دانية عقيل تستعيد المركز الثالث في كأس العالم للباها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
نجحت دانية عقيل في التألق من جديد على مدى يومَين من المسارات الصعبة لتحقق المركز التاسع بين ٣٥ مشاركاً في فئة “تي-3” (T3) للمركبات النموذجية الخفيفة ذات الدفع الرباعي، في النسخة 37 من باها بورتو أليغري 500 في البرتغال، التي شكلت الجولة السادسة وما قبل الأخيرة من كأس العالم لراليات كروس كانتري باها 2023 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وقالت عقيل: “كانت المرحلة ممتعة، وزلقة للغاية… استمتعت بها كثيرًا. كان المسار من النوع الذي لا يرحم في حال ارتكبت خطأً حتى ولو كان صغيرًا. ولم يكن لدينا مياه للمَسّاحات ما جعل الزجاج الأمامي موحلاً بعض الشيء.” وتركّزت المنافسة يوم أمس السبت ضمن مرحلتَين بمسافة 184.37 كيلومتر و189.16 كيلومتر. وبدأت المرحلة الأولى في بونتي دي سور لتنتهي في كوتاديس بالقرب من بورتو أليغري، في حين أقيمت المرحلة الثانية بين قافيت وكوتاديس. وازدادت الظروف الجوية سوءاً مع اقتراب الرالي من نهايته، ما أجبر المنظمين على تقليص المرحلة النهائية إلى 126.90 كيلومتر لضمان سلامة المشاركين. ولم تتحسّن أحوال الطقس والمسار، لكن عقيل واصلت تقدّمها الثابت وأداءها الممتاز؛ لتثبت من جديد جدارتها وسط الظروف الجوية الصعبة. وتحظى دانية برعاية ممتدة على سنوات عدة من “عبد اللطيف جميل تويوتا”، وهي تلقت دعماً إضافياً من مجموعة “تمر”، وشركة “هيرتز” وزيوت تويوتا، وإطارات “بي إف غودريش”، إضافة الى مجموعة “مستشفيات ومراكز مغربي” و”ريد بُل السعودية”، في إطار سعيها لتحقيق المجد في العام 2023. وتُختتم كأس العالم لراليات كروس كانتري باها 2023 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في رالي دبي الصحراوي الذي يقام بين 10 نوفمبر و12 منه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دانية عقيل
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة الرئيس السيسي لأيرلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كافة القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة بذلت كل جهودها لمتابعة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف أو الجامعات.
وأشار إلى أن مصر استردت عددًا من القطع الآثرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن، متابعًا: «هذه القطع الآثرية كانت ضمن المجموعات التي خرجت من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، ووصلت إلى إنجلترا»، وواصل: «القطعة الأثرية ظلت موجودة لدى أحد التجار الذي يتعامل في بيع القطع الأثرية، إلى أن تم شراء هذه المجموعة ودراستها في إحدي الجامعات، علاوة على ذلك استطاعت إدارة الآثار المستردة جمع كل البيانات الخاصة بهذه القطع».
ولفت إلى أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية شكل عاملًا مهم في إقناع السياسيين في الجامعة باستعادة الآثار، عقب رفض استراجعها، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية استمرت على مدار عام ونصف.