موقع 24:
2025-03-07@07:29:06 GMT

هل تشهد غزة هدنة "مشروطة" بعد الانقسامات في عمّان؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

هل تشهد غزة هدنة 'مشروطة' بعد الانقسامات في عمّان؟

خيّمت حالة من الانقسام على اجتماع وزراء خارجية عدد من الدول العربية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمان، أمس السبت، بعد مطالبة الدول العربية بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، من خلال وقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين، بينما رفض بلينكن هذا الطلب.

ومازالت الانقسامات الحادة مستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب بشأن ردهم على الحرب الإسرائيلية ضد حماس، ولم يتضح بعد متى سيتم إقرار الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وإنقاذ المزيد من الأرواح.

الخلاف على مدة الهدنة

وقال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث إن الموقف الأمريكي كان واضحاً أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب مع بلينكن في الأردن، وإنه لا يوجد جديد في دعم الموقف الأمريكي المطلق لإسرائيل.

وأوضح شعث لـ24 أنه كان يجب على بلينكن الاستجابة لرغبة الشعب الأمريكي، الذي خرج في تظاهرات صاخبة لدعم الشعب الفلسطيني، وأن يأتي المنطقة ويحمل معه حالة من التهدئة والطمأنة، ودفع جهود فرض الهدنة الإنسانية، ولكن بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ظهر الموقف الحقيقي، وأنه مشروط بخروج الرهائن قبل فرض الهدنة الإنسانية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض الهدنة الإنسانية، حتى لا تعود حماس لجمع قواتها لضرب إسرائيل مجدداً، لذلك جاء بايدن يحمل فكرة أنه لا يمكن أن تكون هناك هدنة وأن يتم إدخال الوقود لقطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، ووافقت إسرائيل على هذا المطلب.

وتوقع شعث أن يتم فرض هدنة إنسانية خلال أيام قليلة، وربما تفرج حماس عن ما يقرب من 50 رهينة من أصحاب الجنسيات الأجنبية من المدنيين فقط وليس الرهائن العسكريين المحتجزين لديها، ولكن الخلاف الآن على المدة الزمنية للهدنة، حيث عرضت حماس أن تكون هناك هدنة إنسانية لمدة 5 أيام، ولكن الموقف الإسرائيلي والأمريكي يريدون 12 ساعة فقط لضمان خروج الرهائن، مشيراً إلى أن الهدنة ليست شاملة لإنهاء الصراع، ولكنها مؤقتة لإنقاذ الموقف وإدخال المساعدات.

وحول فكرة إدارة قطاع غزة عقب إنهاء الحرب، قال الدكتور أسامة شعث إنه من المبكر الحديث عن ذلك، حتى تتضح الصورة كاملة عن ما ستفسر عنه الحرب الدائرة الآن، وكيف سيصبح قطاع غزة بعد الأحداث الجارية.

#بايدن يشير إلى "هدنة إنسانية" في #غزة https://t.co/vvxT17RbvA

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 الموقف العربي

وفيما يخص الموقف العربي والتعامل مع حل الأزمة في المستقبل، قال الدكتور أسامة شعث إنه منذ اللحظة الأولى الموقف العربي تبنى بشكل عام الإجماع على الرؤية التي تقول يجب وقف العدوان بشكل مؤكد، والدخول في حل سياسي، مؤكداً أن الموقف المصري كان تاريخياً برفض عملية التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مثلما تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال شعث إنه يحسب لمصر والتأكيد على ضرورة التسوية السياسية النهائية للصراع العربي الإسرائيلي وإن الحل الأمثل هو إنهاء الصراع، حتى لا نعود لنفس الدوامة بين حين وآخر. 

His Majesty King Abdullah II, during a meeting with #US Secretary of State Antony Blinken attended by HRH Crown Prince Al Hussein, stresses the need to stop the war on #Gaza and enforce a humanitarian truce to ensure the sustained delivery of relief and medical aid to the Strip pic.twitter.com/frkhTmkOPx

— RHC (@RHCJO) November 4, 2023

وأشار إلى أن الموقف العربي كان منسجماً، وكان هناك حديث من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، وتم التأكيد خلاله على أنه لا يعني أن حق الدفاع عن النفس من قبل إسرائيل أن تقتل الأطفال والمدنيين والهجوم على المدنيين، وكأنك تفتح الباب على الإبادة الشاملة للشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الهدنة الإنسانیة الموقف العربی هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

 حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان الخميس، إن تهديدات الرئيس الأمريكي “تشجع” إسرائيل على “عدم تنفيذ بنود” اتفاق الهدنة في غزة، بعدما توعد دونالد ترامب سكان القطاع بـ”الموت” في حال عدم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين فيه حالا.

وأضاف في تصريح صحافي أن هذه التهديدات “تعقد المسائل (المتعلقة) باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده”.

وأضاف: “هناك اتفاق تم توقيعه، وكانت واشنطن وسيطة فيه، ويتضمن إطلاق سراح كل الأسرى على ثلاث مراحل، وحماس نفذت ما عليها بالمرحلة الأولى، بينما تتهرب إسرائيل من المرحلة الثانية”.

وأكد قاسم أن “ترامب إذا كان معنيا بالإفراج عن أسرى الاحتلال، فعليه الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.

وقال: “مطلوب من الإدارة الأمريكية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”.

وحذر قاسم من أن “يستغل الاحتلال الإسرائيلي تصريحات ترامب لتصعيد حصار غزة وتشديد سياسة تجويع سكانها”.

وكان الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أعلن اليوم أن “تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا”.

وقال القانوع إن “المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء”.

(أ ف ب)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  •  حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  • فرص ترسيخ هدنة غزة تتضاءل.. وعودة الحرب تلوح في الأفق
  • مفكر سياسى: الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية مع حركة حماس
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • البديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
  • مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير
  • مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير