أسوشيتد برس: مصر تعلق إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء الجرحى من غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، بأن مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب، بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.
وأكدت مصادر رسمية مصرية لـ"رويترز"، أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح مُعلّقة منذ يوم أمس السبت.
كما أكد مصدران أمني وطبي بمصر، أن التعليق جاء بعد ضربة إسرائيلية على سيارات إسعاف
وأوضحت المصادر أن القاهرة طلبت من واشنطن تعهداً أمريكياً بضرورة خروج الجرحى إلى أراضيها دون استهدافهم أو ملاحقتهم، رابطة خروجهم عبر سيارات الإسعاف بخروج مزدوجي الجنسية.
كما لفتت إلى أن القاهرة أبلغت الوسطاء أن تعطل خروج الجرحى واستهدافهم سيعطل خروج مزدوجي الجنسية، مطالبة بتعهد أميركي بحل واضح خلال الساعات المقبلة.
كذلك ناشدت مصر وفق المصادر، مناقشة آلية دخول الوقود والمياه إلى قطاع غزة دون أي شروط مسبقة، وأبلغت أمريكا بذلك بشكل عاجل لمنع تعطل المستشفيات.
في حين أشارت مصادر في حركة حماس إلى أن إسرائيل رفضت السماح بمغادرة العديد من الجرحى إلى مصر والذين وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستعد لاستقبال الدفعة الـ 13 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
قال محمد عادل، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح، إن هناك انتشارا كبيرا لسيارات الإسعاف أمام معبر رفح حيث إن المعبر اليوم بصدد استقبال الدفعة الثالثة عشر من المصابين والجرحى القادمين من قطاع غزة لكي يتلقوا العلاج والعناية الطبية.
اصطفاف معدات ثقيلة وشاحنات تحمل منازل متنقلة أمام معبر رفح تمهيدا لدخول غزة.
وأضاف «عادل»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية الطبية للمصابين والجرحى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 500 مصاب وصلوا بالفعل إلى معبر رفح وتوجهوا إلى المستشفيات المصرية ليتلقوا العلاج والرعاية الطبية خلال الأيام القليلة الماضية.
وتابع: «هناك العديد من الإجراءات الطبية تخضع لها كل الحالات بمجرد وصولها إلى معبر رفح ومن بينها الحجر الصحي الذي يتأكد من عدم وجود أي أمراضي أو اوبئة قد تكون ناقلة للعدوى ومن ثم يتم التشخيص الأولى للحالات وبعدها يتم توجيه الحالة إلى المستشفى لتلقي العلاج والعناية».
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين