موقع 24:
2024-11-26@23:06:39 GMT

هل تشهد غزة هدنة "مشروطة" بعد الانقسامات في عمّان؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

هل تشهد غزة هدنة 'مشروطة' بعد الانقسامات في عمّان؟

خيّمت حالة من الانقسام على اجتماع وزراء خارجية عدد من الدول العربية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمان، أمس السبت، بعد مطالبة الدول العربية بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، من خلال وقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين، بينما رفض بلينكن هذا الطلب.

ومازالت الانقسامات الحادة مستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب بشأن ردهم على الحرب الإسرائيلية ضد حماس، ولم يتضح بعد متى سيتم إقرار الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وإنقاذ المزيد من الأرواح.

الخلاف على مدة الهدنة

وقال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث إن الموقف الأمريكي كان واضحاً أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب مع بلينكن في الأردن، وإنه لا يوجد جديد في دعم الموقف الأمريكي المطلق لإسرائيل.

وأوضح شعث لـ24 أنه كان يجب على بلينكن الاستجابة لرغبة الشعب الأمريكي، الذي خرج في تظاهرات صاخبة لدعم الشعب الفلسطيني، وأن يأتي المنطقة ويحمل معه حالة من التهدئة والطمأنة، ودفع جهود فرض الهدنة الإنسانية، ولكن بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ظهر الموقف الحقيقي، وأنه مشروط بخروج الرهائن قبل فرض الهدنة الإنسانية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض الهدنة الإنسانية، حتى لا تعود حماس لجمع قواتها لضرب إسرائيل مجدداً، لذلك جاء بايدن يحمل فكرة أنه لا يمكن أن تكون هناك هدنة وأن يتم إدخال الوقود لقطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، ووافقت إسرائيل على هذا المطلب.

وتوقع شعث أن يتم فرض هدنة إنسانية خلال أيام قليلة، وربما تفرج حماس عن ما يقرب من 50 رهينة من أصحاب الجنسيات الأجنبية من المدنيين فقط وليس الرهائن العسكريين المحتجزين لديها، ولكن الخلاف الآن على المدة الزمنية للهدنة، حيث عرضت حماس أن تكون هناك هدنة إنسانية لمدة 5 أيام، ولكن الموقف الإسرائيلي والأمريكي يريدون 12 ساعة فقط لضمان خروج الرهائن، مشيراً إلى أن الهدنة ليست شاملة لإنهاء الصراع، ولكنها مؤقتة لإنقاذ الموقف وإدخال المساعدات.

وحول فكرة إدارة قطاع غزة عقب إنهاء الحرب، قال الدكتور أسامة شعث إنه من المبكر الحديث عن ذلك، حتى تتضح الصورة كاملة عن ما ستفسر عنه الحرب الدائرة الآن، وكيف سيصبح قطاع غزة بعد الأحداث الجارية.

#بايدن يشير إلى "هدنة إنسانية" في #غزة https://t.co/vvxT17RbvA

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 الموقف العربي

وفيما يخص الموقف العربي والتعامل مع حل الأزمة في المستقبل، قال الدكتور أسامة شعث إنه منذ اللحظة الأولى الموقف العربي تبنى بشكل عام الإجماع على الرؤية التي تقول يجب وقف العدوان بشكل مؤكد، والدخول في حل سياسي، مؤكداً أن الموقف المصري كان تاريخياً برفض عملية التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مثلما تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال شعث إنه يحسب لمصر والتأكيد على ضرورة التسوية السياسية النهائية للصراع العربي الإسرائيلي وإن الحل الأمثل هو إنهاء الصراع، حتى لا نعود لنفس الدوامة بين حين وآخر. 

His Majesty King Abdullah II, during a meeting with #US Secretary of State Antony Blinken attended by HRH Crown Prince Al Hussein, stresses the need to stop the war on #Gaza and enforce a humanitarian truce to ensure the sustained delivery of relief and medical aid to the Strip pic.twitter.com/frkhTmkOPx

— RHC (@RHCJO) November 4, 2023

وأشار إلى أن الموقف العربي كان منسجماً، وكان هناك حديث من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، وتم التأكيد خلاله على أنه لا يعني أن حق الدفاع عن النفس من قبل إسرائيل أن تقتل الأطفال والمدنيين والهجوم على المدنيين، وكأنك تفتح الباب على الإبادة الشاملة للشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الهدنة الإنسانیة الموقف العربی هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال مع حزب الله في لبنان.

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإلكتروني لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن الاقتراح يهدف إلى تحقيق وقف للأعمال العدائية لمدة 60 يومًا مع حزب الله، وهو ما يمكن أن يشكل أساسًا لهدنة دائمة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب فيديو مسجل وفق قناة "أي 24" الإسرائيلية،أن هدف وقف إطلاق النار مع لبنان هو "فصل الساحات وعزل حماس".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي دمر قدرات حزب الله على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى أن الحزب لم يعد بنفس القوة السابقة بعد القضاء على معظم قادته وبنيته التحتية، مما أعاد الحزب إلى الوراء عقودًا.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح، مضيفًا أن" وقف إطلاق النار مع لبنان سيسهم في ترك حماس بمفردها"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد إسرائيل في التركيز على مواجهة التهديد الإيراني.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات على سبع جبهات، مؤكدًا التزامه بتدمير قدرات حماس بالكامل، بما في ذلك القضاء عليها في الضفة الغربية.

وأشار إلى استمرارية التصدي لمخاطر الطائرات المسيرة في سوريا، موجهًا تحذيرًا للرئيس السوري بشار الأسد، كما أكد التزامه بإعادة جميع المواطنين في الشمال إلى منازلهم، إضافة إلى إعادة جميع الرهائن من غزة.

مقالات مشابهة

  • قبل تنفيذ الهدنة.. حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي يتبادلان الاشتباكات
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة
  • بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • تسلا وريفيان تتوصلان إلى تسوية مشروطة في دعوى قضائية بشأن أسرار تجارية
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد انطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة