وزارة الصحة تطلق حملة التوعية عن سرطان الرئة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التوعية عن سرطان الرئة، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية عنه الذي يقام خلال شهر تشرين الثاني من كل عام.
وتهدف الحملة وفق بيان للوزارة تلقت سانا نسخة منه إلى التوعية بالمرض، وكيفية الوقاية منه وبعوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وأعراض الإصابة وطرق التشخيص والمعالجة، وتشمل الحملة أيضاً التوعية بأضرار التدخين والتدخين السلبي.
وحسب البيان يعتبر سرطان الرئة الأكثر شيوعاً في سورية لدى الرجال وفق الإحصاءات الوطنية للسجل الوطني للسرطان في (مديرية الأمراض السارية – دائرة التحكم بالسرطان)، والسابع لدى النساء، وهو يتصدر نسبة الوفيات الناجمة عن الأورام الخبيثة.
ولفت البيان إلى أن الوزارة وضعت بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وكل الجهات ذات الصلة بروتوكول الكشف المبكر عن سرطان الرئة، ويتم العمل على توطينه والعمل به.
وستكون الحملة وفق بيان الوزارة حملة توعية وقائية باعتبار أن التدخين يتسبب بحوالي 85 بالمئة من الإصابات، مع العلم أن الكشف المبكر عن المرض يتيح تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة كبيرة، ويمكن للوقاية الأولية (مثل تدابير مكافحة التدخين، والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية) أن تخفض معدلات الإصابة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح
كشفت وزارة الصحة والسكان، من خلال منشور توعوي لها عن كيفية الكشف عن سرطان الثدي.
وقالت الوزارة، من خلال منشور لها عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيس بوك، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن التشخيص يكون عن طريق الفحص الذاتي والفحص السريري وأشعة الماموجرام، الخط الساخن.
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة يورونيوز البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا "أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين". موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".