لواء احتياط للاحتلال: إطالة بقائنا في غزة سيكلفنا الكثير من القتلى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذر اللواء احتياط، إسحق بريك، قوات الاحتلال الإسرائيلي من أن إطالة أمد البقاء في غزة سيزيد عدد قتلاهم والضغط الدولي، فضلاً عن خسائر اقتصادية كبيرة.
وقال في عمود خاص ضمن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، "كلما طال أمد بقائنا في مدينة غزة، سيزداد عدد ضحايانا، وسيقتل المزيد من مواطني غزة، وسيزداد الضغط الدولي، مع الخوف من انفجار في الضفة الغربية".
وافترض أنه لو حقق جيش الاحتلال إنجازا كبيرا على الأرض في غزة خلال الأشهر المقبلة، مع تدمير الأنفاق، فإن الأمر، وفقاً لما كتب، "سيستغرق 500 كيلومتر من الأنفاق وآلاف الحفر بعرض وطول مدينة غزة".
وتابع: "لن نتمكن من الوصول إلى معظمها لعدة أشهر"، وبالتالي سيظل عشرات الآلاف من عناصر حماس والجهاد في الأنفاق، ولن تكتمل المهمة.
وأشار إلى أنه كلما طالت فترة بقاء قوات الاحتلال في مدينة غزة، سيحدث التالي "المزيد من الخسائر البشرية"، موضحا أن الهجمات عليهم سوف تتزايد على الأرض وفي الجو والبحر.
ولفت إلى أن هذه الموقف سوف يدفع دول العالم إلى احتقار الاحتلال، مضيفا أن الضغط الدولي سيتغلب عليهم.
وعزا ذلك إلى أن زعماء العالم لن يقفوا في وجه الضغط الشعبي والمظاهرات الشديدة ضد دولة الاحتلال في بلدانهم، "وسيتم التعبير عن الضغط سواء في عودة السفراء (مثل تركيا والأردن)، أو قطع العلاقات (مثل بوليفيا)".
ورجح أن يصل مستوى الضغط الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية على الكيان في مجالات عديدة مثل النفط، والمنتجات الصناعية والبنية التحتية والأغذية المستوردة والمواد الخام وغيرها، مؤكداً أن دولة الاحتلال "لن تتمكن من الصمود أمامها لفترة طويلة".
والنتيجة الثانية من بقاء قوات الاحتلال في غزة هي الخسارة الاقتصادية، قائلاً "الوقت أيضاً يعمل ضدنا اقتصادياً من حيث تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي وعدم العمل لصالح الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منازلهم إلى الفنادق".
اللواء اسحق بريك، رأى أنه مع استمرار القتال في غزة واستشهاد المزيد من مواطني غزة، سيزداد الخوف من حدوث انفجار في الضفة الغربية, معربا عن خشيته من هجوم عشرات آلاف الفلسطيينيين على مستوطناتهم هناك.
وأكد أن النتيجة "قد تكون النتيجة أسوأ بعشرات المرات" مما كانت عليه في عملية (سيف القدس)"، خاشيا من فتح الطريق أمام حزب الله اللبناني والحركات الموالية لإيران في اليمن والعراق وسوريا من استهداف دولة الاحتلال بالصواريخ والمسيرات.
وأردف: "هذا ليس تخويفاً، بل هو واقع ممكن أن يتطور، ويجب أن نأخذه في الاعتبار حتى لا نقرر أن نتعرض للإهانة والإذلال مرة أخرى".
وذكر أنه نبه إلى اقتراب حدوث "كارثة أمنية" في غلاف غزة، وأضاف: قيل لي: لا تخيفونا، خير لنا أن نخاف ونعيش من أن نبقى غير مبالين ونقتل.
وأوصى اللواء الاحتياط، قوات الاحتلال بمواصلة حصار قطاع غزة، ومنع نقل الوقود إلى جنوبه.
وحذر قوات الاحتلال من عدم الدخول إلى قلب غزة، لانه "سيكلفنا الكثير من الأرواح"، حسب قوله.
ودعا بريك إلى استمرار قصف الطائرات لكن "بقذائف العمق بدقة"، كي لا يثار العالم ضدهم، مع القيام بعمليات برية عبر قوات النخبة، ومغادرة قلب غزة وعدم البقاء فيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الضغط الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت القصف.. طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة على بيروت
أكدت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية، أن "غارة عنيفة جدا نفذها الطيران الحربي للاحتلال، مستهدفا مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري في بيروت ودمره بالكامل".
وأوضحت أن المبنى مؤلف من أربعة طوابق ويؤوي نازحين، وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 37 شخصا آخرين.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: استهداف العاملين بمجال الصحة في لبنان جريمة حربالاحتلال يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانيذكر أن الطائرات الحربية للاحتلال تشن منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية على لبنان، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الأشخاص وتدمير هائل للبنية التحتية ونزوح هائل للسكان.
استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال #غزة#اليوم https://t.co/U3iaKsCgbh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2024وقف إطلاق النارمن ناحية أخرى، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان مع تصاعد العنف، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير البنية التحتية.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدًا أن إنهاء القتال السبيل الوحيد لحماية المدنيين ووقف المعاناة المتزايدة.