رئيس حزب أكيل القبرصي يدين العدوان الإسرائيلي على سورية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نيقوسيا-سانا
استعرض القائم بأعمال السفارة السورية في قبرص الدكتور عمار عوض مع الأمين العام لحزب أكيل ستيفانوس ستيفانو الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والتأثير المحتمل على منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط برمتها في حالة توسيع العدوان.
وأدان ستيفانو العدوان الإسرائيلي والأمريكي المتكرر على الأراضي السورية، والتي تزيد من معاناة الشعب السوري وتثقل كاهل الوضع المتفجر بالفعل في المنطقة.
وأعرب عن تضامنه مع الشعب السوري الذي يتعرض أيضاً للعقوبات التي يفرضها الغرب، مشدداً على الحاجة الملحة لإنهاء التدخلات الخارجية في منطقتنا وإيجاد الحلول عبر القنوات الدبلوماسية.
وأكد ستيفانو أن شعوب منطقتنا المضطربة مثل الشعب القبرصي لها الحق في السلام والتقدم، في ظل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي السائد.
وشدد ستيفانو على أن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة مطلوب لإنهاء إراقة الدماء والكارثة الإنسانية، والتوصل إلى حل يؤدي لحل المشكلة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سورية تشارك في القمة العالمية للمناخ في العاصمة الأذربيجانية باكو
باكو-سانا
تشارك سورية في القمة العالمية للمناخ، وذلك ضمن أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 29” في العاصمة الأذربيجانية باكو بوفد يترأسه المهندس لؤي خريطه وزير الإدارة المحلية والبيئة.
وخلال مشاركته باجتماع المائدة المستديرة الوزاري حول تعزيز الطموح في إجراءات التخفيف من التغير المناخي حتى عام 2030 خلال الجزء الوزاري رفيع المستوى قال الوزير خريطه “في إطار تعزيز الطموح للوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ نركز على أن تفي الدول المتقدمة والشركات الكبرى بالتزاماتها من خلال التمويل ونقل التكنولوجيا ودعم قدرات البلدان النامية للوفاء بالتزاماتها ومساهماتها المحددة وطنيا”.
وأشار إلى أثر الإجراءات القسرية أحادية الجانب على البيئة والتنمية في سورية، مؤكداً ضرورة إلغاء هذه الإجراءات وإنهاء الاحتلال الأجنبي للأراضي السورية.
وبالنسبة لتسخير نتائج العمل في “كوب 29” أكد وزير الإدارة المحلية على ضرورة تحديث المساهمات المحددة وطنياً مع مراعاة الإمكانيات والظروف لكل دولة والمسؤولية المشتركة.
وشدد الوزير خريطه على ضرورة دعم إجراءات التخفيف مع التأكيد على أهمية إجراءات التكيف والسير بهما لتحقيق التوازن المطلوب، في إطار تعزيز الطموح والتخفيف للوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ.