بقلم: إيمان الجابري
خاطرة
هناك من رحل،لكنه رحل
دون وداع ليس لسبب
معين،ولكن لم يكن هناك
وقت حتى لنودع من
رحلوا عنا. سهام الوجع
أصابت قلبي لكني
عاهدت نفسي أن لا
أبكي،ولا أُسمع العالم
صراخي. ماذا سأجني
من هذا وذاك؟! قلبي
انشطر بسهم الفقد
والألم... إنني اشيع في
اليوم أكثر من حبيب،
ورائحة الموت تحاصرني
ولاترحم تقترب رويداً
رويداً لاتعرف للرحمة
طريقاً.
ماذا تسطيع إن تفعل غير
أنها تراقب فقط.
نباح الكلاب يلوث سمعي
فأقول: كفى لكنهم
لايسمعون ولايبالون...
وفي ذات يوم جلست
وحيدة أتذكر من رحلوا
عني دون أن
اودعهم،فإذا بالموت
يأتيني مهرولاً ليبتلعني
معهم فأرحلُ دون وداع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جنازة أحمد عدوية|وداع مؤثر لـ صاحب الجمال
شهدت جنازة الفنان الكبير أحمد عدوية حضور كبير لوداعه في لحظاته الدنيوية الأخيرة، وذلك بعد ظهر اليوم في مسجد حسين صدقي بالمعادي.
حرص كل من الفنان الشعبي عبد الباسط حمودة ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل والفنان حلمي عبد الباقي، بينما شارك محمود الليثي وعصام شعبان عبد الرحيم في مراسم دفن الراحل في مقابر العائلة بالسيدة عائشة.
وارتسمت ملامح الحزن والألم على وجه ابنه محمد عدوية الذي رافق الجثمان وجلس بجواره في المسجد قبل إقامة صلاة الجنازة وقراءة آيات من القرآن الكريم أمام جثمانه.
فقد محمد والده بعد 7 شهور من رحيل والدته السيدة ونيسة عاطف، إثر تعرضها لغيبوبة سكر مفاجئة، بعد رحلة زواج عطرة استمرت قرابة 48 عامًا.
توفي عدوية مساء أمس بعد معاناته مع أمراض الشيخوخة عن عمر يناهز 79 عاما
رحل عدوية بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات غير المسبوقة، التي استمرت لقرابة 55 عامًا منذ مطلع السبعينات، إذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية وأحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الأعنية.
أحمد عدوية هو مغنٍ شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشٍ وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير، حيث كان له 14 أخًا وأختًا، يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم.