“الكناس”يقترح منع الواجبات المنزلية وتقليص الفروض والإختبارات للتلاميذ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي” الكناس”، إلى ضرورة اعتماد جملة من الإجراءات لإصلاح الجامعة الجزائرية .بدءا بمرحلة التعليم الإلزامي مرورا بالثانوي ليتم الوصول إلى جامعة تملك طلبة متمكنين بيداغوجيان وعلميا.
وطالب كناس على لسان منسقه عبد الحفيظ ميلاط بضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي التربوي في أطواره الثلاثة.
كما دعا خلال منشور له في الفايسبوك، إلى التخلص من كثرة الفروض والاختبارات، وتعويضها بالمتابعة المستمرة. مع الاكتفاء بامتحانين فقط في السنة الدراسية.وجعل نظام الاختبارات يعتمد على تطوير الفكر التحليلي للتلميذ عوض الحفظ الأصم.
كما أكد ميلاط على ضرورة التخلص الفوري من كثافة البرنامج، من خلال التخلص من العديد من المواد التعليمية الإضافية .التي ترهق التلميذ وتشتت فكره وتركيزه عن المواد التعليمية الهامة الأساسية التي تبني مداركه التعليمية.
ومن بين المقترحات أيضا تخفيض الحجم البيداغوجي والساعي للتلميذ. من خلال اعتماد نظام تعليم مستمر يمتد لغاية الساعة 14 مساءا. كحد أقصى لجميع التلاميذ بما يسمح لهم بالتمتع براحة تسمح لهم الاسترجاع الكافي.
كما أكد على ضرورة تحريم وتجريم الدروس الخصوصية، وتطبيق عقوبات رادعة على كل من يمتهنها. وتعويضها بحصص استدراكية للتلاميذ المتأخرين في التحصيل الدراسي بساعات إضافية أمسية يوم الاثنين والخميس. أو أي يومين في الأسبوع حصرا.
ومن المقترحات ايضا تخفيض عدد التلاميذ في القسم إلى 20 تلميذ كحد أقصى في القسم الواحد. ونظرا لعدم قدرة المؤسسات التربوية الحالية على تحقيق هذا المعدل، يمكن التعاون مع قطاع التكوين المهني والتمهين. كخطوة أولى من خلال استعارة أقسامه الدراسية لفائدة تلاميذ التربية الوطنية. على أن يبدأ تلاميذ التكوين المهني دراستهم بداية من الساعة 14 مساءا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".