الصين تتعهد بتوسيع مناطق التجارة الحرة وتعميق الإصلاح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء)، لي تشيانغ، الأحد، إن بلاده ستواصل تعميق الإصلاحات الداخلية، وزيادة مناطق التجارة الحرة، وتيسير وصول الاستثمارلت الأجنبية للأسواق الصينيةوذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية ، اليوم الأحد.
صرح لي بذلك خلال إلقاء خطاب في افتتاح "معرض الصين الدولي السادس للاستيراد"، المنعقد في مدينة شنغهاي.
المعرض، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر، حدث سنوي أطلقه الرئيس شي جين بنغ عام 2018 من أجل الترويج للصين باعتبارها دولة مؤيدة للتجارة الحرة.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بمعدل سنوي 4.9 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، متجاوزا توقعات المحللين البالغة نحو 4.5 بالمئةلكن ذلك كان أبطأ بكثير من معدل النمو السنوي الذي بلغ 6.3 بالمئة المسجل في الربع السابق.
يحضر أنتوني ألبانيز، رئيس الوزراء الأسترالي، المعرض هذا العام، حيث يقوم بزيارة رسمية للصين ويشارك في معرض شنغهاي أكثر من 200 شركة أسترالية.
وقال لي: "سنواصل تعميق الإصلاحات في القطاعات المحلية، وبناء المزيد من المنصات المفتوحة رفيعة المستوى، وتوسيع مناطق التجارة الحرة عالية المستوى، والسعي بنشاط للانضمام إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (سي بي تي بي بي)، واتفاقية شراكة الاقتصاد الرقمي (ديبا)، والتفاوض لإبرام المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة عالية المستوى".
تعد اتفاقية (الشراكة عبر المحيط الهادئ) صفقة تجارية رئيسية تم الاتفاق عليها عام 2018 بين 11 دولة تطل على المحيط الهادئ.
يتطلب من الأعضاء إلغاء أو تخفيض التعريفات الجمركية، وفتح أسواقهم للخدمات والاستثمار، وحماية حقوق الملكية والشركات الأجنبية.
وتقدمت الصين بطلب للانضمام إلى الاتفاقية في عام 2021.
كما تعهد لي بأن "تعمل بيجين من أجل زيادة تسهيل وصول الاستثمارات الأجنبية إلى أسواقها، وحماية الحقوق القانونية ومصالح الشركات الأجنبية في الصين من أجل خلق بيئة تجارية قانونية ودولية وموجهة نحو السوق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقيات التجارة الحرة الاقتصاد الصيني رئيس مجلس الدولة التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تتعهد بكشف ملابسات هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، بتحقيق سريع ودقيق لمعرفة إن كان بإمكان الأجهزة الأمنية منع الهجوم الذي تعرّضت له سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مساء الجمعة وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من مئتين.
وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية، في بيان، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية "ستجرى بوتيرة مضطردة".
ومنذ مساء الجمعة، توجّه تساؤلات من كلّ حدب وصوب حول دوافع المشتبه به لارتكاب الهجوم.
وأشارت فيزر إلى أن "آراء المشتبه به وتصريحاته ستخضع للتدقيق، فضلا عن البيانات والإجراءات لدى سلطات مختلفة ولدى القضاء بغية التوصّل إلى الخلاصات اللازمة".
ويقضي الهدف بتحديد خلفية المشتبه به "التي لا تتوافق مع أيّ خلفية معروفة" بمساعدة المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية والسلطات المحلية.
وصرّحت وزيرة الداخلية الألمانية أن المشتبه به "تصرّف بقساوة ووحشية تفوقان التصوّر".
وتواجه نانسي فيزر جلسة استجواب تبدأ في 30 ديسمبر الجاري حول أوجه الخلل التي يحتمل أن تكون ساهمت في وقوع الهجوم.
وستستجوبها مع مسؤولين رفيعي المستوى لجنة الرقابة البرلمانية ولجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب الألماني (بوندستاغ)، وفق ما أفاد مصدر برلماني.
ومثل المشتبه به أمام قاض، أمس السبت، ووضع في السجن على ذمّة التحقيق.