يونيسكو تدعو لمكافحة التنمر في المدارس وعلى الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كانت الدول الأعضاء في اليونسكو قد قررت قبل أربع سنوات تحديد أول خميس من شهر نوفمبر للاحتفاء بهذا اليوم الدولي، الذي يسلط موضوعه لهذا العام الضوء على الصحة النفسية للطلاب في المدارس.
التغيير: وكالات
دعت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، إلى تعزيز الالتزام الجماعي بالقضاء على هذه أشكال التنمر في المدراس، بما في ذلك التنمر الإلكتروني، وذلك لجعل المدارس مساحات لازدهار المعارف وضروب الخيال وسبل التلاقي.
جاء ذلك في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، هذا الأسبوع.
وكانت الدول الأعضاء في اليونسكو قد قررت قبل أربع سنوات تحديد أول خميس من شهر نوفمبر للاحتفاء بهذا اليوم الدولي، الذي يسلط موضوعه لهذا العام الضوء على الصحة النفسية للطلاب في المدارس.
وشددت أزولاي في رسالتها على أن التنمر لم يعد يتوقف عند بوابات المدارس، بل بات يتواصل ويتفرع عبر الإنترنت، خارج أوقات الدوام المدرسي.
وقالت: “يجب علينا في هذا اليوم الدولي، كما في كل يوم من أيام السنة، أن نعزز التزامنا الجماعي بالقضاء على التنمر والتنمر الإلكتروني. لقد حان الوقت لإيلاء الاعتبار الواجب لمكافحة التنمر والتنمر الإلكتروني، أي إدراجها في سلم أولويات سياساتنا التعليمية”.
وأضافت: “ينبغي أن يشعر كل طفل بأنه يحظى بالاحترام والقبول والأمان حتى يتمكن من التعلم والازدهار التام في البيئة المدرسية”.
وقالت اليونسكو إن الروابط القوية بين الصحة النفسية والعنف في المدارس مثيرة للقلق، حيث يمكن لتجارب مثل العنف والتنمر والتمييز في المدرسة أن تساهم في ضعف الصحة العقلية وتؤثر على التعلم، في حين هناك ارتباط بين الشعور بالأمان وتحسن الصحة العقلية ونتائج التعليم.
وشجعت المنظمة المدارس على القيام بأنشطة لتعزيز الوعي بشأن الوقاية من العنف والتنمر في المدارس، والعمل معا لجعل المدارس والمؤسسات التعليمية أكثر أمانا وحيوية لجميع المتعلمين.
الوسومالأمم المتحدة الإنترنت التنمر المدارس اليونسكوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنترنت التنمر المدارس اليونسكو الیوم الدولی فی المدارس التنمر فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، و نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.