الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات مكتبية بمعرض الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات على هامش النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، وجاء ذلك عقب مشاركته في الدورة 29 من مؤتمرCDNLAO الدولي نظمته مكتبة قطر الوطنية في الدوحة وشارك فيه مديرو المكتبات الوطنية من 28 دولة في آسيا وأوقيانوسيا.
وجاءت مشاركات الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه انطلاقاً من حرصه على تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المميزة التي يستفيد منها الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يواصل جهوده في سبيل إنشاء مكتبة وطنية تضاهي كبريات المكتبات في العالم وتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهذا ما أكده الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية أثناء حديثه في ندوة جمعية الإمارات أشار إلى أن المكتبة لم تعد كما كانت سابقاً؛ هي مجرد مساحة تشغلها الكتب والمطبوعات الأخرى، يأتي الرواد فيستعيرون منها ما يهمهم ثم يعيدونها إليها، فاليوم الزائر يتوقع من هذا الفضاء المعرفي أكثر من ذلك بكثير، إذ بدأ زمن المكتبة التفاعلية التي تنسجم مع نفسية الزائر ومزاجه، وهناك تنافس بين المكتبات في استخدام التكنولوجيا والخدمات المعرفية، وبتقديم الخدمات السريعة، وهذا ما يحتم علينا الارتقاء بالمكتبات وأمنائها.
وأضاف: هناك مكتبات خضراء، ومكتبات أخرى تخصص جوائز لروادها، وأشار إلى أهمية النظر في ربط قواعد البيانات والمشاركة المعلوماتية حتى لا يتكرر شراء المادة، ونحن ندرك تماماً أننا أمام تحديات كثيرة؛ فالطفل قد يرغب بالتطبيق ولا يرغب بالقراءة وذلك مما يجعله يحلق بعيداً بخياله، ونحن واثقون بأنه سيعود بعد ذلك إلى الكتب ومضامينها.
هذا وقد حفل مؤتمرCDNLAO الذي أقيم لأول مرة في المنطقة، واستضافته الدوحة- باللقاءات المثمرة والنقاشات الرفيعة، والتي أكدت أنه فرصة حقيقية لكي تتضافر الجهود الجماعية للمكتبات، وتعزيز تبادل المعلومات، وتوسيع نطاق التعاون حرصاً على صون الثقافة والمعرفة.
وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان: "تقنيات جمع المحتوى الرقمي والمطبوع" سلط فيها الأستاذ حمد الحميري الضوء على تجربة مكتبة الإمارات، وعلى استكمال مجموعات المكتبة الوطنية، وجمع الإنتاج المعرفي والفكري بما يضمن الوصول إلى المعلومات الموثقة التي تخدم الباحثين والمهتمين في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية يقدم ورقة عمل في مؤتمر المكتبات في الدوحةمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية تحظى بالاهتمام في مؤتمر المكتبات بالدوحةجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات تكرم مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية على مشاركته في الندوة التي نظمتهامدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية متحدثاً في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الثقافة والمعرفة الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين 7 أبريل 2025، انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية - الفرنسية، والذي تستضيفه جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين.
ويأتي الملتقى تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة، حيث يرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزير التعليم الفرنسي وعددًا من رؤساء الجامعات الفرنسية، بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم التي تدعم الشراكات الأكاديمية وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات والبرامج الدراسية المشتركة.
ويُعد هذا الحدث ترجمة فعلية لعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، وحرص الجانبين على تطوير التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إنشاء برامج دراسية مزدوجة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإنشاء فروع جامعات دولية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي البارز، مؤكدًا حرص جامعة أسيوط على تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وربطها بسوق العمل الإقليمي والدولي، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية وفقًا للمعايير العالمية.