بدء فرز الأعمال المشاركة في جائزة الشارقة للتميز التربوي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأت جائزة الشارقة للتميز التربوي بفرز الأعمال المقدمة للدورة الـ 29 من الجائزة بعدما أغلقت باب الترشح في 24 سبتمبر الماضي، وذلك وفق الشروط العامة وشروط الفئات لتبدأ بعدها المرحلة المهمة من مراحل التحكيم وهي مرحلة تحكيم الملفات وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة لكلّ فئة من الفئات.
ويظهر في هذه المرحلة تميّز المترشّح في اختيار الدليل القويّ الذي يبرهن من خلاله على فهمه العميق للمعيار وتوافق هذا الدليل مع المعيار والتزامه بالشروط التي وضعتها الجائزة لاختيار الدّليل المناسب الأمر الذي يميّز مترشح عن غيره في الفئة ذاتها من حيث الالتزام والجودة والإبداع.
وأشارت لجان التحكيم إلى أنّ مترشحي هذه الدورة استفادوا من دعم الجائزة لهم ومن المعينات التي قدمتها لبناء ثقافة تميّز مستدامة تساند المترشح وتذلل الصعاب أمامه، وتأخذ بيده من دورة لأخرى ليستطيع التّرشّح بكلّ ثقة واقتدار، وظهر ذلك جليَّا في مستوى ملفات المترشحين - خاصّة من ترشّح في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ في الفوز- فقد ظهر مستوى الفهم العميق للمعايير واختيار الدليل والسعي للاستفادة من ملاحظات التغذية الرّاجعة والمصادر التي تساند بها الجائزة المترشحينّ مما يعكس نجاج الجائزة في أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة التميّز واستدامة دعم المتميزين.
أخبار ذات صلة «الأهداف العكسية».. «حصيلة قياسية»! سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهموأشاد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتطوّر الذي تشهده الجائزة من دوره لأخرى في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة كماً ونوعاً.
ونوهت علياء إبراهيم الحوسني مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بالمستوى التحكيميّ في هذه المرحلة وسعي لجان التحكيم للالتزام بمصفوفة المعايير في تقييم الملفات الأمر الذي يحقق العدالة ويوحّد الرؤى بين المحكمين ويساهم في صناعة التّميّز في هذه الدورة والدورات القادمة.
وأكدت أنّ مشوار التميّز في هذه الدورة ما زال مستمراً وأنّنا نرقب جميعا الإعلان عن أبطال التّميّز لهذه الدورة الاستثنائية ووصولهم لمنصة التتويج بكلّ اقتدار والاحتفاء بهم في حفل يحمل بصمة التّميّز والإبداع والابتكار.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشارقة للتميز التربوي الشارقة هذه الدورة فی هذه
إقرأ أيضاً:
تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة الـ 22
جرى، الثلاثاء بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثانية والعشرين، برسم سنة 2024، وذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.
وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عزيز بوستة، كلا من عبد الكريم أقرقاب، وحسن لقوتلي، ولحبيب العسري، ومنال الأخضري، وعبد الله الترابي، وعبد الحفيظ لمنور، وحجيبة ماء العينين، وفرحانة عياش، وعبد الرحيم العسري، والمختار الغزيوي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال بنسعيد إن دورة هذه السنة تكتسي أهمية بالغة، خاصة بعد التعديلات التي شهدها المرسوم المنظم للجائزة، والتي همت عددا من أصنافها، وكذا الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة.
وأوضح أن هذه الجهود تنصب، بالأساس، في تعزيز دور الصحافة في مواكبة الشأن العام، وتقوية حضور المنتوج الصحفي المهني، وكذا تشجيع العاملين في هذا القطاع على مزيد من الاجتهاد.
من جهته، أعلن بوستة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن عدد الترشيحات خلال النسخة الحالية بلغ 134 ترشيحا تشمل مختلف الأجناس الصحفية المكتوبة والسمعية البصرية.
وأبرز أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها من أجل اختيار الفائزين والإعلان عنهم خلال الحفل الذي سينظم في 13 دجنبر المقبل، مسجلا أن “هذا التكليف ليس بالمهمة السهلة في ظل وجود كفاءات إعلامية كبيرة”.
يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، تشمل جوائز التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، والوكالة، والصحافة الجهوية والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، فضلا عن جائزة تقديرية للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات إعلامية من داخل أو خارج المغرب.