البسكوت الفاسد.. انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله انقلاب إحدى شاحنات المعونات الإنسانية داخل قطاع غزة، والتي كانت تحمل شارة الهلال الأحمر مليئة ببسكويت فاسد «منتهي الصلاحية»، ولاقى هذا الفيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين كيف يتم إرسال بسكويت فاسد من مصر إلى غزة؟

حقيقة إرسال «بسكوت فاسد» من مصر إلى غزة

في هذا السياق كشف مروان الجيلانى، مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، حقيقة الفيديو المتداول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بى سى مصر»، قائلا: «إنه بالفعل كانت هناك شاحنة ولكنها تخص منظمة الغذاء العالمية التابعة للأمم المتحدة».

حقيقة إرسال بسكويت فاسد من مصر إلى غزة

وأضاف: «هناك دائمًا أناس تصطاد فى الماء العكر، وطابور خامس»، موضحا:« شاهدت بعض الفيديوهات والتي تظهر شاحنات شبه فارغة بها عدد قليل من العلب»، مشيرًا إلى أنه عندما تحقق من الأمر اكتشف أن الفيديوهات قديمة.

وأوضح أنه جرى تفريغ البضائع الموجودة على متن الشاحنة بسبب صعوبة السير بالطرق نظرًا للحفر الموجودة به، نتيجة القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن البسكويت غير منتهي الصلاحية، إذ يبقى له شهر واحد، متابعا: «هذا الأمر عادى في الأزمات والكوارث»، لافتا إلى أن شحنة البسكويت ستذهب إلى مدرستين، ورغم ذلك لن تكفي.

حقيقة إرسال بسكويت منتهي الصلاحية من مصر إلى غزة؟
رد برنامج الأغذية العالمي

من ناحيته، كشف برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، في بيان له، أن البسكويت التابع لها ودخل إلى قطاع غزة، صالح للأكل للأسابيع المذكورة على العبوات حتى أوائل شهر ديسمبر المقبل، ومؤكدا أنه يتم توزيعه وتناوله قبل هذا التاريخ، لافتا إلى أن البسكويت مثالي لحالات الطوارئ، إذ تحتاج الأسر إلى تغذية مكثفة ولا تستطيع الطهي.

????Clarification:

The @WFP biscuits in #Gaza are safe to eat for the weeks indicated on the packs until early next month. We expect them to be distributed & eaten before this date.

They're ideal for emergencies, as families need condensed nutrition & are unable to cook. pic.twitter.com/HPIJUHhUKk

— WFP in the Middle East & North Africa (@WFP_MENA) November 4, 2023

عدد شهداء غزة

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9488 شهيدا، بينهم 3900 طفل و2500 سيدة.

ولفتت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، وتعمد الاحتلال استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: ارتفاع عدد الجنود القتلى في غزة إلى 30

دون وقف إطلاق النار.. بايدن يسعى لهدنة إنسانية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء غزة بسكويت منتهي الصلاحية من مصر إلى غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يساهم في تأسيس مركز اتصال لمساعدة 169 ألف أسرة لبنانية
  • الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون
  • طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تستنفر في لبنان
  • آخر خبر عن حالة سفير إيران لدى لبنان الصحيّة... ماذا كشف رئيس الهلال الأحمر الإيرانيّ؟
  • وصول فرق الهلال الأحمر الإيرانية المتطوّعة إلى لبنان
  • معلومات عن سمكة شيطان البحر في يومها العالمي.. ظهرت بالبحر الأحمر
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • الهلال الأحمر القطرى بالتعاون مع الهلال الأحمر السودان يتسلم عدد من السلال
  • ما حكم إرسال الفتاة صور خاصة لخطيبها؟.. عضو العالمي للفتوى: يجوز ولكن بشرط
  • الهلال الأحمر بالرياض يحتفي باليوم العالمي للإسعافات الأولية