القصف الإسرائيلي علي غزة: شهر من الدمار والقلق العالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
القصف الإسرائيلي، غزة، فلسطين، حماس، الحرب الإسرائيلية على غزة، الغارات الجوية علي غزة، قطاع غزة، القصق الإسرائيلي، تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة بعمليات القتل الجماعي والغارات الجوية والعمليات البرية، في يومها الثلاثين، ولم تحقق القوات الإسرائيلية بعد أي انتصار ملموس، باستثناء قتل ما يقرب من 9500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.
75 شاحنة محملة بالمساعدات تتوجه إلى معبر العوجا تمهيدا لدخولها غزة غزة تحقق انتصارات ميدانية واقتصادية على إسرائيل.. حصيلة الخسائر حتى الآن حماس تعلن تدمير دبابة إسرائيلية شمال غربي غزة
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول الأعتداءات الإسرائيلية علي قطاع غزة، في حرب مستمرة في يومها الثلاثين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "لا يوجد مكان آمن"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "لا يوجد مكان آمن" في غزة، مكررا دعواته إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربا عن رعبه إزاء الهجمات الإسرائيلية والصور المؤلمة للجثث الملقاة في الشارع خارج مستشفى الشفاء. وصورت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) الوضع المزري في غزة، حيث يعيش السكان على قطعتين فقط من الخبز العربي من مخزون الأمم المتحدة.
القصف الإسرائيلي، غزة، فلسطين، حماس، الحرب الإسرائيلية على غزة، الغارات الجوية علي غزة، قطاع غزة، القصق الإسرائيلي، تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة بعمليات القتل الجماعي والغارات الجوية والعمليات البرية،
دعوة مصرية لتسهيل الإجلاء الآمن للجرحى الفلسطينيين من غزة
ودعت مصر الولايات المتحدة إلى تسهيل الإجلاء الآمن للجرحى الفلسطينيين من غزة، بينما أشار الرئيس جو بايدن إلى إحراز تقدم نحو تحقيق هدنة إنسانية. ومع ذلك، ظهرت وجهات نظر مختلفة حول الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الولايات المتحدة والدول العربية.
تركيا تستدعي سفيرها لدي إسرائيلواستدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، في حين نشرت الولايات المتحدة مجموعة هجومية ثانية من حاملات الطائرات، وهي حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، في الشرق الأوسط.
مظاهرات مؤدية لفلسطينخرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى شوارع المدن الأوروبية، مطالبين بإنهاء فوري للحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، حيث ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 9448، مع عدد غير متناسب من الأطفال والنساء.
القصف الإسرائيلي، غزة، فلسطين، حماس، الحرب الإسرائيلية على غزة، الغارات الجوية علي غزة، قطاع غزة، القصق الإسرائيلي، تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة بعمليات القتل الجماعي والغارات الجوية والعمليات البرية،قصف إسرائيلي لمخيم المغازي للاجئين في غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 51 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، فقدوا حياتهم، وأصيب عدد أكبر في قصف إسرائيلي لمخيم المغازي للاجئين في غزة، الواقع في دير البلح وسط قطاع غزة. وفي وقت سابق، استهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى بالقرب من مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، بما في ذلك أولئك الذين كانوا داخل مبنى المدرسة وفي الخيام داخل ساحة المدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، أدت الغارات التي وقعت بالقرب من مستشفى ناصر ومستشفى القدس في مدينة غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
أبرز أحداث اليوم الثلاثين من القصف الإسرائيلي علي غزةقالت حركة الجهاد الفلسطيني إنها ستطلق سراح الأسرى الأجانب في حال التوصل إلى هدنة مؤقتة، مضيفة أن السلطة الفلسطينية ستبقى شريكا في أي ترتيبات مستقبلية. وزير التراث الإسرائيلي يقول إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو الحل الممكن وأضاف أن "الحرب لها تكاليف". استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل بالرصاص خلال مداهمة إسرائيلية في أبو ديس، خارج القدس المحتلة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس منذ بدء الحرب على غزة. إسرائيل تجدّد قصفها العنيف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان (الوكالة اللبنانية). تدمير مساحات واسعة من الأحياء السكنية شمال غزة بالأرض في غارات جوية ويقول مراقبو الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان شمال غزة المتبقين، والذين يقدر عددهم بنحو 300 ألف نسمة، يقيمون في منشآت تديرها الأمم المتحدة.وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إنها فقدت الاتصال بالعديد من الأشخاص في الشمال.وقالت الأمم المتحدة أيضًا إن نحو 1.5 مليون شخص في غزة، أو 70٪ من السكان، فروا من منازلهم. إن الغذاء والماء والوقود اللازم لتشغيل المولدات التي تزود المستشفيات والمرافق الأخرى بالطاقة بدأ ينفد.قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن غارات جوية قصفت في وقت مبكر من صباح الأحد، مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة 42 آخرين.قالت بلدية بيت لاهيا في بيان في وقت مبكر الأحد، إن غارة جوية إسرائيلية خلال الليل أصابت بئر مياه في تل الزعتر شمال قطاع غزة، ما أدى إلى قطع المياه عن عشرات الآلاف من سكان المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى غزة فلسطين حماس الحرب الإسرائيلية على غزة الغارات الجوية علي غزة قطاع غزة الحرب الإسرائیلیة على غزة القصف الإسرائیلی الغارات الجویة للأمم المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة علی غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية تُهدد كنوز لبنان الأثرية
بالنسبة لمحمد كانسو، المعابد الرومانية القديمة في بعلبك هي موطنه، حيث كانت هذه الآثار التي يبلغ عمرها 2000 عام، وهي فخر لبنان وتعتبر من أروع الآثار من نوعها في العالم، ملعب طفولته. وعندما كبر، حصل على نفس الوظيفة التي شغلها والده، حيث كان يدير الأضواء التي تضيء الأعمدة الشاهقة أثناء الليل في المدينة.
لكن، مع اقتراب الغارات الجوية الإسرائيلية من المنطقة، أجبرت عائلته على الفرار في وقت سابق من هذا الشهر. وبعد أيام، سقط صاروخ على بعد مترات من مجمع المعبد، مما أدى إلى طمس مبنى يعود إلى قرون من العهد العثماني.يقول كانسو في حسرة لمراسل صحيفة "نيويورك تايمز": "لقد أصبح عالمي كله أسود".
أزمة إنسانية
تسبب الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في أزمة إنسانية هائلة. وقد نزح ما يقرب من ربع سكان لبنان البالغ عددهم نحو خمسة ملايين نسمة وقتل أكثر من 3700 شخص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. كما هددت أيضاً بشكل خطير آثار الدولة، التي تعد مصدر فخر مشترك في بلد انقسم منذ فترة طويلة بسبب الصراع الطائفي.
مجمع معبد بعلبك، الذي أدرجته اليونسكو كموقع للتراث العالمي، هو مجرد واحد من المواقع المعرضة للخطر. ويتسابق علماء الآثار ودعاة الحفاظ على البيئة وحتى الجيش اللبناني الآن لحماية آلاف السنين من الكنوز الفينيقية والرومانية والبيزنطية والعثمانية.
في الأسبوع الماضي، وضعت اليونسكو 34 موقعاً ثقافياً في لبنان تحت ما تسميه "الحماية المعززة"، وهو إجراء يعرف أي هجوم عليها بأنه انتهاك خطير لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسباب محتملة للمحاكمة.
لكن العديد من الآثار ليست مدرجة في القائمة، وبعضها قد تضرر بالفعل أو دمرته الضربات الإسرائيلية، وفقاً للمسؤولين اللبنانيين والأمم المتحدة، بما في ذلك الكنائس والمقابر التاريخية والأسواق والقلاع التي تعود إلى قرون من الحروب الصليبية.
BREAKING:
Tyre in South Lebanon, a 4,000-year-old city and UNESCO World Heritage site, is under attack.
Today, Israel bombed its main water facility, cutting off clean water to the entire region.
This is a war crime and a crime against humanity.pic.twitter.com/slHgKdKIwi
حتى مع تصاعد التفاؤل الحذر حول اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل، فقد الكثير من تراث لبنان بالفعل بشكل لا رجعة فيه، ولا يزال الحجم الهائل للدمار غير واضح. وستضطر الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية إلى التوفيق بين التكلفة الباهظة لعملية الترميم والأزمة الإنسانية المتفاقمة، ولا يزال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كانت الهدنة يمكن أن تصمد وكيف يمكن استعادة هذه المواقع.
وقالت جوان فرشاخ باجالي، عالمة الآثار اللبنانية التي تدير منظمة "بلادي"، وهي منظمة تركز على الحفاظ على تراث البلاد: "إنهم يدمرون الذاكرة". وقارنت الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية بتلك التي نفذتها طالبان في أفغانستان و"داعش" في العراق.
وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت إسرائيل تستهدف مواقع ثقافية عمداً، قال في بيان إنه يضرب لبنان فقط عند الضرورة، مضيفاً أن المواقع الحساسة تؤخذ في الاعتبار أثناء التخطيط العسكري وأن كل منها "يمر بعملية موافقة صارمة".
واتهمت إسرائيل حزب الله بالاندماج في مناطق مدنية، بما في ذلك بالقرب من مواقع التراث الثقافي. ولم يرد الجيش الإسرائيلي عندما طلب منه تقديم أدلة محددة على هذا الادعاء، وهو ما يعترض عليه علماء الآثار والمسؤولون اللبنانيون.
الجيش اللبناني، الذي ليس جزءاً من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، لديه مهمة أخرى، وهي حماية كنوز البلاد.
يقود الجنرال يوسف حيدر هذه الجهود. ويقود فوجاً متخصصاً كان ينقل القطع الأثرية من جنوب البلاد الذي تضرر بشدة بما في ذلك بعض القطع التي تعود إلى الحضارات الرومانية والبيزنطية.
BREAKING: Israeli forces completely destroyed the village of Mhaibib in Lebanon, which includes a shrine of the site that is more than 2,100 years old. pic.twitter.com/vF38MCugWd
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) October 16, 2024 دمار واسعفي قاعدة الفوج، على بعد أميال قليلة خارج بيروت، أجرت قوات الجنرال حيدر تدريبات قامت فيها بتكديس أكياس الرمل فوق القطع الأثرية، بما في ذلك التابوت الحجري، وهي استراتيجية مصممة لحمايتهم من الشظايا أو موجات الصدمة من الانفجارات القريبة.
وقال الجنرال حيدر وهو يشاهد قواته: "كلما تعرقتم أكثر، قل نزيفكم في الحرب".
كان هناك دمار واسع النطاق في عشرات البلدات الحدودية التاريخية، كما قال علماء الآثار، كما توسعت الإضرابات لتشمل مراكز المدن الكبرى، بما في ذلك في بعلبك وصور، حيث يتمتع حزب الله بدعم كبير.
???? BREAKING
The UNESCO Committee for the Protection of Cultural Property in the Event of Armed Conflict has decided to grant provisional enhanced protection to 34 cultural properties in #Lebanon.
Full press release: https://t.co/GwpZ1FFgvA #ProtectHeritage pic.twitter.com/UfGdMBTmXq
كما تضررت المقابر التاريخية في لبنان أو دمرت وسط هجوم إسرائيل، واعتبر العديد منها مواقع تراثية من قبل علماء الآثار. وقال الجيش الإسرائيلي في حالة واحدة على الأقل إنه تم بناء مجمع نفق لحزب الله تحت مقبرة في جنوب لبنان.
وقبل الحرب، كان يعيش حوالي 125000 شخص في صور، على بعد حوالي 10 أميال من الحدود الإسرائيلية وواحدة من أقدم المدن المأهولة باستمرار في العالم. لكن معظمهم فروا وسط أوامر إخلاء تغطي أحياء المدينة، وقصفت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
جزء كبير من المدينة هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي تضم روائع مثل ميدان سباق الخيل في صور، وهي ساحة لسباق العربات كانت واحدة من أكبر الساحات في العالم الروماني القديم. وقد أدى القصف بالفعل إلى تدمير المباني الحديثة داخل الموقع، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة.
على الرغم من عدم اكتشاف أي ضرر واضح للأطلال حتى الآن، يقول علماء الآثار إنهم لا يستطيعون إجراء عمليات تفتيش ميدانية إلا بعد انتهاء الحرب، بسبب المخاطر التي تهدد حياتهم.