قال وسام حشاد منسق وحدة رصد العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مخطط التهجير ليس حديثا وجديدا، لكنه قديم ومتجدد، والتفكير فيه بدأ من عام 1971، حيث سعى الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، لكن انتصار مصر في حرب أكتوبر واستعادة أراضيها أوقف هذا المخطط.

وأضاف وسام حشاد ، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى : أنه تمت إعادة التفكير في هذا المشروع مرة أخرى مع بداية عام 2000، حيث اقترح مسؤول إسرائيلي تنفيذ هذا المخطط مع بدايات عام 2005 إلا أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رفض هذا المخطط.


واسترسل: وزيرة الاستخبارات الصهيونية قالت إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في شبه جزيرة سيناء، وذلك يؤكد لنا جميعا النوايا المبيتة لتهجير الفلسطينيين واستهداف مصر والإضرار بأمنها القومي.

 وأكمل: ما نتحدث عنه تجلى في 13 أكتوبر في تسريب وثيقة صادرة عن أجهزة الاستخبارات الصهيونية توصي بتهجير جميع سكان غزة قسرا إلى شمال سيناء وإنشاء عدد من المخيمات وإقامة مدن بصفة دائمة.

ولفت إلى أن المخطط يعتمد على مرحلتين، وهم إجبار أهالي القطاع على النزوح، بالإضافة إلى التوغل البري واستهداف المدنيين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف حرب اكتوبر تهجير الفلسطينيين غزة سيناء

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته

علق الإعلامي مصطفى بكري على موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه نظام الحكم في سوريا الآن.

وكشف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، الحقيقة وراء احتفاء واشنطن بالإرهابي محمد الجولاني، الذي لولا دعم الولايات المتحدة وإسرائيل له لما نجح في إسقاط النظام السوري.

كشف مصطفى بكري، أن هذا المخطط كان تم وضعه قبل عام 2011، وتم تنفيذه في هذا العام تحت ستار ما أطلقوا عليه«الربيع العربي»، حيث كان من المفترض وفق المخطط الأمريكي الإسرائيلي سقوط مصر بعد ليبيا وسوريا، لكن مصر لم تسقط، حيث أوقف الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي هذا المخطط، بعد قضائه على أدواتهم، وهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف مصطفى بكري قائلا، «البعض يتحدث عن تكرار سيناريو سوريا في مصر، والبعض يتوجس خيفة، ويطرح تساؤلات، لكن أحب أن أطمئن الجميع، فلا وجه للمقارنة بين مصر وسوريا، رغم أن سوريا تعتبر أمنا قوميا لمصر منذ آلاف السنين، لكن هناك فرق الآن، فلمصر جيش وشرطة يحميانها وشعب واع لكل المؤامرات والأهداف المشبوهة، ولدينا قائد حكيم، لديه بعد استراتيجي، لما يدور حولنا الآن، فلا تقلقوا».

مقالات مشابهة

  • وثيقة.. 10 سنتيمترات تقود شركة قطاع خاص إلى القضاء جنوب العراق
  • وكيل «زراعة سيناء» يكشف أفضل أنواع الزيتون.. وينصح بالتخزين قبل شهر رمضان
  • الاستخبارات الإسرائيلية تُدرّب عناصرها على اللهجة والثقافة اليمنية في دورات متخصصة
  • مرصد الزلازل يوضح حول تسجيل هزة ارضية
  • لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
  • شاهد | عملية سهم باشان، حلقة ضمن مسلسل الخرافات الصهيونية..
  • مصطفى بكري: الجولاني المخطط لمذبحة الواحات في 2017
  • وثائقي يكشف المخطط الإسرائيلي لحلم من النيل إلى الفرات وأحلام التوسع
  • مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته
  • تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)