الإحصاءات: تنفيذ تعداد عام للسكان في الأردن بـ2025
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الإحصاءات بدأت الاستعدادات لتنفيذ هذا التعداد بشكل حضاري
وافق مجلس الوزراء على تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن بموعده في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2025، بحسب مدير عام دائرة الإحصاءات العامة حيدر فريحات.
وقال فريحات إن الدائرة بدأت الاستعدادات لتنفيذ هذا التعداد بشكل حضاري، معززا بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي لاستقاء البيانات عن السكان والمساكن لتكون أكثر دقة وشمولية وموضوعية.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد سكان الأردن لأكثر من 11.4 مليون
ووصل عدد سكان المملكة حتى نهاية العام الماضي 2022، إلى 11.302 مليون نسمة، في حين جرى آخر تعداد عام السكان والمساكن في الأردن خلال عام 2015، بحسب الإحصائيات.
وأضاف دائرة الإحصاءات تشهد حالياً استعدادات غير مسبوقة تهيئة واستعداداً للفترة المقبلة عنوانها التحديث الاقتصادي والإداري في الدولة الأردنية، بهدف تعزيز الخطط والبرامج الإحصائية.
وأشار إلى أن أهم ما سيميز الفترة المقبلة هو إنشاء مركز البيانات الوطني التفاعلي الذي يلبي الاستخدامات الداخلية والخارجية للبيانات من قبل صانعي السياسات، ويعزز قابليتها للمقارنة، إضافة إلى رفع سوية المنتج الإحصائي المستقبلي والداعم والمعزز للتنمية المستدامة والخطط التنموية الوطنية الأردنية.
وبين فريحات أن الدائرة شرعت بالتحضير لإنشاء هذا المركز على المستوى الحوكمي والتكنولوجي والإحصائي وكذلك الموارد البشرية، حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع جهات حكومية منتجة للبيانات الإحصائية، استعدادا لتجهيز البنية التحتية لمركز البيانات التفاعلي، متوقعا أن تكتمل هذه الاستعدادات لإنشاء هذا المركز مع نهاية الربع الأول من العام القادم 2024.
وأكد أن المركز يهدف لتوفير منصة وطنية شاملة لجميع البيانات الإحصائية، وذلك لشريحة أوسع من المستخدمين وفي مقدمتها المواطن والباحث والمسؤول، إضافة الى القطاع الخاص والجهات الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان التعداد السكاني النمو السكاني
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يحاصر مدينة”الميرم” وموجة نزوح جماعي للسكان
تاق برس – فرضت قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان وسط موجة نزوح جماعي لسكان المنطقة الواقعة على الحدود مع دولة جنوب السودان.
وفشلت المفاوضات التي قادتها الادارات الأهلية بالمنطقة التي دعت الجيش للخروج من المنطقة وتجنيبها المواجهات المسلحة مع قوات الدعم السريع، بيد أن الجيش رفض الخروج مما وضع المنطقة على شفاء الصراع بينما نزح المدينة أكثر من 40 ألف شخص.
نزوح..حصار. الدعم السريع