بعد انتقادها لإسرائيل.. والد أنجلينا جولي يردّ بقوة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ردّ الممثل الأميركي الشهير جون فويت على ابنته النجمة أنجلينا جولي بعد انتقادها لإسرائيل وحديثها عن الوضع الإنساني في غزة.
وكانت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين كتبت هذا الأسبوع على "إنستغرام": "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية".
وتابعت: "40 بالمئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي".
واختتمت جولي كلامها قائلة: "برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".
ما ردّ والد أنجلينا جولي؟
قال جون فويت، في مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس":
أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الله. الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود. على الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها. هذه حرب. لن تكون كما يعتقد اليسار، ولن تكون ثقافية. لقد هوجمت إسرائيل من خلال الإرهاب اللا إنساني، الذي استهدف أطفال أبرياء وأمهات وآباء وأجداد. وأنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟ إسرائيل تعرضت للهجوم، وهذه الحيوانات تريد أن تمحو اليهود والمسيحية. حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلا من ذلك.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الغذاء إطلاق النار اليهود الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس أنجلينا جولي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس غزة الأمم المتحدة الغذاء إطلاق النار اليهود الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان
قال أمين عام تنظيم حزب الله اللبنانية نعيم قاسم، الأحد، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من الأراضي اللبنانية بالكامل، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط)، مضيفاً أنه "ليس هناك أي ذريعة" للاحتفاظ بوجود عسكري في أي موقع في جنوب لبنان.
وبموجب هدنة توسطت فيها واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً استهدف مقاتلين من حزب الله، المدعوم من إيران، منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول).
ومُدد هذا الموعد النهائي لاحقا إلى 18 فبراير (شباط )، ولكن مصادر قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن الجيش الإسرائيلي طلب الاحتفاظ بقواته في 5 مواقع في جنوب لبنان.
وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، قال قاسم "في 18 فبراير (شباط )، يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلّتها خلال عدوانها. ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً".
وقال قاسم إن أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير (شباط ) سيعتبر قوة احتلال.