توج فريق فلومينينسي البرازيلي، السبت، بطلا لكأس ليبرتادوريس، للمرة الأولى في تاريخه بعد انتصاره على بوكا جونيورز الأرجنتيني بنتيجة 2ـ1 إثر تمديد الوقت، على ملعب ماراكانا.

وكان فلومينينسي المبادر بالتهديف عبر نجمه الأرجنتيني جيرمان كانو في الشوط الأول، ولكن البيروفي لويس أدفينكو سجل هدف التعادل في الشوط الثاني.

 وفي الحصة الإضافية الأولى سجل جون كينيدي هدفاً ثانيا للفريق البرازيلي، قبل طرده، كما أقصى الحكم لاحقا فرانك فابرا من بوكا.

ميلو يجلب الاهتمام

أثار النجم البرازيلي، فيليبو ميلو، لاعب فلومينينسي تعاطف الجماهير، بعد أن ظهر باكيا، عند عزف نشيد بلاده، قبل مباراة النهائي حيث كان متأثراً بشكل كبير للغاية، ولم يكن بظهر عليه ذلك في المواسم الماضية.

وعُرف ميلو طوال مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، وخاصة في الدوري الإيطالي، بشخصيته الانفعالية، وخاصة تدخلاته القوية التي عرّضت الكثير من النجوم إلى الإصابات الخطيرة، كما أنه عُوقب في عديد المناسبات من قبل الحكام بسبب اندفاعه المبالغ فيه، واعتماد الخشونة، غير أن ظهوره باكياً مثل مفاجأة بالنسبة إلى الجماهير.

الدموع مجددا

بعد تسجيل الفريق البرازيلي هدفاً ثانياً في الحصة الإضافية الأولى، كان التأثير باديا على لاعبي الفريق الأرجنتيني وخاصة اللاعب أدفينكو الذي كان منهاراً وظهر باكياً وكأنه فقد الأمل في عودة فريقه في اللقاء، كما ظهر مارسيلو يبكي فرغم التجربة الكبيرة في رصيده إلا أنه لم يتمالك نفسه خوفا ًمن ضياع اللقب.

مشاحنات قوية

شهدت الساعات التي سبقت المباراة، أحداث عنف بين جماهير الفريقين، كما أن الشرطة البرازيلية اضطرت إلى التدخل في عديد المناسبات للفصل بين الجماهير خوفاً من حدوث إصابات خطيرة، خاصة وأن عدداً من جماهير بوكا سافروا إلى البرازيل.

كرنفال في الملعب

ملعب ماراكانا، شهد بدوره حضوراً جماهيرياً كبيراً، وقبل ساعات من ضربة البداية، كانت الجماهير قد حضرت، لتنطلق الاحتفالات من جانب جماهير كل فريق، عبر كارنفال احتفالي مميز، يؤكد أهمية كرة القدم في البلدين والشغف الجماهيري الكبير.

مارادونا حاضر عبر حفيده

تداولت عديد المواقع الأرجنتينية صوراً تظهر حفيد النجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا في ملعب ماراكانا لتحفيز فريق بوكا جونيورز، وهو في الآن نفسه نجل سيرجيو أغويرو، ومن المعروف أن مارادونا كان من أكبر نجوم بوكا على مرّ التاريخ، وظل يُتابع مباريات الفريق طوال حياته.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

كونتي يصدم جماهير نابولي

أعاد المدرب أنتونيو كونتي فريقه نابولي إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ فوزه باللقب في عام 2023، إلاّ أنه أصرّ في وقت يمكن لجماهير النادي الجنوبي أن تحلم باستعادة التاج، على أنه "يجب أن أبقي قدمي على الأرض".

يخوض نابولي اختباراً سهلاً على الورق على أرضه الجمعة في سعيه إلى تشديد قبضته على الصدارة عندما يستضيف كومو العاشر بقيادة مدربه الجديد نجم برشلونة الإسباني وآرسنال الإنجليزي السابق سيسك فابريغاس.

✨ Ritorna al Maradona una sfida dal sapore di anni ’80

???? Le statistiche di #NapoliComo sono presentate da https://t.co/wAEGoQ1OHl

???? #ProudToBeNapoli pic.twitter.com/h3ByoOEQHJ

— Official SSC Napoli (@sscnapoli) October 3, 2024


ويدخل نابولي، صاحب المركز الأول برصيد 13 نقطة الذي ربما يستفيد من عدم مشاركته في المسابقات الأوروبية، بعد دفاع كارثي عن لقبه الثالث في تاريخه أدى إلى احتلاله المركز العاشر في الموسم الماضي، الجولة السابعة متقدماً بفارق نقطة عن ملاحقه المباشر يوفنتوس.
ليس من المستغرب على أحد ألّا يسمح كونتي (55 عاماً) لنفسه بأي تنبؤات جريئة كون الموسم في بدايته، إذ يرى بفضل سجله الكبير في عالم التدريب الذي يتضمن الفوز بالدوري الإيطالي أربع مرات (مع يوفنتوس ثلاث مرات وإنتر مرة واحدة) الجانبين كليهما من العملة بشأن عدم مشاركة نابولي في المسابقات الأوروبية.
قال كونتي لمنصة "دازون" للبث التدفقي: "هناك ميزة وعيوب: الميزة هي أنه يمكنك تدريب الفريق طوال الأسبوع، والعيب هو أن الفريق ليس تنافسياً مثل الأندية التي تخوض غمار المسابقات الاوروبية".


- "توقعات عالية" -
وأضاف كونتي الذي ينظر إليه كمدرب يستطيع قيادة الفرق إلى الألقاب رغم تاريخه في الصراعات الطويلة مع مديري الأندية، إن الكثير حدث في النادي الجنوبي مؤخراً، بما في ذلك رحيل مهاجمه وهدافه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن في انتقال مفاجئ على سبيل الإعارة إلى نادي غلطة سراي التركي، وأنه ما زال بحاجة إلى الوقت للاستقرار.
وتابع "لم تمر حتى ثلاثة أشهر، وكان الرئيس (أوريليو دي لورينتيس) أوّل من تحدث عن إعادة بناء كاملة".
واستطرد قائلاً "رحل أوسيمهن و(لاعب الوسط البولندي بيوتر) جيلينسكي. أعلم أن هناك توقعات عالية بالنسبة لي لأنني فعلت أشياء مهمة. دعونا ندع الجماهير تحلم، لكن يجب أن أبقي قدمي على الأرض".
وختم قائلاً "أسمع الناس يتحدثون وهم لا يفقهون عن الفوز بلقب الدوري الإيطالي".
من ناحيته، حقق كومو فوزين متتاليين على أتالانتا وهيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها 3-2، ما سمح له بالارتقاء الى المركز العاشر مع 8 نقاط.
وفي حين يعكس فابريغاس (37 عاماً) صورة جيدة في أول مهمة تدريبية له في مسيرته، يُظهر مهاجمه باتريك كوتروني المستوى الذي أدى الى استدعائه الى صفوف المنتخب الإيطالي في عام 2018.
رفع المهاجم البالغ 26 عاماً رصيده من الأهداف منذ مطلع الموسم الحالي إلى أربعة بفضل ثنائيته في مرمى فيرونا.
لكن كوتروني يواجه اختباراً أصعب أمام دفاع نابولي الذي استقبل أربعة أهداف فقط حتى الآن، ويشعر فابريغاس بقلق أكبر بشأن مدافعيه الذين اهتزت شباكهم 11 مرة.
قال لاعب خط الوسط السابق المتوّج مع "لا روخا" بمونديال جنوب إفريقيا عام 2010 لـ"هيلاس لايف": "لا يمكننا الاستمرار في استقبال هدفين في كل مباراة، لذلك يجب أن نستمر في تحليل الأخطاء التي نرتكبها والعمل على تلافيها".
- مارتينيس يستعيد شهيته التهديفية -
وتحتدم المنافسة خلف المتصدر ووصيفه، مع تأخر يوفنتوس بنقطة واحدة والثلاثي ميلان وجاره اللدود إنتر، حامل اللقب، والمتصدر السابق تورينو بنقطتين عن نابولي، وأندية إمبولي ولاتسيو وأودينيزي بثلاث نقاط، وهو ما يكرس أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريق الجنوبي لتوسيع الفارق في افتتاح المرحلة ووضع ضغط كبير على ملاحقيه.
ويحل يوفنتوس المنتشي بفوزه الثمين وبعشرة لاعبين على مضيفه لايبزيغ الالماني 3-2 في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، ضيفاً الأحد على كالياري الذي تذوق طعم الفوز للمرة الاولى هذا الموسم بتغلبه على مضيفه بارما 3-2 الاثنين في ختام الجولة السادسة.
ومن المرجح أن يجد فريق "السيدة العجوز" نفسه خلف أندية إنتر وتورينو وأودينيزي كونها تلعب مبارياتها السبت.
يلعب تورينو على أرضه أمام تورينو، على وقع انتصاره القاري الكبير على أرضه في مسابقة دوري أبطال أوروبا على النجم الأحمر الصربي ومع استعادة قائده ونجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس لشهيته التهديفية.
سجل مارتينيس هدفا في رباعية المسابقة القارية الام، بعد ثلاثة أيام من فكه نحسه التهديفي في الدوري بثنائية في مرمى أودينيزي 3-2، حيث استعاد ابن الـ27 عاماً مستواه بعد بداية متعثرة هذا الموسم.
دخل مارتينيس، أفضل هداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (24 هدفاً)، بديلاً في مباراة الثلاثاء وسجل هدفاً في الدقيقة 71 لكن من المتوقع عودته إلى التشكيلة الأساسية في زيارة تورينو السبت.
ويسعى تورينو الى العودة إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين على أرضه، في الكأس أمام إمبولي 1-2 ثم أمام لاتسيو 2-3 في الدوري.
وتبدو حظوظ أودينيزي كبيرة لحسم النقاط الثلاث أمام ضيفه ليتشي الثامن عشر، فيما يحل ميلان ضيفاً ثقيلاً على فيورنتينا الحادي عشر.
ويرصد ميلان فوزه الرابع توالياً في الدوري ويدخل مواجهته الختامية للجولة على الخصوص آمل استعادة التوازن بعد خسارته الثانية توالياً قارياً وكانت أمام باير ليفركوزن الألماني 0-1 بعد الأولى على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3.
وتبرز أيضاً مباراة لاتسيو مع إمبولي الفريق الوحيد الى جانب يوفنتوس لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • بيولي يستبعد الثنائي البرازيلي من مواجهة العروبة
  • «جوازة توكسيك» يفشل في جذب الجماهير ويتذيل سباق شباك التذاكر بفارق كبير
  • قبل مواجهة ساوثهامبتون.. أرتيتا يصدم جماهير آرسنال
  • "رباعية الموسم".. موعد ومكان ليلة النجوم في الكويت
  • كونتي يصدم جماهير نابولي
  • موعد مباراة الزمالك وتاوباتي البرازيلي في كأس العالم للأندية لكرة اليد
  • الفنانة نيللي: "فوازير رمضان" نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
  • الدبكة الاردنية تثير تفاعل الجماهير بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • القضاء الأرجنتيني يسمح بنقل رفات مارادونا إلى النصب التذكاري إم 10
  • أبطال أوروبا.. ريال مدريد يسعى لمصالحة الجماهير أمام ليل