كلامُ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان متوقعاً تماماً ولم يحمِل أيّ جديد على الصعيد العسكريّ بشأن جبهة لبنان. مثلَ كل الإطلالات السابقة، أطلق نصرالله التهديدات بإتجاه إسرائيل، والمسألةُ هذه معروفة. كذلك، كانت المفاجآت غير حاضرة في الخطاب رغم أهميته، فيما الأمر الأهم هو أن أمين عام الحزب ربطَ مسألة حصول حربٍ بأمرين: الأول وهو إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتمادِي إسرائيل بإستهدافها للأراضي اللبنانية.

في هاتين الحالتين، أكد نصرالله أن كافة الأمور مفتوحة وفي أي توقيت، والمسار الميداني هو الذي سيحكُم آفاق المعركة.  وبشكلٍ بديهي، ما يُمكن قوله هو إنَّ مسار التطورات في غزة هو الذي سيُحدّد ما سيجري في لبنان. المُعادلة هنا بسيطة، وهي أنه طالما الحرب مستمرة في الداخل الفلسطيني طالما أن جبهة جنوب لبنان ستبقى تحت التوتر ضمن الأطر المحدودة والمستمرة منذ 29 يوماً. كذلك، يبدو أن "حزب الله" لن يُبادر بنفسهِ إلى فتح المعركة، كما أنّ الإسرائيليين، وبحسب أجواء المسؤولين هناك، لن يُقدموا على إعلان الحرب، وبالتالي الإكتفاء بالتهديدات المضادة لتهديدات نصرالله. وعليه، فإنّ أمرَ تفجير جبهة لبنان أكثر من الوضع الحاليّ ليس وارداً، ما يعني أنّ الإسرائيليين والحزب ينتظران بعضهما البعض عند "خط التماس"، ومن يخرق الخطوط الحمراء أولاً سيكونُ بمثابة المُعتدي.  
النقطة الأكثر بروزاً هنا هي أنّ نصرالله لم يربط تدخل "حزب الله" بالمعركة بمسألة "الهجوم البري" الإسرائيليّ على غزة، وبالتالي فإن الفرضية الخاصة بهذا الإطار انتفت تماماً وباتت الأمورُ في مكانٍ آخر.  ما الجديد الذي قدّمه نصرالله في خطابه؟  الإجابةُ على هذا السؤال تتلخص في 4 أمورٍ أساسية كشفها نصرالله وهي: عدم وجود أي معرفة إيرانيّة مُسبقة بعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" ضدّ إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي – عدم دراية محور المقاومة بالعملية الفلسطينية - اعتبار لبنان "جبهة مُساندة" لفلسطين - تحويل المواجهة إلى الأميركيين مُباشرة.  في ما خصّ النقطة الأولى، يُعتبر فحواها مهمّ جداً، فتأكيد نصرالله عدم مسؤولية إيران عن العملية التي حصلت يُبرئ الأخيرة من نية إشعال حربٍ في المنطقة، وبالتالي الحفاظ على المعادلات القائمة في الوقت الرّاهن. كذلك، يتبين من خلال كلام أمين عام الحزب أنّ الإيرانيين لا يريدون فتح جبهة ضد إسرائيل، لكنهم ساندوا "حماس" ودعموها لأن هذا الأمرَ مفروضٌ عليهم في العلن، إلا أنه في الخفاء فقد تكون الأمور مُختلفة نوعاً ما، والدليل على ذلك هو عدم تنفيذ الإيرانيين أيّاً من تهديداتهم بإشعال حرب شاملة ضدّ إسرائيل عبر جبهات عديدة على قاعدة "وحدة الساحات".   في الواقع، فإن إيران قد لا ترى أنَّ التوقيت مناسب لمواجهة إسرائيل الآن، فمصالحها الإيجابيةّ مع الأميركيين حالياً تطغى على كلّ شيء، وبالتالي من الممكن ألا تكون إيران راضية عن إقحامها في معركة لا تريدها باعتبار أن هناك أولويات أخرى تهمّها مع الأميركيين على الصعيد السياسي والإقتصادي.   كذلك، ركّز نصرالله على أن إيران لا تمارس أيَّ وصاية على قرارات قادة محور المُقاومة، وقد تكون الرسالة هنا على صعيدين: الأول وهو القول إنَّ إيران لا تتدخل بقرارات "حزب الله"، وبالتالي التأكيد على أنّ الأخير هو الذي يُحدّد ما يفعله في جنوب لبنان. أما الصعيد الثاني للرسالة فيرتبطُ بتدليل نصرالله على أن كل التحركات التي تقوم بها جبهات محور المقاومة تأتي بناءً لردّة فعل ضد إسرائيل وليسَ إنطلاقاً من قرار إيراني بذلك.   شرحُ النقطة المذكورة أعلاه يقودنا للوقوف عند النقطة الثانية والمتمثلة بعدم دراية محور المقاومة بعملية "طوفان الأقصى". الأمرُ هذا يرفع الإحراج قليلاً عن "حزب الله" لإظهار أنه لم يُكن شريكاً في المعركة قبل تنفيذها. لو حصل عكس ذلك، لكان الحزبُ بات متورطاً في فتح الحرب، ولكانت الأمور بمثابة معركة شاملة بدأت من غزة وستصلُ إلى لبنان في اليوم الأول. عملياً، فإنّ السرية التي أحيطت بـ"طوفان الأقصى" خدمت لبنان قليلاً، وسيناريو عدم معرفة "حزب الله" جنّب الأخير الإنغماس في حربٍ لم يكُن مستعداً لها بشكلٍ كبير، والدليل على ذلك هو ما قالهُ نصرالله إن الحزب انتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى بسرعة يوم 8 تشرين الأول عقب بدء العملية في اليوم السابق، أي في 7 تشرين. الأمر الأهم هو أنّ عدم وجود أي معلومات لدى "حزب الله" عن معركة قائمة يصبّ في مصلحته، لأنه في حال كان هذا الأمر قائماً، عندها كان الحزب سيواجه جبهة داخلية مضادة له تتهمهُ بالتحضير لحربٍ كبرى قد تؤذي لبنان.  إزاء ما تقدّم، تأتي النقطة الثالثة وهي اعتبار لبنان "جبهة مُساندة" لفلسطين. المسألةُ هنا واضحة، فنصرالله ومن خلال إشارته هذه قصد أمراً مهماً جداً وهو تأكيده على أنَّ لبنان ليس جبهة أساسية ومحورية في القتال ضمن فلسطين. الرسالة هنا قد تكونُ موجهة مباشرة إلى حركة "حماس" التي انتقدت أداء "حزب الله" في المعركة، وبالتالي حدّد نصرالله وضع لبنان وسط الجبهة القائمة، وأكد أن حدود الجبهة الجنوبية لن تكون أكثر من "مُساند"، أي أنها لن تكون بمثابة "المهاجم"، وبالتالي على "حماس" أن تعي ذلك تماماً.   النقطة الرابعة وهي الأكثر تأثيراً وتتصلُ بتهديد نصرالله الأميركيين في الشرق الأوسط وتحديداً قبالة لبنان. هنا، فإنّ حديث نصرالله عن "إعداد العُدة" لإستهداف الأساطيل الأميركية الموجودة في سواحل البحر الأبيض المُتوسّط يعني عدم حصر المواجهة بإسرائيل فقط، بل بتوسيعها إلى "الداعم الأساسي" للأخيرة. لكن الأساس يكمن في مكانٍ آخر وهو أن كلام نصرالله بشأن الأميركيين يأتي رداً على التهديدات الأميركية التي وصلت إلى الحزب مع بداية عملية "طوفان الأقصى" إذ قيل أنه سيتم قصفه من قبل الأميركيين في جنوب لبنان. هنا، على نصرالله ردّ الصاع إلى الأميركيين كلامياً، فهو هدّد طالما أنه تلقى تهديداً، والأمرُ محصور هنا ولن يتجاوز أكثر من ذلك، علماً أن واشنطن لن تُغامر ضد لبنان وكانت الرسائل في هذا الإطار واضحة وعلنية ومُكرّرة.   النقاطُ جمعيها مُجتمعة تقودنا لفهم الأساس والمغزى في خطاب نصرالله، ولقراءة ما سيجري. بكل بساطة، فإن ما يتبين هو أنّ الخطاب يتصلُ فقط بالمرحلة الحالية، وما إن ينتهي عدوان غزة، حتى تزول مفاعيل الخطاب، وهذا ما يريده "حزب الله" أولاً وتسعى إليه إيران بالدرجة الأولى. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طوفان الأقصى د نصرالله حزب الله محور الم على أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟

يتّفق المحللون الإسرائيليون على أنّ المذكرةَ التي قدّمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمّنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزّة.

لا جدال حول ما يعيشه نتنياهو اليوم من لحظة تقييم حقيقية، بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى، وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليًا في أي منها.

لم تهدأ الساحة الداخلية الإسرائيلية، ولم تستكن تلك الاحتجاجات الملونة في دعواتها، التي تبدأ بالدفع بالحكومة نحو إبرام صفقة الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، ولا تنتهي عند حالات التمرّد داخل المؤسسات العسكرية، والتي شكّلت حالة "توترية" مستحدثة سببتها تلك الرسالة العلنية التي نشرها نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي في 10 أبريل/ نيسان الجاري، والتي تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب.

لا شكّ أن الداخل الإسرائيلي يشهد على اهتزازات، لم تعهدها الدولة العبرية في تاريخها، حيث وصلت الحال بزعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريحات أطلقها، الأحد 20 أبريل/ نيسان الجاري، إلى حدّ التحذير من أن هناك كارثة ستبدأ من الداخل الإسرائيلي "نتيجة التحريض المستمر"، محملًا رئيسَ جهاز الأمن المسؤولية عن "الفشل في التعامل مع هذه التحديات".

إعلان

كما أضاف لبيد، أنه "وفقًا لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل". ما دام أن جميع المعطيات تتقاطع حول موضوع الانهيار الداخلي الإسرائيلي، فلمَ لم يحصل إذًا؟

عقبات كثيرة تقف عائقًا أمام استمرارية حكومة نتنياهو، وإشكاليات تطرح عليها من الداخل والخارج، وهذا ما برزَ بعد استئناف حربه على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة على رئيسها، لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظلّ مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

يشير أغلب التقارير إلى أن إطالة أمد الحرب في المنطقة، يصبّ في صالح توفير الحماية لنتنياهو، الذي تحيط به ملفات مشبوهة. هو الذي مثَلَ في مارس/ آذار الماضي أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على اتهامه بالتورط في فساد وتلقّي رِشا.

كُشفت نوايا نتنياهو من خلال إفشال مسارات التفاوض، ومن الذهاب إلى الخيار العسكري، ولكن الذي ما يزال غامضًا، هو الموقف الأميركي (اللين) تجاه نتنياهو، ورفضه المقترحات التي قدّمها الأميركي لحلّ الأزمة في المنطقة.

هذا (التراخي) الأميركي تجاه نتنياهو، قابله صرامة وصلت إلى حدّ "البهدلة" بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 فبراير/شباط الماضي.

لا يوفّر ترامب مناسبة إلا ويتهجم فيها على زيلينسكي، لا بل ذهب بعيدًا في مواقفه، عندما عرض عليه الأربعاء 23 أبريل/ نيسان الجاري، ورقة "الذل" لإنهاء الحرب، طالبًا منه الموافقة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، من خلال أخذ كييف إلى الاعتراف بملكيتها لروسيا. لا يتوقف الموضوع عند فرض الاستسلام على كييف، بل ذهب بعيدًا في المطالبة بالاستيلاء على الموارد النادرة في أوكرانيا. رغم أن ترامب أطلق في حملاته الانتخابية مواقف حاسمة تتعلق بإنهاء حالة الحرب في كل من القطاع وأوكرانيا.

إعلان

لا مصالح لأميركا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بل على العكس هناك مكاسب لها تستطيع أن تستغلها لصالح سياساتها في الشرق الأوسط. يفتّش ترامب عن صادقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كيف لا وهو يجد في أوكرانيا تسوية كبرى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط.

إنّ جلّ ما يريده الرئيس الأميركي من روسيا ممارسة المزيد من الضغط على حليفتها إيران للتوصل إلى تسويات في المنطقة، بهدف إبعاد شبح الحرب معها.

أفصح نتنياهو عن "تهديد وجودي" يداهم إسرائيل من خطورة التسوية التي تقودها أميركا مع إيران، ورفع من مستوى خطابه تجاه إيران. فعبّر قائلًا الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، إن "إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وخطرًا على مستقبلها"، مؤكدًا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بـ"الخطر الإيراني" حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها".

هذا السقف العالي من التهديدات تحتاجه إدارة ترامب، كي تستغلّه لفرض شروطها في المفاوضات مع الجانب الإيراني. وبهذا يتبلور ما تخطط له واشنطن في المنطقة، بعيدًا عن التوجّسات الإسرائيلية، مستغلة تهديدات نتنياهو تجاه إيران.

إنّ زيارة وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إلى الرياض، السبت 19 أبريل/ نيسان الجاري، وإعلانه عن "طريق مشتركة" لاتفاق نووي مدني مع السعودية، دليل واضح على ما تراه الإدارة الأميركية للمرحلة القادمة في المنطقة، ودليل إضافي على أن النظرة الأميركية تختلف كل الاختلاف عن نظرة نتنياهو.

في السبعينيات، قام نيكسون ووزير خارجيته في حينها "هنري كيسنجر" ببلورة مبادئ ما سُمي "سياسة الركيزتين" ووقتها الخطة استهدفت ضمان استقرار إقليمي، ووفرة النفط ومساعدة متبادلة ضد النفوذ السوفياتي، بينما اليوم تتوجه ضد النفوذ الصيني.

وقعت المملكة مع الولايات المتحدة على اتفاقية المادة 123 التي تطرق إليها قانون الطاقة النووية الأميركية من العام 1954، والذي يسمح لواشنطن بنقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى. قد تهدف واشنطن من هذا الاتفاق إلى خلق تقاربات إقليمية تعتمد على ركائز متنافسة، بدل اللجوء إلى خيار الحروب المباشرة، التي يحتاجها نتنياهو.

إعلان

ليس صحيحًا أن يد نتنياهو مطلقة التصرف، بل الأصح هو أن لواشنطن حساباتها في المنطقة، وأن نتنياهو أصبح أداة تدار من قبل الإدارة الأميركية، التي تتصرف بما ينسجم مع مصالحها.

فنتنياهو يدمر غزة لأجل تحقيق الممر الاقتصادي الهندي، وبناء "ريفيرا الشرق"؛ تمهيدًا لفتح الاستثمارات الأميركية تحديدًا الخدماتية والسياحية.

لهذا لن يتخلَّى ترامب في المدى المنظور عن نتنياهو، ولن يُسمح للداخل الإسرائيلي بالتهور وأخذ الأمور نحو الانهيار، ما دام لم تُرسم المنطقة بحسب مع تريده واشنطن، ولم يزل النظام الدولي يرسم أطره العامة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • أعرب عن إعجابه بتأثيره على إيران ووصفه بـمحور المحور.. نتنياهو يكشف تفاصيل سبقت اغتيال حسن نصرلله
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟