شدد مسؤول عسكري بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، على أن طهران قد تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة ردا على استمرار "الجرائم الإسرائيلية بغزة".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ30

وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا نقدي إنه "إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فيتوجب علينا استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة"، داعيا "كل الجهات إلى أن تخطو بهذا الاتجاه".

تصريحات المسؤول في الحرس الثوري تأتي عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، أن تصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنبه في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف الوزير الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين إنه "لا يمكن تجنب تصعيد الحرب"، وقال إن "الدعم العسكري الأمريكي الواسع للكيان الصهيوني هو السبب الرئيس وراء تصعيد المواجهات في فلسطين، وتصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنبه في ظل الظروف الراهنة".

وفي وقت سابق، قال عبد اللهيان في تصريح تلفزيوني، إن ربط أي هجوم في المنطقة أو أي استهداف للمصالح الأمريكية من قبل أي جماعة، بإيران بدون دليل، هو أمر خاطئ، لكنه حذر خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، من أنه إذا "استمر الوضع الحالي والجرائم الإسرائيلية فإن اتساع دائرة الحرب وفتح جبهات جديدة ضد الكيان بالمنطقة وارد".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة

 

الثورة / متابعات

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين الأبرياء كما تمادت في استهداف المستشفيات وعامليها ونزلائها من المرضى في القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر راح ضحيتها 28 شهيدا، و125 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين عصر أمس الأربعاء، في قصف نفذه طيران العدو الصهيوني المسير على جنوب مدينة غزة.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات خاصة في جيش العدو الصهيوني أمس، في مدينة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب نضال زياد العامر (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال بمدينة جنين..
وقالت مصادر طبية وأمنية: إن وحدة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشاب العامر عقب تسللها إلى داخل المنطقة الصناعية لمدينة جنين، بسيارة مدنية تحمل لوحة ترخيص فلسطينية.
كما أصابت قوات العدو أمس، شابا من بلدة عقابا شمال طوباس، قبل اعتقاله من مكان عمله في أراضي الـ48.
إلى ذلك اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أصدر العدو الصهيوني أوامر وخرائط تُرغم المستشفى الأوروبي ومئات الطواقم الطبية شرقي خان يونس جنوبي القطاع على الإخلاء ومغادرة المستشفى، ووضعه بدائرة الاستهداف الحمراء جريمة تاريخية وكارثة إنسانية كبيرة.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان له أمس، أن هذا الأمر يُشكّل كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية في قطاع غزة التي وصلت إلى درجة غير مسبوقة مما يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى.
وأضاف “بهذه الجريمة الجديدة تتواصل جرائم الاحتلال بحق المستشفيات بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة ونية مُبيّتة تهدف إلى خلق أزمة إنسانية وصحية في قطاع غزة، حيث أخرج الاحتلال 34 مستشفى عن الخدمة، وكان آخرها إرغام المستشفى الأوروبي على الخروج عن الخدمة من أجل تعميق الأزمة الإنسانية والصحية، مما يزيد الضغط بشكل هائل على ما تبقى من الطواقم الطبية والمراكز الصحية، وخاصة على مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى الذي لم يتبقَ سواه في الخدمة الصحية مع وجود أعداد مضاعفة من المرضى والجرحى بداخله”.
وأدان المكتب “الجريمة المتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع بإخراج المستشفى الأوروبي عن الخدمة الصحية، دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة..مؤكداأن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي تجاه اقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة واستهدافها بالقصف والصواريخ شجع الاحتلال على المضي في جرائمه بحق القطاع الصحي الذي وصل إلى إعدام أكثر من 500 من الطواقم الطبية واعتقال 310 منهم حتى الآن، إضافة إلى جرائم استهداف المقرات والمراكز الطبية واقتحامها.
واستشهد أربعة فلسطينيين بينهم سيدتين، ظهر امس، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين وسط قطاع غزة ومخيم النصيرات كما جرى انتشال جثامين سبعة شهداء غرب مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إن شهيدين وصلا إلى المستشفى عقب استهدافهما ومواطنين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس عملية الطعن الفدائية التي وقعت في مستوطنة «كرمئيل» شمال فلسطين المحتلة وأسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين.
وقالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي إن عملية الطعن الفدائية في كرمئيل هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت امس عدة مدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها 17 مواطنا فلسطينيا على الأقل، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وكان رئيس جهاز»الشاباك» الصهيوني «رونين بار» قد اكد أن السجون تضم 21 ألف معتقل فلسطيني، في حين أنها لا تتسع لأكثر من 14500.

مقالات مشابهة

  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • أوروبا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية
  • شهداء باستهداف مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة وبالنصيرات
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • الدفاع المدني بغزة: شهيدان و7 مصابين باستهداف منازل بـ«حي الدرج»