انطلاق مبادرة «صمود» لدعم صغار المزارعين في 3 مراكز بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انطلقت مبادرة «صمود» في محافظة الشرقية، بالتعاون بين التحالف الوطني ومؤسسات الدولة المختلفة، بهدف دعم صغار الفلاحين، والذين تبلغ مساحة حقولهم من 5 أفدنة إلى 20 فدانا، وذلك في 3 مراكز.
وقال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، لـ«الوطن»، إن التحالف الوطني، بالتعاون مع مديريتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، وعدد من مؤسسات الدولة، أطلق مبادرة «صمود» في الشرقية.
وأوضح مدير عام مديرية الزراعة، أن المبادرة تستهدف النهوض بالزراعة وتطويرها، إضافة إلى دعم صغار الفلاحين والعمل على توعيتهم بالزراعة الحديثة التي تعود بإنتاجية عالية على الدولة والمزارعين.
تنفيذ المبادرة في 20 قريةوأضاف «نصير»، أن المبادرة تم تخصيصها في 3 مراكز في أنحاء المحافظة، وهي مشتول السوق، وبلبيس، ومنيا القمح، بواقع 20 قرية، لافتا إلى أن «صمود» تتكفل بكل ما يخص زراعة الحقل لمساعدة المزارع وتذليل الصعاب، من حيث تجهيز الأرض للزراعة والطاقة الشمسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية التحالف الوطني صغار الفلاحين مديرية الزراعة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تعزيز الزراعة التعاقدية.. مبادرات تمويلية وتسويقية لدعم الفلاحين في بني سويف والمنيا
عقدت د هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية، جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة واستمراراً لجهود مركز الزراعات التعاقدية.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالاشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
وأضافت رجب أن الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية.
رئيس مركز الزراعات التعاقدية أشارت كذلك إلى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.