الحرة:
2025-02-22@10:04:11 GMT

قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة سيبقى مفتوحا

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة سيبقى مفتوحا

قالت قطر، الأحد، إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة، "سيبقى مفتوحا"، وذلك بعد أن سُلطت الأضواء على الدولة الخليجية لعلاقاتها مع الحركة الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب.

ونقلت رويترز على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطري، ماجد الأنصاري، قوله إن "المكتب السياسي لحماس في الدوحة سيبقى مفتوحا، طالما يمكن استخدامه لتحقيق السلام"، معتبرا أنه "ليس هناك سبب لإغلاقه الآن".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول أميركي لم تكشف عن هويته، قوله الأسبوع الماضي، إن قطر "أبلغت الولايات المتحدة أنها منفتحة على إعادة النظر بوجود حركة حماس على أراضيها، بمجرد حل أزمة عشرات المختطفين لدى الحركة".

وذكر المسؤول الأميركي أنه "تم التوصل إلى هذا التفاهم"، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة، "خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، خلال وقت سابق من الشهر الماضي".

وفي مؤتمر صحفي، الأحد، قال الأنصاري إن "التسريبات بشأن المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، مضرة وتصعب على الوسطاء القيام بعملهم".

وأضاف أن جهود إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في غزة تتطلب "فترة من الهدوء".

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية في قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد تحدث عن "تقارير كاذبة" بشأن مفاوضات إطلاق المختطفين.

وقال محمد بن عبد الرحمن خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن هناك "تعقيدات ميدانية" في ملف المختطفين، بسبب "الممارسات العسكرية الإسرائيلية" في غزة.

وتقود قطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 240 مختطفا احتجزتهم الحركة في هجوم نفذته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

ومنذ نحو شهر، ترد إسرائيل على هجوم حماس المصنفة على قائمة الإرهاب بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.

وقال الأنصاري، إن "الدوحة تأمل أن يتم فتح معبر رفح مرة أخرى لإجلاء المدنيين من غزة"، مؤكدا أن الدولة الخليجية "تعمل مع مصر لضمان بقاء المعبر مفتوحا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الدوحة حماس فی

إقرأ أيضاً:

رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح

ترأس الرئيس الفلسطيني ،  محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 19 فبراير 2025 ، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

وأطلع الرئيس عباس أعضاء اللجنة المركزية، على مجمل الاتصالات والزيارات التي قام بها سيادته مؤخرا لحشد الدعم العربي والدولي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة، والوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .

وأشار الرئيس، إلى زيارته الهامة للأردن ولقائه الملك عبد الله الثاني، حيث تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتنسيق المشترك للدعوات المرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.

كما تطرق الرئيس عباس ، إلى مشاركته في اعمال القمة الافريقية، وإلقائه كلمة دولة فلسطين التي أكد فيها الموقف الفلسطيني الثابت برفض اي دعوات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من ارض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية او القدس، والتمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

وشددت اللجنة المركزية لحركة فتح، على رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة او أي جزء من ارضنا الفلسطينية المحتلة، مؤكدة ان هذه الدعوات مصيرها الفشل امام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكدت مركزية فتح، ان الشعب الفلسطيني سينهي أوهام اليمين الإسرائيلي المتطرف بتهجيره من ارض وطنه عبر صموده على ارضه وتمسكه بثوابته الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مؤكدة دعمها الكامل للموقف الذي اعلنه الرئيس محمود عباس بتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

وأشادت اللجنة المركزية، بمواقف الاشقاء في الأردن ومصر، اللتين رفضتا دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك موقف المملكة العربية السعودية المشرف الذي وقف لصالح حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه دعوات التهجير، وضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية باعتبارها مصلحة للعالم اجمع، كذلك ثمنت مركزية فتح المواقف العربية والدولية الثابتة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة أهمية عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ لبحث خطورة دعوات التهجير على مستقبل الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، واعتماد خطة اعمار قطاع غزة بوجود اهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما اكدت اللجنة المركزية أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية وعلى رأسها حركة فتح يرفضون رفضا قاطعا أي محاولات مشبوهة تهدف لهدم البيت الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والمساس بوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، عبر عقد مؤتمرات بحجة إصلاح المنظمة، في وقت تواجه في القضية الفلسطينية دعوات لتصفيتها عبر مشاريع الضم والتطهير العرقي، وتحويلها لقضية اغاثية، وليست قضية شعب تواق للحرية والاستقلال.

وأوضحت مركزية فتح، ان القضية الفلسطينية اليوم بحاجة للتوحد والاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية للدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته امام التطرف الإسرائيلي الساعي لتقويض النضال الفلسطيني لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار عدوان جيش الاحتلال على شعبنا وارضنا في مختلف محافظات الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، ومحافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، و نابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة، وقتل وجرح  واعتقال المئات من المواطنين، ونسف المنازل، والتدمير الممنهج  للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وتصاعد إرهاب المستعمرين على القرى والمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت، إلى ان هذا العدوان المتواصل يهدف لتنفيذ مخططات الاحتلال للضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، ما يتطلب موقفا دوليا حازما يجبر الاحتلال على وقف جرائمه المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وحذرت اللجنة المركزية، من قيام قوات الاحتلال بتطبيق قرار منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر اغلاق المقر الرئيس للوكالة، واقتحام المؤسسات التعليمية التابعة لها، داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما بحثت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية للحركة، وجدول أعمال المجلس الثوري لحركة فتح الذي سيعقد في مدينة رام الله يوم غد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار الاحتلال يعتدي على 6 مواطنين على حاجز عسكري شرق نابلس وزير الداخلية يتابع خطط التعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة والظروف الطارئة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس آخر تطوّرات طقس فلسطين اليوم - أجواء باردة بالفيديو: طائرات الاحتلال تقصف مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية: موعد زيارة الوزير الشيباني إلى العراق سيحدد لاحقاً
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا
  • حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي
  • رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح
  • أمير قطر: تشاورتُ مع بزشكيان بشأن إنجاح العملية السياسية بسوريا