صحيفة صدى:
2024-12-27@02:10:13 GMT

اكتشاف فأس يدوي يعود لأكثر من 200 ألف عام في العلا

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

اكتشاف فأس يدوي يعود لأكثر من 200 ألف عام في العلا

الرياض

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن نجاح فرق التنقيب والاستكشافات الأثرية في موقع “قُرح” بمحافظة العلا عن اكتشاف “فأس يدوي” يعود إلى العصر الحجري القديم، الذي يقدر بأكثر من 200 ألف عام.

ويبلغ طول الأداة الحجرية المصنوعة من البازلت الناعم 51.3 سم وقد تم حفرها على كلا الجانبين لإنتاج أداة قوية ذات حواف قطع أو تقطيع قابلة للاستخدام، ولا تزال تجري الدراسات لمعرفة الدور الذي يستخدم فيه الفأس اليدوي.

ويعد موقع “قُرح” أحد المواقع التاريخية التي اكتسبت شهرة واسعة في الفترات الإسلامية المبكرة، وكانت من أهم المواقع الحضرية في الجزيرة العربية، وتكتنز بالأسرار والشواهد التاريخية والأثرية، وبلغت في فترة ماضية نموًا وازدهارًا تبوأت من خلاله مكانتها في القرون الأولى للإسلام كذلك.

وتم اكتشاف الأداة الأثرية من قبل فريق من علماء الآثار، بقيادة الدكتور كان وجيزيم أكسوي، من شركة TEOS Heritage للاستشارات التراثية، الذي يعمل على استكشاف المنطقة المحيطة بموقع قرح الأثري جنوب العلا، بحثًا عن أدلة على وجود الإنسان في العصور القديمة.

وتمكن الفريق من إيجاد عددٍ من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي الأول، إلاّ أن هذا الاكتشاف الجديد يعد بكتابة فصل جديد من تاريخ البشرية في شبه الجزيرة العربية وخارجها.

ويُعد هذا الاكتشاف واحداً فقط من بين أكثر من اثنتي عشرة أداة حجرية مشابهة، وتعود جميعها إلى العصر الحجري القديم، ومن المتوقع أن يكشف المزيد من البحث العلمي عن تفاصيل إضافية حول أصول ووظيفة هذه الأدوات والأشخاص الذين صنعوها منذ مئات آلاف السنين.

وتشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي عيّنت شركة TEOS على هذا المشروع، على 11 مشروعًا أثريًا متخصصًا آخر لأعمالٍ ميدانية في العلا وخيبر، ضمن خطوات تسعى للاكتشافات عن أسرار العصور القديمة، وتولي الهيئة أهميةً كبرى للاكتشافات الأثرية في إطار خطتها الشاملة لتطوير العلا، لتصبح وجهةً رائدةً عالمياً للتراث الطبيعي والثقافي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اكتشافات أثرية العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا فأس يدوي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني

#سواليف

قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.

واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).

وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.

مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25

ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.

وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.

وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.

ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.

ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.

ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة: لدينا خزين استراتيجي من الحنطة يكفي لأكثر من عام
  • استشاري: استخدام المراهقين وسائل التواصل لأكثر من 3 ساعات يومياً يرفع خطر القلق والاكتئاب بنسبة 60%
  • ارتفاع أسعار خام البصرة لأكثر من 1%
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة العدوان علي غزة لأكثر من 45 ألف شهيد
  • نصرة لغزة.. احتشاد اسطوري في الساحات اليمنية لأكثر من عام
  • محافظ الجيزة يبحث مع «وفد السياحة بنزلة السمان» تطوير محيط المنطقة الأثرية للأهرامات
  • مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها
  • أسعار زيارة المناطق الأثرية في يناير 2025.. وتفاصيل إقامة الفعاليات