فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت فرنسا إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
تهريب أدوية سرطان من فرنسا.. قرار جديد من الجهات المختصة فرنسا تُقرر حظر مُظاهرة دعم للفلسطينيين في العاصمة باريسوكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد طالبت المجتمع الدولي والعديد من الدول بالتحلي بالجرأة، وتحميل إسرائيل المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها بحق الأطفال والنساء، وعن انتهاكاتها الجسيمة والصادمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
.
وفي سياق متصل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، منذ قليل، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني مجاور لمستشفى القدس في تل الهوى بقطاع غزة، ذلك في ظل العدوان الإسرائيلي الذي أكمل شهر كامل على أهالي قطاع غزة.
كما أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول مساعدات لمستشفيات شمال غزة، الأمر الذي يصعب مهمة الفرق الطبية في مستشفيات قطاع غزة، التي تعمل بأدوات بسيطة وبدائية خلال عملية إسعاف المرضى.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني، بتوفير المساعدات الطبية، لأنه لا يوجد أي مخزون في المستشفيات من الأدوات الطبية والإسعافات الأولية، والمستشفيات تعمل بأبسط الأدوات، وأشار إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا قطاع غزة هدنة إنسانية الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: ما يجري في شمال غزة.. تطهير عرقي وإبادة جماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بإسقاط أخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان دون النظر إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الهباش في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة إنه "لا يمكن وصف ما يجري في شمال القطاع سوى بأنه تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية، عندما يحرم المواطنون في منطقة كاملة من أدنى مستوى من الرعاية الصحية ومن الخدمات الطبية هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقه عليه (خطة الجنرالات) الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من سكانه وجعله منطقة عازلة وربما حتى الاستيلاء عليها واستخدامها فيما بعد".
وأضاف أن القانون الدولي هو أول ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي، حيث أن قوات الاحتلال لا تقيم وزنا لا للقانون الدولي ولا للشرعية الدولية ولا الأعراف ولا للأخلاق ولا للدين ولا للقيم.
وأشار إلى أن العالم يرى ويسمع ويشاهد بشكل يومي تلك الجرائم التي ترتكب وحرب الإبادة التي يتعرض لها المواطنين في قطاع غزة ولا يحرك ساكنا، لافتا إلى أن هذا الصمت الدولي هو الذي يغري إسرائيل للمزيد من العدوان والمزيد من المغالاة والتمادي في الغرور والعدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها في قطاع غزة.
وشدد على أن "هناك قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان والاحتلال وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، ولكن المشكلة ليست في صدور القرار لكن في التنفيذ، منوها بأنه ما دامت الإدارة الأمريكية تتخذ موقفا داعما للعدوان الإسرائيلي لا يمكن للوضع أن يتغير إذا لم يكن هناك جدية دولية ليس فقط على صعيد اتخاذ القرار وإنما على صعيد تنفيذ هذا القرار، وإيجاد آليات عملية لتنفيذ هذا القرار بالقوة حماية للسلم الإنساني وحماية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".