سهلة وغير مكلفة.. أسرع طريقة للحصول على تأشيرة شنجن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يشغل بال الكثير الحصول على تأشيرة شنغن التي تمكن حاملها من الدخول والتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي دون أي عوائق، لأنها تشكل عبئا كبيرا في الفترات الماضية في طرق استخراجها والتي كانت تتم عبر التعاملات الورقية والطوابع والملصقات ، أما حاليا فأصبح الدخول إلى الاتحاد الأوروبي بفضل التوجه نحو رقمنتها.
الأهلي يؤمن أولى صفقاته الشتوية من الزمالك.. وهذه حكاية مدرب السلة الذي انضم لجهاز كولر
هذه الخطوة جاءت بفضل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمشرعون الأوروبيون، باتفاقهم على تغيير نظام تأشيرات "شنجن" الحالي بحيث يصبح رقمياً إلى حد كبير، دون الحاجة إلى وضع ملصقات على جوازات السفر.
ويتيح القانون الجديد بمجرد اعتماده رسمياً ودخوله حيز التنفيذ للمسافرين الذين يحتاجون إلى تأشيرة لدخول دول الاتحاد الاوروبي التقدم عبر الإنترنت بدلاً من الحضور إلى القنصليات أو مكاتب خدمات التأشيرات.
عدد الدول المسموح الدخول إليها بتأشيرة شنغن
تشمل منطقة شنجن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة باستثناء قبرص وإيرلندا وبلغاريا ورومانيا.
ويسمح الاتحاد الأوروبي بالدخول من دون تأشيرة لمواطني أكثر من 60 دولة خارج التكتل. وحاليا على المسافرين الذين يحتاجون إلى تأشيرة وضع ملصق شنغن على جواز سفرهم.
ربط تأشيرة شنغن بالانترنت
ومع إنشاء قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي لمراقبة حركة دخول وخروج المسافرين وصلاحية الإقامات والفحوص الأمنية عند الحدود، يتقدم نظام التأشيرات الأوروبي بثبات نحو الرقمنة.
وتعتمد بعض الدول مثل أستراليا نظاماً مماثلاً حيث يتم ربط التأشيرة عبر الإنترنت بجواز سفر المسافر دون الحاجة إلى ملصق.
وباستخدام هذه الأنظمة، يمكن للمتقدمين تحميل المستندات المطلوبة ودفع الرسوم.
لكن نظام الاتحاد الأوروبي الجديد يفرض على المتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن للمرة الأولى أو الذين لديهم جواز سفر جديد أو قاموا بتغيير بياناتهم البيومتيرية الحضور شخصياً إلى القنصليات أو مكاتب التأشيرات.
خطوات الحصول على تأشيرة شنجن كانت تتم في الفترات السابقة عن طريق هذه الخطوات:
ملء نموذج طلب التأشيرة بعد استكماله وتوقيعه.
دفع رسوم فيزا شنجن
التكلفة الموحدة لتأشيرة شنغن للشخص البالغ هي 80 يورو. يتم إعفاء فئات معينة من المتقدمين – ويشمل ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات والباحثين العلميين ومعظم الطلاب وممثلي المنظمات غير الربحية وكذلك المشاركون في تلك المنظمات وفي الفعاليات ذات الطبيعة الثقافية أو الرياضية أو التعليمية الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 عامًا وحاملو جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والأهل المقربون لمواطني الاتحاد الأوروبي- حيث يتم إعفاؤهم من كافة رسوم التأشيرة. يرجى ملاحظة أن هذه التكلفة تقديرية ولا تشمل رسوم الخدمة لمعالجة التأشيرة، والتي قد يكون عليك دفعها اعتمادًا على طريقة تقديم طلبك.
بعد تثبيت الفائدة .. تعرف على أعلى 4 شهادات إدخار في البنوك خلال نوفمبر 2023 بعد قرار المركزي.. تعرف على شهادات الادخار الأعلى فائدة في البنوكيجب ان يحتوي جواز السفر على المتطلبات الاتيه:
يحتوي على توقيعك.
به صفحتان فارغتان على الأقل (لتوفير مساحة مخصصة لوضع ملصق تأشيرة شنغن).
صادر خلال العشر سنوات الماضية (أقل من 10 سنوات).
أن يكون ساري المفعول لمدة 3 أشهر على الأقل بعد تاريخ انتهاء تأشيرتك المطلوبة.
تقديم جواز السفر السابق (إن وجد).
صورتان شخصيتان لك لأغراض التحقق من الهوية
(يفضل تثبيتهما بمشبك ورق؛ لا تقم بتدبيسهما أو لصقهما بالصمغ) بحيث تخضع هذه الصور للمواصفات التالية:
أن تكون بحجم صور جواز السفر (3.5 × 4.5 سم).
أن تكون مطابقة لهيئتك الطبيعية خلال الفترة الأخيرة (بمعنى أن تكون قد تم التقاطها خلال الستة أشهر الماضية).
أن تكون ذات خلفية بيضاء موحدة وغير مزخرفة.
ذات منظر أمامي (أن يكون رأسك مواجهًا للكاميرا) وبحيث تكون ملامح وجهك مرئية (أي لا تحجبها الملحقات مثل النظارات الشمسية) وأن تغطي صورتك مساحة 32-36 مم (70-80%) من الصورة. أغطية الرأس التي يتم ارتداؤها لأسباب دينية تعتبر مقبولة.
يلزم تقديم نُسخ من المستندات التالية عند التقديم لفيزا الشنغن:
صفحة جواز السفر التي تحوي على المعلومات الشخصية.
تصريح الإقامة (إن وجد).
تأشيرات شنجن السابقة (إن وجدت).
إثبات التأمين الطبي للسفر بحيث يلبي متطلبات فيزا شنجن التالية:
الحد الأدنى للتغطية التأمينية 30,000 يورو وذلك لمواجهة بعض الحالات الطارئة مثل الحاجة إلى تلقي الرعاية الطبية أو دخول المستشفى أو إعادة الجثمان إلى الوطن في حالة الوفاة.
ساري المفعول طوال مدة التأشيرة بأكملها.
ساري في جميع دول شنغن.
يتضمن شروطًا محددة بوضوح إما على وثيقة التأمين أو خطاب التأكيد.
ملاحظة: لا تعتبر التأمينات الطبية الخاصة ببطاقات الائتمان صالحة.
حجوزات تذاكر الرحلات الجوية و الفنادق للحصول على فيزا شنغن بحيث تلبي المتطلبات التالية:
حجز الطيران / برنامج السفر.
حجز فندقي مؤكد مع العنوان الكامل للفندق (الموقع، رقم الاتصال، الرقم المرجعي للحجز).
إفادة من الكفيل أو من الطرف الذي تعمل لديه في موطنك بما في ذلك اسمه وبيانات الاتصال (الهاتف والعنوان الفعلي) للشركة أو الكفيل، بحيث تصف هذه الإفادة طبيعة عملك وتاريخ التحاقك بالعمل والراتب والمدة المحددة لإجازتك (تاريخ العودة المتوقع إلى العمل) والغرض من السفر. بالإضافة إلى تقديم نسخة من رخصة تجارية سارية المفعول (إن وُجدت) للمستثمر أو الشريك في هذه الشركة.
إثبات الموارد المالية لمقدم الطلب في بلد الإقامة الحالي
يقصد بإثبات الموارد المالية كشوف الحسابات البنكية الشخصية لعدة شهور وبحيث تكون صادرة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة قبل موعد التقديم، وكذلك إثبات بالأصول أو الممتلكات الشخصية الأخرى ذات الصلة .
المستندات المطلوبة لفيزا الشنغن إذا كان المسافر قاصرًا (أقل من 18 عامًا):
خطاب موافقة من كلا الوالدين أو الوصي القانوني.
نسخ من جوازات السفر لكل من الوالدين أو الوصي القانوني.
نسخة من شهادة الميلاد:
إذا كان القاصر مُتبنَّى، فيجب تقديم إثبات التبني.
إذا كان الوالدان مطلقان، عندئذ يلزم تقديم إثبات الطلاق.
إذا كان أحد الوالدين أو كليهما متوفيًا، عندئذ يلزم تقديم إثبات الوفاة (شهادة الوفاة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تأشيرات شنغن الاتحاد الأوروبی تأشیرة شنغن جواز السفر على تأشیرة أن تکون إذا کان
إقرأ أيضاً:
جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جورجيا منذ أكثر من أسبوعين، دون أي بوادر على نهايتها. ففي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.
ورفع المتظاهرون علم الاتحاد الأوروبي، متحدين قمع الشرطة، حيث واجهوا مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، فضلًا عن الاعتداءات الجسدية. وقد حظيت الاحتجاجات بدعم رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، كما دعت دول مثل ليتوانيا إلى فرض عقوبات أوروبية على كوباخيدزه، وعلى مؤسس حزب الحلم الجورجي (GD) بيدزينا إيفانيشفيلي، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى في تبليسي.
وعلى الرغم من استمرار الاحتجاجات، يبدو من غير المرجح أن يتراجع حزب الحلم الجورجي (GD) عن قراره. بل على العكس، فقد ضاعفت الحكومة إجراءاتها القمعية، حيث اعتُقل أكثر من 400 شخص، وتزايدت تقارير الضرب والتحرش التي تمارسها السلطات ضد المتظاهرين.
قرار جورجيا بالتخلي عن مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي له تداعيات ليس فقط على آفاق انضمام البلاد إلى الاتحاد، ولكن أيضًا على عملية التوسع شرقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل.
إعلانالحكومة الجورجية توصلت إلى قناعة بأن الوضع الراهن يخدم مصالحها. فجورجيا تتمتع بالفعل بامتيازات اقتصادية مهمة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السفر بدون تأشيرة والوصول التفضيلي إلى السوق الأوروبية.
لكن السعي إلى الانضمام الرسمي إلى الاتحاد الأوروبي، قد يكون مكلفًا سياسيًا للحكومة الجورجية. فعلى سبيل المثال، الالتزام بالإصلاحات المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبي، مثل ضمان نزاهة الانتخابات، ومنع تمرير القوانين القمعية (مثل قانون "العملاء الأجانب" المستوحى من نظيره الروسي)، سيقيد قدرة الحكومة على التحكم في الانتخابات وتمرير التشريعات الاستبدادية.
كما أن تسريع المحادثات مع الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى رد فعل انتقامي من روسيا، التي تمتلك نفوذًا كبيرًا في جورجيا. ويعتقد أن روسيا تراقب من كثب بيدزينا إيفانيشفيلي، الملياردير الذي كوّن ثروته في موسكو. ولهذا السبب، اختار حزب الحلم الجورجي سياسة الموازنة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
في مواجهة الانتقادات الشديدة من البرلمان الأوروبي، ردَّت الحكومة الجورجية بإبداء تجاهل صارخ لبروكسل، وأصرت على أنها ستستأنف المحادثات "لكن بكرامة وعدالة ودون ابتزاز"، وفقًا لما قاله كوباخيدزه في 4 ديسمبر/ أيلول.
بالطبع، يستطيع الاتحاد الأوروبي الرد بفرض عقوبات اقتصادية على تبليسي، لكن إيفانيشفيلي وكوباخيدزه يعولان على دعم حلفاء مثل رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الذي قد يعرقل أي تحرك لفرض العقوبات.
كما أن هناك احتمالًا بأن الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، قد يصبح شريكًا لجورجيا، حيث يُتوقع أن يتراجع عن سياسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تبنتها الإدارة الأميركية الحالية.
لكن الأخطر من ذلك هو أن جورجيا، قد تضع سابقة خطيرة قد تغري الدول المرشحة الأخرى باتباع نفس النهج. فقد أنشأت جورجيا الآن نموذجًا شبه منفصل، حيث تتمتع بامتيازات الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الشاقة المطلوبة للحصول على العضوية.
إعلانهذا النموذج قد يغري حكومات أخرى، حيث يمكن لبعض القادة التظاهر بالتقيد بالمطالب الأوروبية، بينما يعملون على ترسيخ سلطتهم المحلية والسيطرة على مؤسسات الدولة.
صربيا مثال على ذلك. حيث تجري الحكومة الصربية محادثات الانضمام، لكنها تتلكأ في تنفيذ مطالب الاتحاد الأوروبي، مثل فرض العقوبات على روسيا أو حل النزاع مع كوسوفو. كما أن نظام الحكم في صربيا لا يفي بالمعايير الديمقراطية التي يطلبها الاتحاد الأوروبي.
مقدونيا الشمالية تواجه وضعًا مشابهًا، حيث توقفت المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، بسبب رفض مقدونيا تعديل دستورها لتلبية المطالب البلغارية.
ومولدوفا قد تواجه وضعًا مماثلًا، حيث إن فوز القوى المؤيدة لروسيا في انتخابات العام المقبل، قد يعيق مسار الانضمام ويؤدي إلى إبطاء وتيرة الإصلاحات.
لكن جورجيا ليست السبب الوحيد في عرقلة توسع الاتحاد الأوروبي. فقد كانت هناك عقبات كبيرة حتى قبل قرار جورجيا بتجميد المحادثات.
الغزو الروسي لأوكرانيا أعطى التوسع دفعة كبيرة، حيث وافقت دول الاتحاد الأوروبي على فتح محادثات الانضمام مع أوكرانيا ومولدوفا. وانضمت البوسنة إلى الركب، لكن لا يمكن المضي قدمًا في توسيع الاتحاد الأوروبي دون حل الأزمة في أوكرانيا، حيث لا تزال الأولويات الأمنية أكثر أهمية من قضايا العضوية.
في مولدوفا، تستخدم روسيا المال والدعاية لبثّ الانقسام السياسي، وإفساد أجندة الاتحاد الأوروبي.
كما أن هناك عقبات داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. فبعض أعضائه يرون أن التوسع يتطلب إصلاح مؤسسات الاتحاد، بما في ذلك عدد المفوضين الأوروبيين، وطرق التصويت في مجلس الاتحاد الأوروبي، حيث يتم التصويت بالإجماع حاليًا، مع اقتراح التصويت بالأغلبية المؤهلة. ومن غير الواضح ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادرًا على التعامل مع إصلاحات داخلية كبرى، بينما يتعامل في الوقت نفسه مع الأزمات الخارجية.
إعلانومع ذلك، إذا كان هناك أمر إيجابي في التطورات الجارية في جورجيا، فهو أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمتع بجاذبية هائلة بين المواطنين العاديين في شرق أوروبا، فقد أدت احتمالية تخلي جورجيا عن مسار الانضمام إلى موجة من التعبئة الشعبية الضخمة تفوقت على الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك المظاهرات التي اندلعت بعد الانتخابات المتنازع عليها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي مولدوفا، جاءت إعادة انتخاب الرئيسة مايا ساندو، المؤيدة للاتحاد الأوروبي، كإشارة إيجابية، حيث صوّت المواطنون أيضًا على تعديل دستوري يضيف هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كأحد الأهداف الوطنية.
لذلك، فإن توسع الاتحاد الأوروبي لم يمت، بل تم تأجيله مرة أخرى.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية