كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصاعد التحذيرات في إسرائيل من تعرض البلاد لنقص حاد في الغذاء، في ظل توقف الزراعة بمساحات واسعة وتراجع العمالة لصالح التجنيد في الجيش أو لمغادرة البلاد.

واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط، معظمهم من العاملين في مجالات التنمية ومنها الزراعة، ليشاركوا في الحرب التي أعلنتها على قطاع غزة، في أعقاب هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.

ومع استدعاء هذا العدد الكبير، بدأت قطاعات اقتصادية داخل إسرائيل في التضرر بشكل كبير، لا سيما الزراعة التي توفر لها اكتفاء ذاتيا في كثير من الأغذية الأساسية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الزراعة عوديد فورير، طلب بشكل عاجل من هيئة الهجرة والسكان استقدام عمالة أجنبية لسد النقص، حتى لا تتعرض إسرائيل لنقص الغذاء.

وتضررت حقول قرب قطاع غزة ولبنان وسوريا.

كما غادر 4 آلاف عامل إسرائيل كانوا يعملون في الزراعة.

وطلب وزير الداخلية موشيه أربيل أيضا من هيئة السكان والهجرة استقدام عمالة بشكل عاجل.

وبالفعل قدمت الهيئة طلبات لعدة دول لاستقدام عمالة لإنقاذ القطاع الزراعي.

يعقب المحلل السياسي نذار جبر لموقع "سكاي نيوز عربية"، بتوضيح الصورة العامة للوضع في إسرائيل الآن فيما يخص توفير المحاصيل، والمتوقع أن تصل إليه لو طال الصراع شهورا:

المزارع المحيطة بقطاع غزة توفر لإسرائيل أكثر من ثلث ما تحتاج إليه من غذاء.

الجولان والمزارع القريبة من لبنان خصبة للغاية ومصادر المياه حولها متعددة، خاصة بحيرة طبرية.

إسرائيل لديها أراض زراعية غنية بالمحاصيل قرب مناطق ودول هي على خلاف كبير معها، تتحول الآن هذه الأراضي لمناطق حرب تتجمع فيها القوات.

وبعد هجوم 7 أكتوبر، أخلت إسرائيل تقريبا كل المستوطنات في غلاف غزة، وكذلك قرب لبنان وسوريا.

العمالة الأجنبية غادرت، فضلا عن أن نحو ألفي مزارع انضموا للجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أن 70 بالمئة من قدرات القطاع الزراعي تضررت بفعل الحرب.

المساعدات الغربية لإسرائيل في هذا القطاع لن تسد ما تحتاج إليه، مما يجعل إسرائيل على وشك مواجهة كارثة اقتصادية.

لا ننسى أن الأزمة الأوكرانية الروسية تسببت في ضرر على الأمن الغذائي العالمي، وإسرائيل لم تتضرر في بداية الأزمة، لكن الآن قد تكون مثل دول في إفريقيا تنتظر المساعدات بعد هذه الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الهجرة التجنيد الصراع

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام

فيما لا تزال جهود وقف النار وتبادل الأسرى في غزة تراوح مكانها وسط عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة في القطاع الفلسطيني، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بشكلها الحالي سيتم خلال 10 أيام.

فقد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "الحرب لن تنتهي.. وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".

كما أضاف المسؤول الإسرائيلي أن النشاط في غزة سيستمر من خلال غارات وضربات جوية.

في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت في وقت سابق عن اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لخطة اليوم التالي في قطاع غزة تقضي بتقسيمها إلى 24 منطقة إدارية.

كما اقترح غالانت تشكيل قوة محلية في شمال غزة تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة الأميركية فإن مسؤولي إدارة بايدن يدعمون الفكرة، لكنهم يشككون في إمكانية نجاحها بهذه بسرعة.

بعد ذلك، نشر تقرير أميركي تصورات للقطاع الفلسطيني ما بعد الحرب تشير إلى إمكانية تقسيمه لمناطق أمنية تشبه الجزر المنفصلة أو الفقاعات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتعتمد الخطة التي تلقى رواجا في أوساط الحكومة الإسرائيلية والجيش، على إنشاء ما يشبه "الجزر" أو "الفقاعات" داخل غزة، وهي عبارة عن مناطق محددة جغرافيا يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس العيش فيها بشكل مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بتطهير ما تبقى من المسلحين.

أفكار الخطط والمقترحات تأتي من مجموعات غير رسمية من ضباط متقاعدين، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، ومناقشات تجري داخل الجيش، إذ يعملون في مجموعات لتقديم "خطط تفصيلية" لما يسمى بـ"اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، بحسب "وول ستريت جورنال".

في حين، أوضحت مصادر مطلعة للصحيفة الأميركية أن هذه الخطط تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين الذين لا ينتمون لحماس، من أجل إقامة مناطق معزولة في شمال غزة، ويقوم هؤلاء في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن حماس لا تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات وتولي واجبات مدنية.

وكان العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • مباشر. حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية وعملية طعن بالجليل شمال إسرائيل
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • إعلام إسرائيلي: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • إعلام إسرائيلي: حماس تتعافى بشكل جيد في غزة
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
  • إعلام إسرائيلي: نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أيام
  • إعلام إسرائيلي يكشف نهاية الحرب خلال 10 أيام... ماذا عن جبهة لبنان؟