إندونيسيا.. 1.5 مليون شخص يتظاهرون في جاكرتا دعما لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مظاهرة حاشدة تنديدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعا إليها تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين، شعارات تطالب بفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا ووقف الحرب.
وشارك في المظاهرة وزراء في الحكومة وقادة أحزاب وبرلمانيون وقادة منظمات إسلامية إندونيسية.
وفي نفس السياق، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والعديد من الدول بالتحلي بالجرأة وتحميل إسرائيل المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها بحق الأطفال والنساء، وعن انتهاكاتها الجسيمة والصادمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد - أنه لا يوجد ما يبرر تهرب الدول من الإعلان عن مثل هذا الموقف، والتأكيد على أن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي بل وتتمرد عليه، الأمر الذي يجب أن يترافق مع آليات دولية قانونية، من أجل محاسبتها على جرائمها.. مضيفة أن دولة الاحتلال توظف دعم عدد من الدول لها بحجة الدفاع عن النفس، وتتجاوز هذا المفهوم بل وتركته بعيدا خلفها من أجل حسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة من ناحية استراتيجية سياسية، باعتراف أركان الحكم في دولة الاحتلال من خلال عدد كبير من المواقف والتصريحات المعلنة التي تهدد بإبادة قطاع غزة ومحوه عن الخارطة.
وأدانت "الخارجية الفلسطينية" - في بيانها - حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى قطاع غزة بشكل خاص، بما في ذلك التصعيد الدموي المتواصل ضد كل شيء في القطاع، الذي يهدف إلى تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للسكن أو التواجد الإنساني، ومسلسل الاقتحامات الدموية والانتهاكات وجرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي ظل استمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم سجونا أصغر لا رابط بينها بسبب عربدات ميليشيات المستوطنين واعتداءاتهم الإرهابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إندونيسيا قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة سكان غزة المقاومة في غزة أطفال غزة أحداث غزة اخبار غزة أنفاق غزة حرب غزة 2023 غزة الان مباشر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.