بعد استشهاده ..آخر كلمات الفنان الفلسطيني طارق ضباب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قبل استشهاده نشر الفنان الفلسطيني طارق ضبان رسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي على موقع التوصل الاجتماعي" فيس بوك "قائلا:" استشهد الوالد وماتت فرحة البيت ، أين صوتك الشجي يا والدي ؟"
واستكمل رسالته قائلا:" وأين ابتسامة أمي التي فارقت البيت مع روحك التي فارقتنا.. اللهم ارحمهم".
واختتم رسالته قائلا:"أبي سأظل أدعو لك حتى أجاوراك وستظل حاضراً في قلبي مهما طال الغياب اللهم أرحم أبي واجمعني به في جنات النعيم ".
أذ أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية استشهاد الفنان الفلسطيني طارق ضبان وزوجته، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة كما أعلنت الوزارة من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" استشهاد عائلة الكاتب والمخرج رياض عبد الرحمن، ومنهم زوجته وابنائه وبعض بناته بسبب القصف الإسرائيلي .
وكتبت الصفحة الرسمية للوزارة في منشور ناعيةً الراحل:"استشهد الفنان طارق ضبان هو وزوجته وبعض أطفاله، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
كما نشرت الصفحة رسالة بالفيديو من الكاتب والمخرج رياض عبدالرحمن، في أول تعليق له بعدما علم بقصف عائلته:"إلى كل قادة العالم والحكام العرب.. أوقفوا هذه المذبحة.. لقد تلقيت اليوم خبر وفاة زوجتي وابنائي وأخي وزوجته وغالبية أبنائه ولم يتبقَ لنا إلا القليل من الأحياء، نحتسبهم عند الله، ولكني أطالب العالم أن يوقفوا هذه المذبحة".
وتابعت الوزارة :"إلى متى سنبقى صامتين، يكفي هذا العدد الكبير من الموت، أنا أتحدث الأن وابناء الحي مازالوا ينتشلون جثث ابنائي وأحفادي، وأطالب العالم أن يوقفوا هذه المحرقة، والدماء، يكفي إلى هذا الحد أن نقف صامتين، علينا أن نضغط جميعًا لإيقاف هذه المذبحة التي تُرتكب عند ابنائنا في غزة.. وإنّ لله وإنّ إليه راجعون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق ضبان استشهاده قطاع غزة الفنان الفنان الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للطفل الفلسطيني صرخة أمل في وجه التحديات.. أوضاع إنسانية قاسية وحرمان من أبسط حقوقهم.. ومطالبات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اليوم العالمي للطفل الفلسطيني .. يحل الخامس من أبريل من كل عام ليذكر العالم بحقوق الطفل الفلسطيني، هذا الطفل الذي يواجه تحديات جمة تهدد طفولته وحياته ومستقبله، يأتي هذا اليوم في ظل ظروف استثنائية وأوضاع إنسانية قاسية يعيشها الأطفال الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، وتلك صرخة أمل في وجه التحديات وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مستمر خلف آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
اليوم العالمي للطفل الفلسطيني .. تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفالناأكد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح لـ"البوابة نيوز" : على أن اليوم العالمي للطفل الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفالنا، من قتل واعتقال وحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية. إن ما يتعرض له أطفال فلسطين يؤكد أن الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحدي وابادته جريمة حرب هو جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الممارسات وحماية أطفالنا وتوفير مستقبل آمن وكريم لهم ،وتلك صرخة أمل في وجه التحديات .
وأضاف السفير: "نحن نقدر الدور الذي تقوم به مصر، قيادة وحكومة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية وفي مقدمتها حقوق أطفالنا ومصر كانت ولا تزال السند القوي لشعبنا في كافة المحافل الدولية والإقليمية، ونثمن جهودها المستمرة في التخفيف من معاناة أطفالنا وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم."
وأوضح السفير: إن الاحتفال باليوم العالمي للطفل الفلسطيني ليس مجرد مناسبة لتسليط الضوء على معاناتهم هو صرخة أمل في وجه التحديات ، بل هو أيضاً فرصة لتجديد التأكيد على حقوقهم الأساسية التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها الحق في الحياة والأمن والسلام والتعليم والصحة واللعب والتعبير عن الرأي. هذه الحقوق التي تُنتهك بشكل يومي وممنهج بحق أطفال فلسطين.
كما شدد السفير على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية الدولية لهم لضمان مستقبلهم وحقهم في العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحديوفى ذات السياق ، أكد الملحق الثقافي الفلسطيني بالقاهرة ناجي الناجي لـ"البوابة نيوز" على أن الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحدي، ورغم كل الصعاب والتحديات التي يواجهها، إلا أنه يثبت في كل يوم قدرته على التمسك بالأمل وحقه في الحياة والتعليم."
وأضاف الملحق الثقافي: إننا نعمل جاهدين من خلال الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية على تعزيز الوعي بحقوق الطفل الفلسطيني وتسليط الضوء على إبداعاتهم وقدراتهم. نسعى لتوفير منصات لأطفالنا للتعبير عن أنفسهم وأحلامهم وطموحاتهم، ونؤمن بأن الثقافة والفن هما أدوات قوية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ حب الوطن في نفوسهم.
كما أكد المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، إن مصر دائما ما تحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، مثمنا دعم مصر قيادة وشعبا للشعب .
وأشار الملحق الثقافي إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والثقافية في مصر في دعم الأطفال الفلسطينيين المقيمين على أرضها، وتقديم الرعاية والاهتمام اللازمين لهم لضمان حصولهم على فرص تعليمية وثقافية جيدة.
صرخة أمل في وجه التحدياتويختتم : يبقى اليوم العالمي للطفل الفلسطيني مناسبة للتأكيد على أن قضية أطفال فلسطين هي قضية إنسانية وأخلاقية وقانونية يجب أن تظل حاضرة في ضمير العالم ، إن حماية هؤلاء الأطفال وتمكينهم وضمان حقوقهم هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، من أجل أن ينعموا بطفولة آمنة ومستقبل مشرق يستحقونه، تلك صرخة أمل في وجه التحديات ، إن صرخات أطفال فلسطين هي صرخات أمل في وجه الظلم والقهر، وتستدعي منا جميعاً العمل الجاد لتحقيق العدل والسلام لهم ولشعبهم.