أبوظبي التقني وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة يتعاونان لتعزيز التعليم المبكر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عن تعاونه مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لإصدار تراخيص تجارية لمراكز التدريب في مجال تنمية الطفولة في إمارة أبوظبي.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز البرامج التدريبية، ودعم إعداد الكوادر المؤهَّلة في أبوظبي، وتشجيع التميُّز الأكاديمي منذ الصغر.
وقال المهندس علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إنَّ هذه المبادرة المهمة ترسِّخ استراتيجية المركز للعمل الوطني في التعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة، من أجل تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تطبيق الآليات والنظم المتطورة اللازمة لتأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف التخصُّصات منذ مرحلة الطفولة التي تمثّل أساس بناء الإنسان القادر على الابتكار والإبداع في جميع المجالات».
وأوضح المرزوقي أنَّ إدارة التراخيص والاعتماد في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تتولى مسؤولية الرقابة الدورية على أداء مراكز ومعاهد التدريب، للوقوف على مدى التزامها بتحقيق معايير الترخيص والاعتماد، لتواكب مستهدفات دولة الإمارات وخططها ورؤيتها المستقبلية لجميع القطاعات والتخصُّصات التدريبية.
أخبار ذات صلةوقال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تسهم خدمات الرعاية والتعليم عالية الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة في تعزيز مهارات الأطفال اللغوية والاجتماعية والبدنية والثقافية، وتهيئتهم للمستقبل، وإعدادهم لبيئات العمل المتغيِّرة والتحديات المستقبلية، ما يتطلَّب توافر مقدِّمي رعاية يتمتَّعون بالكفاءة العالية».
وأكَّد القاسمي أنَّ هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تسعى بالتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى النهوض ببرامج التدريب والتطوير المهني في إمارة أبوظبي، ورفع كفاءتها في تطوير مهارات العاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، ومقدِّمي الرعاية ضمن جهود الهيئة بالاستثمار في رأس المال البشري، وصولاً إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتحسين عملية التوظيف وبيئة العمل وعملية استقطاب واستبقاء الموظفين العاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز إمكانية وصول أولياء الأمور ومقدِّمي الرعاية إلى الموارد والدعم اللازم، لضمان مشاركتهم الفاعلة والإيجابية في دعم التنمية الشاملة للطفل.
ولفت القاسمي إلى أنَّ الهيئة ستعمل على تطبيق معايير التراخيص والاعتماد لدى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عند منح الشهادات، بعد التحقُّق من استيفاء هذه المعاهد والمراكز جميع المتطلبات الخاصة بالمحتوى العلمي والفني للبرامج التدريبية ذات الصلة بتنمية الطفولة المبكرة، ومدى ملاءمتها للثقافة والاحتياجات المحلية، وكذلك التحقُّق من مؤهلات المدربين وكفاءاتهم التدريبية، وفاعلية البرامج في تحقيق أفضل المخرجات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبی للطفولة المبکرة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار
دبي: «الخليج»
كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» الأربعاء، في احتفال أقيم بقاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي 61 فائزاً في دورة الجوائز التربوية للمؤسسة محلياً وخليجياً، والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي من الفائزين في مسابقة «تحدي علوم المستقبل».
وحضر حفل التكريم الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعيد الكندي، الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الاتحادي وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وهاجر الذهلي، الأمينة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وحميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وراشد بن فهد، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وممثلون عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وجمهور من الطلبة وأولياء أمورهم.
وقال الشيخ راشد بن حمدان: «في كل دورة من دورات الجائزة، نحتفي بالإبداع والتميّز، ونكرّم نخبة من المبدعين الذين اجتهدوا وأسهموا في الارتقاء بالتعليم والعلوم. ويسرّنا في هذه الدورة أن نحتفل بـ 61 فائزاً محلياً وخليجياً ودولياً، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي حققوا الفوز في مسابقة تحدي علوم المستقبل. إن هذا الإنجاز التربوي ثمرة للجهود الصادقة والقدرات الواعدة التي تستحق التقدير والتكريم».
وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: «إن دعم التعليم وتمكين الممارسات التربوية الرائدة يظل في صميم رؤيتنا في المؤسسة، انطلاقاً من الرعاية التي يحظى بها التعليم من القيادة الرشيدة. ولذلك، فإن منظومة الجوائز التي نطلقها تتكامل مع برامج التدريب والتمكين والابتكار، وتعبّر عن التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز في ظل التحديات التربوية والثقافية المعاصرة. وامتداداً لهذا الالتزام، نفخر برعاية أحد أهم أبحاث «يونسكو» العالمية عن أوضاع المعلمين، وإطلاق جائزة جديدة بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، لتشجيع الابتكارات الرقمية في التعليم، وإضافة جائزة التربوي المتميز خليجياً، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما وجهنا مجلس أمناء المؤسسة لإطلاق منحة بحثية صحية بقيمة مليون درهم، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور البحث العلمي في دعم السياسات الوقائية وتعزيز النظام الصحي».
واختتم الشيخ راشد بن حمدان، قائلاً: «نهنّئ جميع الفائزين، ونذكّرهم بأن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة من التميز المستدام، فمعاً نحمل رسالة التميز وسموّ الأخلاق وإبداع العقول، ومعاً نصنع أجيال المستقبل بإذن الله».
ألقى الدكتور محمد آل مقبل، كلمةً قال فيها: «نجتمع اليوم في مناسبةٍ مباركة لنكرّم التميّز ونحيي الأمل ونحتفي بالعلم والعطاء ونحن نكرّم نخبة من الطلاب والمعلمين والمدارس الذين أضاؤوا طريق المستقبل بعلمهم واجتهادهم».
وعبر حميد القطامي، عن اعتزاز المؤسسة بمواصلة تكريم المتميزين في الحقل التعليمي.