهو النقود الإلكترونية، والتي لها منافع كبير جدا تتمثل في زيادة الودائع تحت الطلب لدى البنوك التجارية الأمر الذي يعود مستقبلاً على زيادة القدرة الائتمانية للمصارف التجارية يؤدي أيضا إلى ارتفاع احتياطيات البنك المركزي الحرة وتقليل الاحتياطيات المقيدة المستخدمة في غطاء العملة”.

واستطرد “لقد قطع قطاعكم المصرفية شوطاً كبيرا في إدخال الميكنة الحديثة وأصبح الشمول المالي من أهداف القطاع المصرفي، بحيث يستفيد كل المواطنيين من خدمة مريحة بدون تعقيدات باستخدام الوسائل الإلكترونية في كثير منها بدون القدوم إلى أي مصرف، لقد قامت المصارف بتخفيض العمولات. سيدي المواطن إن دفعك لعمولات مصرفية للمصرف في حدود 300 دينار في السنة لا يمثل شيء في مقابل لو استمر البنك المركزي في طباعة النقود ويتم تخزينها في البيوت”.

الوسومالعكاري العملة المصارف النقود ليبيا

مقالات مشابهة

  • لمستخدمي أيفون .. طريقة خفية لتحرير 7 جيجابايت من مساحة هاتفك إليك الطريقة
  • بعد كولومبيا.. هل تشكل خطط ترامب ضد كندا والمكسيك خطرا أكبر؟
  • مسئول من طواقم الإنقاذ بواشنطن: سنواصل العمل طوال الليل
  • كارثة جوية في واشنطن.. حادث اصطدام مروع يشكل ضربة قاسمة للطيران الأمريكي
  • كيف تعرف أن الجبن فاسد؟ متى يكون العفن خطرا؟ وكيف تطيل فترة الصلاحية؟
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني
  • صحيفة عبرية: اليمن بات خطرا حقيقيا على “إسرائيل”
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra: قفزة نوعية في عالم الهواتف الذكية
  • العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً