محافظ مطروح يبحث مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة الحمام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اجتماعا تمهيديا لمناقشة مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة الحمام، وذلك بحضور المهندس أسامة زعيتر مدير المركز الاقليمي لإقليم الإسكندرية، والدكتور أحمد منير ممثل المكتب الاستشاري القائم بأعمال تحديث المخطط عن الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام ووجيه عبدالرازق رئيس مدينة الحمام، والمهندسة أمل عرفة مدير التخطيط العمراني ومديرى المديريات والإدارات وممثلي الأجهزة الشعبية وشركاء التنمية.
وقال محافظ مطروح، اليوم، إنه جرى بحث الآليات والإجراءات المطلوبة لتحديث المخطط، والذي يأتي في إطار الخطة القومية للدولة للانتهاء من المخططات الاستراتيجية للمدن والقرى، بما يستوعب حجم السكان والمشروعات التنموية المستهدفة مستقبلا.
تشكيل مجموعة عملوأضاف محافظ مطروح، أن هناك تعاونا مثمرا مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني للإسراع في إنهاء المخططات الاستراتيجية لمدن وقرى المحافظة، بما يعمل على الاستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية، خاصة أن مدينة الحمام تعد ثانى أكبر مدن المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ مطروح المخطط العمراني مدينة الحمام محافظة مطروح الزيادة السكانية تحدیث المخطط محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود. أحمد صوفي وكيل كلية العلوم، د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.