عاد إلى الأضواء بعد 103 سنوات.. ما هو مشروب أم كلثوم المفضل؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مازال سبيرو سابتس حديث للناس، يتداولون صور زجاجاته بين الحين والآخر، وهو ما انعكس على زيادة الإقبال عليه بشكل كبير، لكن تلك العلامة المصرية الخالصة لم تكن حديثة العهد، إذ أنها ولدت في عشرينات القرن الماضي، وظهرت علامة المياه الغازية في العديد من الأفلام والمسلسلات منها مسلسل «زيزنيا» وفيلم «سمير وشهير وبهير».
لم يبال الناس لها في البداية ويعطوها اهتماما كبيرا، لكنها الآن حديثهم الأول بفضل حملات دعم وتشجيع المنتج المصري، التي أعادت الروح لذلك المنتج، وشجعت الملايين على دعم المنتج المصري بديلا المستورد.
مسلسلات قديمه ظهر فيها سبيرو سباتسفي مسلسل «زيزينيا» بطولة أشرف عبد الغفور ويحي الفخراني عرض المسلسل مشهدا يوضح اهتمام الناس بمشروب مصري قديم، أعادته حملات المقاطعه من جديد، إذ عرض الفنان أشرف عبدالغفور على الفنان يحيى الفخراني أن يعزمه على «سبيرو سابتس»، قائلا:«أزازة أزوزة سبيرو سباتس سقعانه لبشر بيه يا شعبان».
صورة لأم كلثوم مع كازوزة «سباتس»والجدير بالذكر أن مسلسل زيزينيا، كان العرض الأول له في أواخر التسعينات وعرض الجزء الثاني منه في عام 2000، أي في وقت كانت فيه منتجات مشروبات المياه الغازية المستورة موجودة بالفعل في مصر، لكن كان للمشروب المصري مكانة أكبر آنذاك، كما عرض الموقع الرسمي لـ«سباتس» باللغة الإنجليزية عبر الويب سايت أنه كان المفضل لدى مشاهير الزمن الجميل منهم أم كلثوم، إذ تم تداول صورة نادرة لها وهي تتناول مشروب سبيروسباتس من التصميم القديم للزجاجة.
وقبل أكثر من 4 سنوات قبل عودة «سباتس» للضوء مرة أخرى وتشجيع المنتج المصري، تحدثت الإعلامية إسعاد يونس في حلقة خاصة عبر «صاحبة السعادة» عن مشروب سبيرو سابتس وذكرياتها مع زجاجاته الشهيرة، قائلة إنّ أقدم تصميم لمشروب «سباتس» كان عام 1909 وعرضت التصميم الأول لأقدم مشروب مصري منعش، ومن بعدها انتشر «سباتس» ليكون المشروب المفضل لدى القصور الملكية ومن بعدها عامة الشعب بعد اختياره منتجا مصريا وطنيا.
كان بداية ظهور«سباتس» في القصور الملكية بعد إنشاء مصنعهم الشهير في بداية العشرينات من القرن الماضي، ومع الوقت بعد اعتباره منتجا مصريا وطنيا ظهر في الأفلام القديمه، منها فيلم «باب الحديد» الذي تم إنتاجه في خمسينات القرن الماضي من بطولة يوسف شاهين وهند رستم في دور «هنومة» بائعة الكازوزة، وكان «سباتس» ضمن أشهر المشروبات المنعشة التي تبيعها.
وفي العصر الحديث ظهر المشروب الغازي في فيلم «سمير وشهير وبهير» الذي عُرض في عام 2010، وعرض قصة الشباب الثلاثة الذين عادوا بالزمن لنهاية فترة الثمانينات، وظهروا في مشهدا لمشروب «سبيرو سابتس» يوضح كيف كان منتشرًا آنذاك وكان المشهد كالتالي:«عندك فيروز يا عم ؟»، لم يفهم البائع مقصدهم وقال باستغراب «فيه فيروز حبيتك في الصيف وفيه فيروز نسم علينا الهوا»، لينتهي الحوار أن المشروب الموجود والذي يعتمده الناس في تلك الفترة هو «سباتس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم سبيرو سباتس مشروب سبيرو سباتس
إقرأ أيضاً:
المستهلكون الأميركيون يدفعون ثمن رسوم ترامب على تيمو الصيني
كشفت وكالة بلومبيرغ أن تطبيق "تيمو" الصيني للبيع بالتجزئة بدأ بتحميل المستهلكين الأميركيين تقريبًا كامل كلفة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أدى إلى تضاعف أسعار بعض المنتجات.
وبحسب التقرير، كانت الطرود التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار معفاة سابقًا من الرسوم، ولكن اعتبارًا من الثاني من مايو/أيار المقبل ستُفرض عليها ضريبة تبلغ 120% من قيمة المنتج أو رسم بريدي لا يقل عن 100 دولار.
وأصبح على عملاء "تيمو"، التابع لشركة "بي دي دي هولدينغز"، دفع هذه الرسوم الإضافية فوق السعر الأصلي للبضائع.
ضرائب تفوق قيمة المنتجوأظهر تحليل أجرته بلومبيرغ لـ14 منتجًا من قائمة الأكثر مبيعًا في "تيمو" أن الضرائب تجاوزت في كثير من الأحيان قيمة المنتج ذاته. فعلى سبيل المثال، تعرضت وصلة كهرباء يبلغ سعرها 19.49 دولارا لرسوم استيراد بقيمة 27.56 دولارا، أي ما يعادل 1.41 مرة من سعر المنتج.
ومع ذلك، لم تُفرض رسوم إضافية على المنتجات المخزّنة مسبقًا داخل مستودعات الولايات المتحدة، مما ساعد على استقرار أسعار هذه الفئة مؤقتًا.
تغييرات في أنماط التسوقومن بين أفضل 80 منتجًا موصى به على التطبيق، أشارت بيانات بلومبيرغ إلى أن 66 منتجًا منها يتم شحنه حاليًا من مستودعات محلية في الولايات المتحدة، في محاولة لتفادي أثر الرسوم الجديدة.
إعلانوكانت كل من "تيمو" ومنافستها "شي إن" قد أعلنتا سابقًا عن نيتهما تعديل الأسعار قبل أسبوع من بدء تنفيذ إلغاء إعفاء الرسوم الأدنى المعروفة بـ"دي مينيميس"، إذ قامت "شي إن" برفع أسعار بعض منتجاتها بنسبة تجاوزت 300%، وفقًا لتقرير آخر لبلومبيرغ.
تأثير الرسوم على التجارة الإلكترونيةوتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار تعكس مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية الجديدة، مع احتمال أن تغيّر هذه السياسة من سلوك التسوق لدى الأميركيين وتؤثر سلبًا على تدفق الشحنات من منصات مثل "تيمو" و"شي إن".
وتهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الصين لدفعها إلى التفاوض على اتفاق تجاري من شأنه تقليص العجز التجاري الأميركي مع بكين.
وذكرت بلومبيرغ نقلا عن تقارير أن شركة تيمو طلبت منذ فبراير/شباط الماضي من المصانع الصينية شحن البضائع بكميات كبيرة إلى مستودعات أميركية، مما سمح بإدارة السوق الإلكتروني فقط دون إدارة المخزون بشكل كامل.
ومع ذلك، ومع تناقص المخزون المحلي مع مرور الوقت، قد تشهد الأسعار زيادات إضافية إذا استمر تطبيق الرسوم المرتفعة البالغة 145% على الواردات الصينية.