اكتشاف فأس يدوي يعود لأكثر من 200 ألف عام في العلا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن نجاح فرق التنقيب والاستكشافات الأثرية في موقع “قُرح” بمحافظة العلا عن اكتشاف “فأس يدوي” يعود إلى العصر الحجري القديم، الذي يقدر بأكثر من 200 ألف عام.
ويبلغ طول الأداة الحجرية المصنوعة من البازلت الناعم 51.3 سم وقد تم حفرها على كلا الجانبين لإنتاج أداة قوية ذات حواف قطع أو تقطيع قابلة للاستخدام، ولا تزال تجري الدراسات لمعرفة الدور الذي يستخدم فيه الفأس اليدوي.
ويعد موقع “قُرح” أحد المواقع التاريخية التي اكتسبت شهرة واسعة في الفترات الإسلامية المبكرة، وكانت من أهم المواقع الحضرية في الجزيرة العربية، وتكتنز بالأسرار والشواهد التاريخية والأثرية، وبلغت في فترة ماضية نموًا وازدهارًا تبوأت من خلاله مكانتها في القرون الأولى للإسلام كذلك.
وتم اكتشاف الأداة الأثرية من قبل فريق من علماء الآثار، بقيادة الدكتور كان وجيزيم أكسوي، من شركة TEOS Heritage للاستشارات التراثية، الذي يعمل على استكشاف المنطقة المحيطة بموقع قرح الأثري جنوب العلا، بحثًا عن أدلة على وجود الإنسان في العصور القديمة.
وتمكن الفريق من إيجاد عددٍ من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي الأول، إلاّ أن هذا الاكتشاف الجديد يعد بكتابة فصل جديد من تاريخ البشرية في شبه الجزيرة العربية وخارجها.
ويُعد هذا الاكتشاف واحداً فقط من بين أكثر من اثنتي عشرة أداة حجرية مشابهة، وتعود جميعها إلى العصر الحجري القديم، ومن المتوقع أن يكشف المزيد من البحث العلمي عن تفاصيل إضافية حول أصول ووظيفة هذه الأدوات والأشخاص الذين صنعوها منذ مئات آلاف السنين.
وتشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي عيّنت شركة TEOS على هذا المشروع، على 11 مشروعًا أثريًا متخصصًا آخر لأعمالٍ ميدانية في العلا وخيبر، ضمن خطوات تسعى للاكتشافات عن أسرار العصور القديمة، وتولي الهيئة أهميةً كبرى للاكتشافات الأثرية في إطار خطتها الشاملة لتطوير العلا، لتصبح وجهةً رائدةً عالمياً للتراث الطبيعي والثقافي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اكتشافات أثرية العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا فأس يدوي
إقرأ أيضاً:
“جلسات ثنايا” تجمع فنان العرب محمد عبده في أمسية طربية خلابة بالعلا
العلا-عائشة العامودي
تستضيف محافظة العلا فنان العرب محمد عبده في حفل “جلسات ثنايا” يوم 23 مايو 2025، ضمن فعاليات صيف العلا.
وسيقام الحفل على مسرح ثنايا العلا الخارجي الخلاب، مما يوفر للحضور تجربة فريدة، تجمع بين الموسيقى العريقة وجمال الطبيعة.
ويعتبر محمد عبده قامة فنية شامخة في عالم الموسيقى العربية، حيث يتمتع بشعبية جارفة تمتد لأجيال.
وسيقدم فنان العرب خلال الحفل باقة من أجمل أغانيه التي لاقت رواجاً واسعاً على مدى مسيرته الفنية الطويلة، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأمسية طربية لا تُنسى.
وتأتي “جلسات ثنايا” كجزء من التزام العلا بتقديم تجارب ثقافية وفنية عالمية المستوى لزوارها، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية فريدة، تجمع بين التراث والطبيعة والفنون.
يذكر أن صيف العلا يعد فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز هذه الوجهة الساحرة، حيث تتنوع التجارب والأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها.
وسواء كنت من محبي التاريخ والآثار، أو من عشاق الطبيعة والمغامرة، أو من الباحثين عن الاسترخاء والهدوء، فإن العلا تقدم للزائر كل ما يبحث عنه.
وتنظم لحظات العُلا مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات التي تحتفي بتاريخ العلا وبالثقافات المحلية والدولية منذ انطلاقها في نهاية عام 2021.
وتشكل العُلا وجهة نابضة بالحياة للتجارب الاجتماعية والفعاليات الثقافية نظراً لحضارتها العريقة وتاريخها الغني الذي احتضن العديد من الحضارات القديمة المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام.
ويشمل تقويم فعاليات لحظات العلا خمسة مهرجانات، تقدم تجارب متنوعة في الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية وأنشطة الفروسية وتناول الطعام وعلم الفلك.
ويعتبر مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء أحد هذه المهرجانات المميزة، ويسلط الضوء على أحدث الممارسات لتعزيز الصحة النفسية والجسدية والاسترخاء.
ويبرز مهرجان شتاء طنطورة الشهير ليحتفي بتراث العُلا العريق، حيث يقدم العديد من فعاليات الفنون والثقافة والأزياء والموسيقى وغيرها.
كما يحتفي مهرجان الممالك القديمة، من خلال فعالياته المبتكرة، بالحضارات القديمة التي ازدهرت في العُلا والواحات المجاورة لها، مثل خيبر وتيماء.
ويتميز مهرجان سماء العلا برحلات مناطيد الهواء الساخن الشهيرة، وتجارب مشاهدة النجوم، وغيرها من الفعاليات التي تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين سكان العلا وسمائها.
ويتفرد مهرجان العلا للفنون بالعديد من الفعاليات والتجارب الفنية المعاصرة والقديمة، ما يمنح عشاق الفنون فرصة فريدة للاستمتاع بوقت لا ينسى.
كما تقدم لحظات العلا مجموعة متنوعة من الفعاليات الكبرى المختلفة، بما في ذلك فعالية أَزِمُث وبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء، بالإضافة لفعاليات الرياضات التراثية مثل كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وكأس العُلا للهجن وكأس العلا للصقور وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، مع مجموعة متنوعة من فعاليات الأزياء والموضة وأنشطة المغامرات والفعاليات الرياضية.