كاتب سياسي: ليس هناك أي دولة تماثل المملكة في مساعدة الشعب الفلسطيني ودعمه لاستعادة حقوقه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور “علي العنزي”، أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أنها في وجدان كل مواطن سعودي.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أنه ليس هناك أي دولة تماثل المملكة العربية السعودية في مساعدة ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه لاستعادة حقوقه المشروعة.
وأوضح أن القيادة السعودية تعمل منذ بداية الأزمة الراهنة على تكثيف كافة الجهود الدبلوماسية وممارسة ضغوطات بشكل أو بآخر على الأطراف الدولية الفاعلة لوقف دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 16موقعاً حول المملكة 5 نوفمبر 2023 - 12:05 مساءً كاتبة سياسية: القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة 5 نوفمبر 2023 - 11:43 صباحًاوأشار إلى أن الدعم السعودي للأشقاء في فلسطين هو دعم مستمر ومتواصل على مر التاريخ منذ عهد الملك المؤسس.
فيديو | "القضية الفلسطينية في وجدان كل سعودي"
الكاتب السياسي د. علي العنزي: ليس هناك أي دولة تماثل المملكة في مساعدة الشعب الفلسطيني ودعمه لاستعادة حقوقه #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/EBQDO0j0qo
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة المملكة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.
ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي:
- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.
إنشاء جامعة الدول العربيةوحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.
- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.
وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.
ما بعد عام 1948لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.
وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.
قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.