قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة سيبقى مفتوحا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت قطر، الأحد، إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة، "سيبقى مفتوحا"، وذلك بعد أن سُلطت الأضواء على الدولة الخليجية لعلاقاتها مع الحركة الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب.
ونقلت رويترز على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطري، ماجد الأنصاري، قوله إن "المكتب السياسي لحماس في الدوحة سيبقى مفتوحا، طالما يمكن استخدامه لتحقيق السلام"، معتبرا أنه "ليس هناك سبب لإغلاقه الآن".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول أميركي لم تكشف عن هويته، قوله الأسبوع الماضي، إن قطر "أبلغت الولايات المتحدة أنها منفتحة على إعادة النظر بوجود حركة حماس على أراضيها، بمجرد حل أزمة عشرات المختطفين لدى الحركة".
وذكر المسؤول الأميركي أنه "تم التوصل إلى هذا التفاهم"، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة، "خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، خلال وقت سابق من الشهر الماضي".
وفي مؤتمر صحفي، الأحد، قال الأنصاري إن "التسريبات بشأن المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، مضرة وتصعب على الوسطاء القيام بعملهم".
وأضاف أن جهود إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في غزة تتطلب "فترة من الهدوء".
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية في قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد تحدث عن "تقارير كاذبة" بشأن مفاوضات إطلاق المختطفين.
وقال محمد بن عبد الرحمن خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن هناك "تعقيدات ميدانية" في ملف المختطفين، بسبب "الممارسات العسكرية الإسرائيلية" في غزة.
وتقود قطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 240 مختطفا احتجزتهم الحركة في هجوم نفذته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
ومنذ نحو شهر، ترد إسرائيل على هجوم حماس المصنفة على قائمة الإرهاب بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
وقال الأنصاري، إن "الدوحة تأمل أن يتم فتح معبر رفح مرة أخرى لإجلاء المدنيين من غزة"، مؤكدا أن الدولة الخليجية "تعمل مع مصر لضمان بقاء المعبر مفتوحا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الدوحة حماس فی
إقرأ أيضاً:
وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مما يعكس توجه ترامب لاختيار شخصيات معروفة بمواقفها المتشددة والمؤيدة بقوة لإسرائيل.
اعلانوقد يعكس اختيار ترامب لروبيو رغبة واضحة في تكليف الحكومة بأشخاص يدعمون السياسات الإسرائيلية بقوة. ويُعد روبيو من الأصوات التي لا تتردد في انتقاد الفلسطينيين ودعم تل أبيب دون تحفظ، إذ وصف عناصر حركة حماس بـ"الحيوانات الشرسة" وأكد دعمه الكامل للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. مما يثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
روبيو ينعت عناصر حركة حماس بالـ "الحيوانات الشرسة"فيما يلي خمس حقائق رئيسية عن روبيو:مولود لعائلة مهاجرة وداعم لإسرائيلوُلد ماركو روبيو عام 1971 في ميامي، فلوريدا، لعائلة من المهاجرين الكوبيين. عمل والده ساقيًا ووالدته خادمة في الفنادق. استغل خلفيته المهاجرة خلال حملاته الانتخابية للتأكيد على قيم "الحلم الأمريكي"، لكنه يُعرف اليوم بمواقفه التي تتماشى مع السياسات الإسرائيلية، مما جعله حليفاً بارزاً لتل أبيب.
محطات دينية متنوعة ولكن ثابتة في دعمه لإسرائيلروبيو كاثوليكي، لكنه أمضى ست سنوات من طفولته في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون) في لاس فيغاس. ورغم تنوع محطاته الدينية، إلا أن موقفه المؤيد لإسرائيل لم يتغير، مما جعله صوتاً قوياً في الدفاع عن سياساتها.
Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةموظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيلمسيرته المهنية بدأت من الرياضة إلى السياسةكان روبيو لاعب كرة قدم جامعي يحلم بدخول دوري كرة القدم الأمريكية، لكنه تخلى عن هذا الطموح بسبب الإصابة وأزمة مالية في الكلية التي التحق بها. بعد ذلك، انتقل إلى السياسة، حيث ترشح لمجلس النواب في فلوريدا وحقق نجاحًا سريعًا، مما ساعده في دخول الساحة الوطنية.
صراعات مع ترامب تحولت إلى تحالفخلال السباق الرئاسي عام 2016، دخل روبيو في مواجهات مباشرة مع ترامب، حيث تبادلا الإهانات علنًا. ومع ذلك، سرعان ما تحسنت العلاقة بينهما بعد فوز ترامب، مما مكّن روبيو من الحصول على دعم الرئيس وترشيحه لمنصب وزير الخارجية.
من معارض لسياسة ترامب لمؤيدقائد في السياسة الخارجية ومناصر شرس لتل أبيببصفته نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وعضواً في لجنة العلاقات الخارجية، يركّز روبيو بشكل كبير على القضايا الدولية. يُعرف بتحذيراته المتكررة من التهديدات التي تمثلها الصين وإيران وكوريا الشمالية، ولكنه يظل من أبرز المدافعين عن إسرائيل في الكونغرس، حيث يدعم زيادة المساعدات العسكرية ويصف التحالف الأمريكي-الإسرائيلي بأنه "غير قابل للكسر".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب في أعقاب فوز ترامب: مستوطنون إسرائيليون يترقبون خطوات لضم الضفة الغربية.. فهل سيتحقق ذلك؟ من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبالدبلوماسيةإسرائيلفلسطينالكونغرساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب يعرض الآن Next الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة يعرض الآن Next تفجير انتحاري أمام المحكمة العليا في البرازيل بعد فشل محاولة اقتحام المبنى يعرض الآن Next الفلبين: إجلاء 24 ألف شخص قبل وصول الإعصار المدمر "أوساجي" يعرض الآن Next حادث الدهس المميت في زوهاي.. السلطات الصينية تزيل الزهور وسط غضب شعبي اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا ضحايامحكمةثقافةإسرائيلحادثمحاكمةعيد الميلادبروكسلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024